إمدح قبيلتك ،، فتكن مكاسبنا أعظم !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بينما اختكم (( الـبــيــداء )) تتابع قنوات الشعر


إذ بشاعر .. يمتدح قبيلته وكأن جبرائيل نزل عليها من السماء


يحمل رسالة التوحيد من الإله ،،


فأشمئزت نفسي وأمر عقلي أحد أصابع يدي بالضغط ع الريموت كنترول


كأمره لها هنا الآن بالكتابة في هذا الموضوع


إذ بي أنتقل إلى قناة تجاريّه أخرى تدّعي كغيرها أنها تحمل رسالة


( النهوض بالموروث الشعبي )


وإذ بذلك الشاعر المتغطرس وهو يمتدح قبيلته .. و


كأن قصور كسرى ( دُكّت تحت حوافر خيولهم )




هُنا لا بد أن أذكر وجوب الإحترام الكلي (( لجميع القبائل ))


ولاتسرح بفكرك بعيد أيها القارئ ..


ولا تفكّر أن كاتبة هذا الموضوع رصيدها ورصيد قبيلتها (( صفر من المفاخر ))


لا والذي خلق شيوخ وفرسان صناديد أشاوس دكّوا حصون الانجليز


حتى اُرسلت البرقيات من لندن تحمل أسماء أجدادنا


( وهي الدولة العظمى في ذلك الوقت )





** ولا على القبائل زود **

* هو للتوضيح فقط ياجماعة الخير ! *






ولكن !!

ماذا بعد ذلك ..!!؟

اُنتزعت أرواحهم من أجسادهم وعادت للتراب




أيها القارئ ـ أيها الشاعر..


إن هذه القنوات الربحيّه .. لايهمها إلا الربح المادي فقط


وإلا / فهي لا تعرف من تكون أنت ولا من هي قبيلتك ..


فـ (( أمش على هونك وهد الرمي ))


لأن قصيدتك ولو كانت أقل بكثير من أفعال قبيلتك التي أحترمها ..


إن نظرت لها من باب الواجب لقبيلتك


فهي واجب وحق مشروع


ولكن !! لا تعني شيئاً في هذا الوقت ..

( وفكّر بالعقل معي )



هذا إذا ما نظرنا للإيجابيات والسلبيات على المُجتمع الحالي


أيها الشاعر الواعي / ومحبوب متذوقي الشعر من جميع فئاته


قصيدتك العصماء في مدح قبيلتك لا تجلب إلا (( مزيداً من النعرات ))


أخي الشاعر / تابع معي ... وأنت أعلم بمخزونك الشعري


هل لديك قصيدة عصماء في الرسول - صلى الله عليه وسلم - ..؟


هل تاريخ الإسلام وبطولاته برجاله .. لا يكفي للتفاخر به ..؟


إبتعد عن الإسلام ... وأنظر للقوميّة العربيّه وحالها اليوم ..


إذا الأسلوب لا يناسبك


إمتدح وطنك الذي تنتمي إليه ..


او انظر لحال الشعر اليوم


وهو مسلوب مغصوب مغتصب وكأنه (( عارضة أزياء ))


يستخدمها ثُلّة من أصحاب رؤوس الأموال


لزيادة ربحهم .. والإستخفاف بالعقل الخليجي


بفتح الشات وتناحر القبائل في تلك الشاشه


وكف ( أيها الشاعر ) عن بث السموم وزيادة النعرات القبليّه


وحاول أن ترتقي بذوق المستمع قبل أن ترتقي بذوقك



وما أكثر أغراض الشعر


وأكثر من ذلك الشعراء



وما اكثر البرامج التي أتيحت لهذا الهدف ،، فشاعر المليون قادم


ومعه سيحمل حقيقة ماااتحدث ُ عنه ...






ولكن !!

ما أقل (( الواعين بما اقصد واعني ))


* بكل تأكيد لا أخص أحد في هذ المقال*





إختكم / الـبــيـــداء

البيداء


موضوع ذو أهمية طرحتيه هناا


اليوم هكذا الحاله من الكتاب والشعراء وحتى الرواة


يهتمون بالنسب وإمتداح أنفسهم أولا


هذه أصل النعراات والبغضاء والشحناء

حتى ان البعض يجامل بالنهايه بكلمة تضم

جميع القبائل بمدحها وان لكل أفعاله

بيد ان كل عودٍ لايخلو من الدخان

لاتقل أصلي وفصلي إنما.... إنما أصل الفتى ما قد حصل

إن الفتى من يقول ها أنا ذا.....ليس الفتى من يقول كان أبي

شكرررا لك على هذا الطرح القيم وأرى ان مكانه بالعااام لقيمته

ولنكن بعيدا عن العنصرية المفرقه للشمل والمجتمعاات


شكررررا لك من القلب