لحـــى الله ذيــُـــاك اللقاء ،،،

لحـى الله ذيــُــاك اللقاء ...
.
.
.

تسافر النجوم ..
يخلد الكون ..
تعتم الالوان ..
تغادر الملائكه على رؤوس الاقدام ..

تنهال اصابعي المرتعشه لتزيل بقايا دموع احرقت خدي ..
فيتحرر لسانها من كل ابجديات الحب والاحساس .. وتهمس في اذني :

ايها الكائن ..هل تظن ان الحب سيبقى خالدا ... !!

صدمه ..

احاول عبثا ان لا اظهر ضعفي فاتمتم بكلمات غير مفهومه ( غلبت الروم وهم من بعد غلبهم سيغلبون ) .. تبتسم غير مبالية ..
ويمضى الليل يعرج ... وانا اتوسد ذراعها كشيخ هرم انهكه المسير ..

يعربد سؤال بداخلي : ايتها الكامنه ... لما شققت قلبي وجعلتيه كالاقاحي المجهشات على الغصون ؟
( كانت تسمعني بأنصات لانها قد سكنت قلبي قسراً .. )

ترد بوجل / اخشى على شراييني وغريزتي ان تتسلق اغصان الهوى فتقع في منحدرات حب ! ..

نفثت نفسي في العراء وصرخت ...
آه يا عشقي كم انت متسامح وطيب .. كنت ترى الحسان كالقديسات .. يعصرن الرحيق من بين اظفارهن .. ملكات .. يتوشحن النور عباءة .. تفيض بهن الاقداح وفاءا ..

رمقتني بعين ... وقالت .. ابق عاشقا لي حتى الموت ... وغادرت .. بعد ان تركتني مسجى على سعف النخيل ...


للجميع هنا ... ( كان اعلاه شيء من ضيقه ... فلا تحسبو له حسابا ) ...




احتراماتي تعتلي تلك الابتسامات المعقوده على شفاه الطهر ...
فيصل

( كانت تسمعني بأنصات لانها قد سكنت قلبي قسراً .. )



القلوب لاتختار ساكنيها
كل ماتخلفه تلك القلوب رفوفاً من الذكريات
التي لا تغيب
ووحشة تشبه وحشة القبور


فرق بين الأنصات كبداية / والانصات كنهاية
كلاهما مرّ









لك من الشكر مايفوق حدود الأمتنان

دمت بخير
اختك / المهرة

اختي الفاضله ... المهره

نحن نسعى إلى فهم غوامض الوجود و الواقع, كما تحاول أن تكشف ماهية الحقيقة و المعرفة والحب ،، قلت نحن نحاول ... نسعى الى ان نعانق اذواقكم الملائكية بشيء من بوح ...

بالمناسبه حينما يقبل الغيم ... فنحن ارض ٌ قد قتلها الظمأ والعطش ...

اختي الغاليه المهره ... أقرأك من اعلى الى أسفل ... اعود لاقرأك من اسفل الى أعلى ... سأقرأك ما حييت حتى وان كانت مجرد ردود ..


احترامي لاشعة الضوء

الفيصلي



دمت بهذا الرقي



ولقلمك الشموخ والتقدير



فقد سحرنا بهذه الحروف التي ترجم معانيها الى ابداع



دمت مبدعاً




ولك التقدير

[align=center]بريق الابداع جاذب

وإن غاب المبدع


أخي فيصل ...

بحثت عن نادرة

فوجدتها

وكانت السبيل لإرجاع سؤال

آخر

ننتظر منك المزيد

فأرجو لا يطول غيابك

عن سماءات الخواطر [/align]

أخي الكريم ... جمر المسا

بحضرتك نلامس بهاماتنا السماء حتى الثمالة ... أتوه في بحور لا أجيد السباحة فيها ...
بحضرتك أتعثر في خطواتي ،، أتململ في ثنايا كلماتي ،،،
يسيطر على تفكيري توهان غريب ، ودوامة ترغمني على المكوث بداخلك لعلي أفيق

اخوك الأصغر

أختي .. ايمان ...

أنا لم اغب إلا لظرف خاصة بعض الشي ... ولكن تحضرون بذاكرتي دوماً ... اعزي نفسي منه دوماً باللجوء الى الوحدة ...

سيدتي ايمان ... معرفكِ الجميل يغريني بحضورة البهي ... كان الله في عون الامل ... بأذن الرب هو

قادم ,,,

دمتِ بألق سيدتي
اخوك الاصغر / الفيصلي