عفــوا...العنف فن...والإنحراف إحتراف...!!!
بــــــــــــــــــــداية...
حاولت ان اكتب عن مفهوم العنف والتطرف والأنحراف...وأن اجملها
في صياغه محدده...
ومفهوم واحد ...ولكنني لم استطع...
أتعلمون لماذا...
لأنني عجزت ان احصرها في زاويه واحده فقط...
فوجدت ان هذه المسميات...قد أخذت وتمثلت لي في عدة اوجه...
قد يخالفني البعض...
وقد يؤيدني البعض...
وقد يرفع لبعض شعاااااار كتب عليه...بدون تعليق...!!!
فاأليكم ماســـطره لكم قلمـــــي ......
..................
...قمــــــــــة العنف والإنحراف...
أن اجاهد...واقاوم الأحتلال الغاشم في بلدي..
.ارفع الشعارات المناهضه للعدو...
وهبت وقتي ... ونفسي...ومالي..ونسيت اهلي وأحبابي..
سأضحي ...وأضحي من اجلك ياوطني...إما نصر ...وإماشهاده..!!!
هاأنا ارى...اخلاصي..ارى بوادر تضحيتي ... وأيماني ...ومن معي...
هاأنا ارى ..بداية النصر...تلوح لي في الأفق...
أتقدم..تأتيني شجاعة عارمه...هاهو العدو يتراجع للوراء...
تزداد ثقتي في نفسي...اتقدم أكثر..بدأت أشعر بنشوة الأنتصار...
بدأت اردد ..النصر...بلدي..وأخيرا سأرى السعاده والأبتسامه
التي فارقت محيى شعبي...
وأخيرا سيتوقف نهر الدم...وأخيرا ستتحرر بلدي..
.اتقدم وكلي حمااااااس...ومن معي ايضا يتقدمون..
ولكــــــــــــن...!!!
آآآآآآه ...ماهذه..؟؟؟!!!
تأتيني طعنة من الخلف...يالها من قويه...طعنة مؤلمه...قاتله...
التفت ...لااستطيع ان اقف لكن يجب ان التفت ...كيف!!!..من وجه لي
هذه الطعنه القاتله...كيف والعدو يتراجع امامي...؟؟؟!!!
التفت لأرى بصعوبه وكلي ألم...ولكن...
مااااذا ..ياللهول...
لقد غدر بي...!!!انها طعنة غدر...هاهو ابن بلدي...رفيقي..
هو من..؟؟؟.لا...ايعقل هذا..؟؟!!
آآآآآآآآه انني أتألم...
تألمت من غدره...أكثر بكثيــــــــــر من خنجره المغروس في ظهري...
لماذا ياخائن...؟؟؟!!
اسقط ارضا.. وهو ينظر الي...وقبل ان أموت ارى العدو وهو يتقدم...
وقد اصبحت اداس بأقدامهم...!!!ا
بمساعدة ابن بلدي...!!!
وهذا مايحدث في بلادنا العربيه المحتله
...قمـــــــــــة العنف والإنحراف...
أستاذ فاضل عرف لحبه وانتمائه لوطنه...
اخذ يغرس هذا المبدئ السامي ...واخذ يخبرهم كيف يكون الأخلاص لبلدي..
فكان يقول....
وطني...ووطني...أحبك ياوطني... هيا فلترددو معــــي...
هذا مع طلابه...
فكيف يكون الحـــــال مع ابنائه...؟؟؟!!!
وإذ يفاجأ...في يوم من الأيام...
بأن ابنه فلذة كبده...قد خـــــــــــان وطنه...
وأصبح من ضمن المطلوبين..أو...المقتولين...!!!
كيـــــــــف...ومتــــــــى...؟؟؟
الأنني وثقت في فلان ...وابن فلان...
ويقولها بحســــره...
لمـــــــــاذا ياولـــــــــدي...؟؟؟؟
وللأسف فلان ابن فلان...هم الذين شوهو كل من يظهر عليهم الصلاح والألتزااااام!!!
...قمـــــــــة العنــــــف والإنحـــــراف...
شخص ومن عااااااااااامة الشعب نجده وقد حوسب حساااااااااااااب عسير
اتعلمون لماذا...؟؟؟
لأنه قال رأيه في موضوع يخص دولته العربيه...!!!
والطبع كان رأيه...معاااااااااااااااكس...
صدقوني... لاتندهشو...كان فقط مجـــــــــرد رأي...!!!
ولم يقل رأيه علنا ...
بينما يترك من يفعل اشياااااااء هي اكثر من مجرد ارااااااااء...
وكـــــانت علنا...وفي وضح النهــــــــــــار
لايحااااااااااسب ...وانما يشاد به...ويغض عنه الطرف...
ونجد له المبررات...اتعلمون لماذا....؟؟؟
لأنه ليس من عااااااااااامة الشعب...!!!
...قمــــــــــــة االعنــــــــف والأنحـــــــراف...
ان يبجل ويحترم صنــــــاع الجنس والأنحلال..
ويحتقر...ويهمــــــش ...اصحـــــاب الفكر والمبادئ..
اتعلمون لمــــــــــــاذا...؟؟؟
لأنهـــــــم رجعيـــــــــــــون...!!!
...قمة العنـــــــــــــف ...
أن نجد طفل يتـــــــــــيم وفي ليلة العيد...أخذ ينتظر...
وهو على امل أن يأخذه احد أقاربه من الدار
ليبتهج ويفرح معهم بيوم العيد...
رأى من حوله ينصرفون...وهو مازال ينتظر...
انقضى الليل وأشرقت شمس يوم العيد وهو مــــــــــازال ينتظر...
ونــــــــــام اليتيم وهو مـــــــــازال ينتظر...
ولم يشعر به أحد من أقاربه...
ولكن هنالك من شعر به ...اتعلمون من...؟؟؟
انهــــــــــــا دمعه وقد احرقها انينه
وهو يردد ...اريد ابي...اريد امي...وهو مازال ينتظـــــر...
...قمة العنــــــــــــف والأنحــــــــــــــراف...
هنالك شيخ كبير...
وقد رسم الزمن خطوطه العميقه على وجهه...
نراه هنالك في ذالك البيت وقد كان ممددا على سريره...وقد انهكه المرض
والذي انهكه اكثر جحود ابنائه له..أخذت به الذكريات...
عندما كان مع ابنائه وهم صغــار يلاعب هذا...ويحمل هذا...
كم تعب من اجل ان يصلو الى ماصلو اليه الآن من مكانه...
ولـــــــكن...
هاهو الآن يجلس وحيدا ...
ينظر مــــرة الى الهاتف ومــــــــــرة الى الباب...
هاااااااا....انه يرى مقبض الباب يتحرك...
وأخيرا الباب يفتح...
ينظر بلهفه ..من هو القادم...يتطلع وكله شوق...
وينسى المه وغضبه عليهم
ولكن ياللمسكين..هاهو ينكسر قلب هذا الشيخ من جديد...
عندما يرى ان القادم ماهو
الا الخــــــادم الذي أحضره ابنائه له لكي يهتم به...!!!
ويرجع مرة اخرى هذا الشيخ للذكريــــات...
كم هو مؤلم عنف وانحراف الابنـــــــــــاء
...قمــــــــة العنف والأنــــــحراف...
أن اظلم نفــــــسي وذالك باتبــــــــاع شهـــــــــواتي
...قمة العنـــــــــف والأنحــــــــراف...
فتــــــــاة بريئــــــــــــــه...أعجب بها ...اريدها...
وبكل السبل احاول ان اسقطهــــــــــا في شبــــــــــاكي...!!
حاولت هي...
فزدت انا اصرارا...
وبصعـــــــــوبة...
سقطت البريئـــــــــــه....
غمرتها بكلمة احبك...وأحبك...
فأحبتني البريئه...
فآمرها...فتجيب...فأنا حبيب البريئه..!!!
افعلي هذا وذاك...!!!
فتطيع البريئه...
وفي النهايه...لقد مللت منها فأتركها...
تبكي البريئــــــــــــه أخبرني .. ماذنبــــــــــــي.. ماذا فعلت لتتركني؟؟؟!!!
فيكون ردي تلك العبـــــــــــاره المأثوره...
بما انكي احببتيني...فبالأكيد انك ستحبين غيري يالبريئــــــــــــه!!!
وفعـــــــــلا كم هي بريئـــــــــــــــــه...
في زمن العنف ولإنحـــــــــراف...
وأخــــــــــــــــيرا...
...قمــــــــــــة العنف والإنحـــــــــــراف...
أصبح التخلف والإنحراف والعنف والحروب والتطرف ينسب للعــــــــــــرب...
وأصبحت الإنسانيه والتقدم وحرية الأديان والسلام ينسب لغـــــــــير العرب...
...............
وفي الختــــــــــــــــــــــــام
حقيقة ويجب ان تقــــــــــــــــال..
انه اصبح في هذا الزمــــــــــــــان
العنـــــــــــف...فــــــــــن..
والإنحــــــــــراف...أصبح إحتـــــــــراف..
