الامير عامر الذى ندم على فراق اهلة
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
ذكرنا بالموضوع الماضى عن ابوزيد الهلالى وذكرنا بة مرثية والدتة بة عندما قالت
ودعت ابنى مع ذياب بن غانم واتارى المنايا ماعليها وديع
ان الامير الخفاجة عامر من بنى عقيل وهو حاكم نص العراق بزمنة ودليل قول امة
ابنى حكم بسيف تسعين قرية امان وسيف بيمنا لة صنيع
عندما غضب عامر على والدة ذهب مع بنى هلال وبنى زعب الى خضرا وتونس وعند قتال بنى هلال الزناتى خليفة حلم عامر بان الزناتى قاتلة بعد مرور عشرة ايام فجلس على ضفاف النهر فراى سرب من الوز مهاجر ومتجهة الى ديرتة العراق فيتذكر كلام ابية وامة واختة وبها يوصى ابوزيد الهلالى بدفنة ومنها سيتغفر ربة رحم اللة الخفاجة عامر
يقول ابو الجازى الخفاجة عامر
امانة ياوز المهاجرة وطى بكلمك
ياللى على الغربة تملى صبور
ترعى مراعى الفيل تسعين ليلة
وترجع الى بلادك بهنى وسرور
فيك شئ يالطير يرجعلك الفرح
وفيك شئ يرجع الخاطر مكسور
تكفين اذا وصلتى لبلادى العراق
سلمى على اهلى وخش السور
سلمى على اهلى وحملة اقاربى
سلمى على الوالدة وسلام شكور
وسلمى على اختى الحزينة وقولى لها
جملك برك وش عاد لو ما قدر يثور
سلمى على امى وبوسى يمينها
قولى يا امى ابكى على وفلى الشعور
وسلمى على والدى ضرغام بشيبتة
وقولى عامر تفاجاء بغربتة والمنظور
يا ما نهانى ابوى وكنت اخالفة
اثارى الحذر مايمنع المقدور
انا لو بلادى عليها سكة موصلة
ماكنت اشعر لو شربت مرور
ولكن حكم ربى المهيمن خالقى
بينى وبين اهلى جبال وبحور
يا وى ديرينى على قبلة السكن
العمر ينفذ والسماء تمور
يا دوابة قولى للهلالى سلامة
خلية يغسلنى بماء طهور
ويدفنى بايدة ويريح مساندى
ويخلى قبرى دائما فى نور
ويكتب على قبرى مفارق احبتة
دنيا غرور والزمان غدور
اشكو لمن خلق الخلايق من عدم
الغريب خاطرة بالغربة مكسور
استغفر اللة العظيم من الخطاء
خالقى تعالى للذنوب غفور
وسلامتكم
اخوكم الرطاب
