عرض للطباعة
[align=center]خدعوها باسم الحرية..
أنـثى حسناء قمرية
خدعوها آه لو تدري..
لم تسقط للشر ضحية
جعلوها تمشي عارية..
ليقال فتاة عصرية
رسموها ألواناً شتى..
بالريش الناعم حورية
عبدوها فنا وجمالا..
في جسم امراة وثنية
عرضوها في النادي العاري..
وعلى شطآن بحرية
وأباحو أفلاما عنها..
برسوم العري الغربية
فالروح القدسية صارت..
ضمأى من أيـّة روحية
والمدح الواهم قد صار..
لساناً يحكي بسخرية
وكل الاقلام اليوم..
أمست أقلاماً منسية
وصارت تبكي وتنتحب..
آهٍ لو أني رجعية[/align]
[align=right]أهذه هي الحرية
تنادي لأنثى شرقية
و تماثلها بالغربية
لتنفض عنها الاسلامية
ومن ثم تعود ..
لتطالب بالهوية
صرخات مدوية
حروف ثكلى لما آل إليه المآل
و أمنيات تعيش في البال
لمن ارتضت تلك الوثنية
أخـــي وفــي ...
نزف في عالم قلما يطرق
مؤلم هو مدادك هنا ولكنه واقع
دمت مشرقاً [/align]
وفي
كلمات في غاية الابداع
مررت من هنا
و توقفت مع كل سطر
مع كل كلمة
تحدثت عن واقع
فرض علينا
باسم الحرية
وهو انتزاع لكل الحرية
[align=center]
وفــي
سيد الكلمة
راقي الحرف
رائع المعاني
ماهذا سيدي
ماذا أرى وماذا أقرأ
هل أبكي
هل أواسي
هل أقف محتارة أمام هذا الكم الهائل من النزف المؤلم
أنني أكتب وأخط لك كلماتي بقطرات أدمعي
على هذا الواقع المرير
الكلمات لا تكاد تخرج من صدري
يداي لا تكتب إلا وهي ترتعش
أقسم أنك أصبت الواقع من الوريد إلى الوريد
ولكننا ندع للأمل مكاناً يتسلل منه إلى إحياء واقعنا بوقارنا نحن
لا نقفل جميع الأبواب ونقبع في صومعتنا مستسلمون لليأس
أستاذ البوح
وفــي
ماذا تريدني أن أقول
ليس لدي ما أقوله هنا أمام رائعتكـ الواقعية
ولأن قلمي أحتار
وليس بيده إلا أن يقف إحتراماً لشخصك
بكل الود سيدي تقبل ما خربشه قلمي هنا
تقديري وإحترامي
.
.
[/align]
إيمان ...... mars .... مناااال .... أسماء لابد أن أقرأها حتى في ردودها في من رحم الأبداع قد ولدت ..
وفي ربيع العمر قد وجدت ... شكرا لكم على ردودكم التى تضاهي الخواطر روعه وجمالا ... أبدا لن أتنازل
عن أسمائكم في مواضيعي ..