عرض للطباعة
أفترقنا ولم يكن ببالنا .. وأجتمعنا ولم يكن بأختيارنا .. هل نقرر نحن كل شئ أم للقدر رأي آخر .. ولكن هناك لحظات لا تنساها العين ولا ينكرها القلب .. إنها اللقيا ...
أتت تغزل الليل كالصادحه
وتبهج أوقاتي النائحه
وعادت إلى كما ستعود إلى
الأرض أعرابنا النازحه
بصوتها عادت كما صوتها
ووجهها .. وجه الرائحه
حتى الشجون على صدرها
سكرى كعهدي بها فاضحه
ثلاث سنين على جرحها
واليوم عادت لي الجارحه
ولم تتغير عن حسنها
تمشي مع العمر كالسائحه
أتت غضه كما خلتها
فما أشبه اليوم بالبارحه ...
ما اشبه اليوم بالبارحة
تفاؤول
ما اشبه الغد بالبارحة
مرساة
ما اشبه العام القادم بالبارحة
وجد
ما اشبه العمر بما مضى
وكلها أوقات تجتر من سنواتنا
و ترمي بها غيبة الدهور
أخي وفي ...
نتاج غزير
و قلم معطاء
احترامي وتقديري
ولم تتغير عن حسنها
تمشي مع العمر كالسائحة
ياسلام عليك ياوفي عيني عليك باردة
تقبل تحيا تي
إيمان ما بين أوراقي وأحداقي .. حينما ينسكب حبري على الورق فهي ترسمه وتحدد معالمه .. قريبه جدا .. بردودها ونصائحها .. وبعيده جدا بتميزها وقوه خطابها ... شتان ما بين المعلم والتلميذ ..
أحيي حضورك على صفحاتي .. وتزدان بك كلماتي .. أصبحت أخذ ردودك مقياسا لما أكتب .. فمنك أستسقي الجمال وحسن الصوره النثريه..
[align=justify]
ثلاث سنين على جرحها
واليوم عادت لي الجارحه
ولم تتغير عن حسنها
تمشي مع العمر كالسائحه
السنوات لاتُغير اصحابها الأوفياء
فالمرء دائماً يسعى الى ارتداء عباءة
الوقار والشموخ حتى لاتتعرى مشاعره
وتفضحها بعض الملامح التي مازالت عالقة
بالماضي وإن حاول القلب إخماد واطفاء
بعض الذكريات التي تجولت معه في كل أرض
وتحت كل سماء
فدواء النسيان ماهو إلا مُسكن
ومهدئ وقتي لاأكثر!
باقات من الشكر
تقديري واحترامي
اختك / المهرة[/align]