بـــــوّابةُ الخيرُ فُتِحّت على مِصرَاعيها
[align=center]توالتْ الأيّامُ آفلةٌ
وأيامُ الخيرْ مقبلةً
وحـــدائقُ الأجر فَتْحَتْ أبوابهَا
تستقـــبلُ كل من يسعى لنيلها
فلنكنْ أول من يقطفِ أزهـــارها
رمضـــان
الراء
أولهُ رحمةٌ واسعةً
نسعى لكسِبها لنتخلّصْ من شوائبِ الذنوبِ
نرجو الإله قياماً وصياماً
لنَفتحَ صفحةً جديدة من الطُهرِِ
الميم
المَغفِرةُ أوسَطهُ
الرحمنُ يستجيبُ فيها
رجاءُ العبــادُ، لنيلِ الرحمةِ
بإخِلاصِهِم صياماً وقياماً
وتبتّلهمُ بالدعاءِ
فَتْهِلُ المَغْـفِرَةُ
لتنقيِ صدأ الذنوب
الضاد
ضوضائيّةٌ نقيّةٌ صافيه
تُدغدِغُ الأذنِ كل مساءٍ
تتعالى أعذبُ التلاوات
ونطربُ لأروعِ الابتهالات والأدعية
نَجْتَمِعُ ونأتلفُ صفاً واحدً
وخلفَ إمامٌ يتلو أصدقْ الكلمات
لأنها من البارئِ الرحمن
القرآنُ والذي في تلاوتهِ الشفاء
من أعتى الهموم الدنيوية
ونأممُ بصوتٍ واحــد
بعدَ كل مقطعِ دعاء
لنعانقَ ربُ الملأ
في السماءِ الدنياِ
ينتظرُ كل عبدٍ تائب
ويرجو الرحمة
ليحقق له الرجاء والتمني
الألف
أجمــلُ وأنقى الأيام
هي أيامُكَ يارمضانُ
تغادرُ من بينِ حنايا القلبِ
طيورُ الحقدُ السوداءِ
وتحلُّ طيورُ التسامح والنقاء
نون
ننهلُ من لياليك يارمضان
نجوم الأجر والثواب الكثيفة
تتساقطُ وتنتظرَ من يقطفِها بتفاني
((مدرسة الثلاثين يوماً))
رمضان الخير، رمضان النقاء
رمضان التعلّم ، رمضان الحب
فيك يا شهر الخير والغفران
نتعلّم الصبر والتجلّد
وفن التسامح والتعاطف
وحب التعاون والتكاتف
ونحاكي بصومِكَ جوعُ الفقراءِ
وحاجةُ اليتامى ، والأرامــل
ونحسُ بوجعِ المساكينَ وكل عابر
حقاً أنك شهرُ الخيرُ يارمضان
ونتمنى أن نعـــود إليك كسابق العــهد
ونفيق من سبات ،، غفوة الملذات
اللهـــم إجعلنا ممن يقوم رمضان إيماناً وإحتسابا
أخوكم/ زاهــد الـــراشد 3/ رمضان /1428هـ 5.11 عصراً
ملاحظه مابين الأقسام وكتب بالأحمر ( مقتبس من مقاله لإمام الأدب رحمه الله الرافعي في مقالته فلسفة الصيام) [/align]
