اقروا هالقصه العجيبه

وصلتني هذه القصة..بالايميل وحبيت أشاركم به..


(

طفل يدرس في الصف الثاني الابتدائي وبتوفيق الله اولا ثم بتوجيه وتربية والدته كان لا يترك صلاه

الفجر مع جماعه المسلمين وللاسف كان يذهب لاداء الصلاه وابوه نائما خلفه والعياذ بالله .

وفي احد الايام واثناء احدى الحصص قرر المعلم عقاب كل من بالفصل لسبب ما وقام يضربهم واحدا تلو الاخر حتى وصل الى هذا الطفل .

المدرس : افتح يك ! ( يريد ان يضربه )

الطفل : لا لن تضربني .

المدرس غاضبا : الا تسمع افتح يدك

الطفل : تريد ان تضربني ؟

المدرس : نعم

الطفل : والله انك لن تستطيع ضربي

المدرس: ماذا

الطالب : والله انك لا تستطيع جرب اذا اردت .

المدرس وقد وقف مذهولا من تصرف الطالب : ولماذا لا استطيع ؟

الطالب: اما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الفجر في جماعه فهو في حفظ الله ) ؟ ، وانا صليت الفجر في جماعه لذا انا في حفظ الله ولم اتي بذنب لكي تعاقبني !
\r
وقف المدرس وقد تملكه الخشوع لله تعالى وانبهر بعقيله ذلك الطفل فما كان منه الا اخبر الاداره لتم استدعاء والده وشكره على حسن تربيته له وما ان حظر والده حتى تفاجا الجميع بأنه شخص غير مبالي وليس هناك اي علامه من علامات الصلاح على وجهه.

استغرب الجميع سالوه هل انت والد هذا الطفل

قال نعم ؟

اهذا والدك يا فلان : قال نعم لكن لايصلي معنا !!!

عندها وقف احد المدرسين مخاطبا الوالد واخبره القصه التي كانت سببا في هداية الوالد .


فيا سبحان الله

منقووووووووول

الهم اهد أبناءنا و إخواننا و أجعلهم قرة عين لنا يا أرحم الراحمين


)

مشرفنا الغالي

طلال صعفق

مااروعك شامخا في مضيف قصة وقصيدة

واعلم اننا جميعا يد واحده ولن نبتعد ابدا عن هذا المضيف بل ربما سيكون نشاطنا اكثر .

اما بالنسبة للقصة فهي والله يااخ طلال محزنه محزنه

لعدة اسباب:

اهمها ان صلاة الفجر كثيرا مانتهاون بها وعسى الله يتجاوز عنا.

وهناك مشهد مؤثر جدا وهو:

اننا بجانبا جيران توفي والدهم منذ سنوات وابنائه اليوم بعمر 17 و16و15سنة

لم اصلي الجر يوما الا واجدهم امامي بل انهم يصلون الفجر اكثر مني وبعد صلاة العصر كل يوم يجلسوا هؤلاء الشباب

يقرأون القران لمدة لاتقل عن الساعة ومشتركين ايضا في جماعة المسجد لتحفيظ القرآن.

اما في رمضان فحدث ولا حرج عن ختمهم للقرآن مرتين او ثلاثة.

لكن ماهو السبب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا دور الأم يااخ طلال والله انها ابرك من بعض الرجال .

فلله درها وعسى الله ان يجزيها خير الثواب والأجر وهذه الأم التي يقولون انها ((مدرسة)) ((بفتح الميم)).

اخيرا لك كل الشكر والتقدير وعسى الله ان يتجاوز عن.

تحياتي