*-*-*-*-*-* النقد في عصر صدر الاســــــــــــلام *-*-*-*-*-*-*-
** هـل غير الاسلام من اتجاهات العرب النقدية 0
** هل غير الاسلام من هذا الذوق الفطري الذي طبعوا علية0
** هل أحدث الاسلام قيما جديدة 0ومبادىء لم تكن غيرت من مقاييس النقد0وعدلت من مساره...
تساؤل طرحع ....الدكتور /محمد أبراهيــــم
تحياتي وتقدير للجميــــــــــع
****************/ أنــــــــــــــا /******************
الـؤلــؤة صعب صغلهــــــــــا... لانها اصليه
*****
اما الؤلؤه المغلده والرخيصه ســــــهل صغلهـــــا
[align=center]
لنقل مدرسة النقد الاسلامية .. فمنها انبثقت سلوكيات صحية سادت المجتمع الاسلامي من اقصاه
إلى أقصاه ..
لقد هذب الاسلام اسلوب النقد و استقام كل اعوجاج فيه ووضع له اسساً بناءة تعتمد على النقد البناءاقتباس:
هـل غير الاسلام من اتجاهات العرب النقدية 0
في اشكال و اساليب ترتقي بالفرد و المجتمع و تعكس صوراً ايجابية عن فكر مجتمع كامل لمجتمعات أخرى
فالنقد وسيلة وليس هدف ... وسيلة تقويم في الطرح و المحاكاة و الحكم و المواجهة ضمن قوالب
استراتيجية تجعل من الكل في الكل في اطر حوار ديمقراطية و أسس لأفكار من صميم الشريعة الاسلامية
فكان النقد فعلاً وسيلة بناء و ليس هدم ...
من خلال عدة نقاط أهمها :
البينة - الإنصاف -جمع الايجابي الى السلبي -التكريس للإيجابي - منح الفرص للدفاع - المحاسبة على
ظواهر «فلعلّ له عذراً وأنت تلوم» - رسم الاسلام رسالة نقدية واضحة - و اسس لتكريس فكرة عدم الكيل
بمكيالين .
كما جعل من النقد عبارة عن هدية حيث ورد في الحديث : «أحبّ إخواني مَنْ أهدى إليَّ عيوبي» فلقد اعتبر الاسلام النقد والمؤاخذة على الخطأ (هدية) وترحّم على مهديها «رحم الله مَنْ أهدى إليَّ عيوبي» لأجل أن يكون النقد والنصيحة والتسديد مقبولاً ومرحباً به ، بل يُقابل بالشكر والإبتسامة .
والهدية ـ كما هو معلوم ـ تجلب المودة «تهادوا تحابّوا» فإذا صغت نقدك بأسلوب عذب جميل ، وقدّمته على طبق من المحبّة والإخلاص ، وكنت دقيقاً ومحقاً فيما تنقد ، فسيكون لنقدك وقعه الطيب وأثره المؤثر على نفسية المنقود أو (المهدى إليه) الذي سيتقبّل هديتك على طريقة «ووفقني لطاعة مَنْ سدّدني ومتابعة مَنْ أرشدني» .
//
ويعطيك العافية اخي الفاضل [/align]
[align=center]أعجبني جداً جواب الأخت العزيزة شام
فلها ولك مني جزيل الشكر والتقدير[/align]