العوني وابن صباح بعد كون الصريف
من اصعب الامور والمواقف التي مرت على الشاعر الكبير محمد العبدالله العوني هو مرحله ماقبل كون الصريف وما بعده .. وكلنا يذكر قصيدته ((الخلوج)) اللي يستحث بها ابن صباح واهل القصيم على مهاجمه ابن رشيد ولكن بعد كون الصريف وانتصار شمر بقياده البطل المغوار عبدالعزيز المتعب الرشيد على احلاف وجموع ابن صباح الغفيره اتى محمد العوني الى ابن صباح وبعد السلام القى اليه هذه القصيده:
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,medium,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بديت بشكر الله رزاق البرايا = عليم الحال غفار الخطايا
احمده واشكره واثني عليه= بتثبيته لنا ريف الرعايا
بتثبيته سنان الطايلات=صليب الراي ممدوح السجايا
مكدي الضد عن حلو المنام= عن سجّات غضّات الصبايا
وحل الموت بعروق (الصريف)=يشيب الطفل زلزال السبايا
حس الصمع تقل رعود صيف=وحوض الموت وردّوه( الطنايا)
وعيّا الله... وله بأمره مراد=وتعالى الله عن قول الزايا
ولا عيب الفتى في غلب الحروب=امورٍ بيد غفار الخطايا
تر عيب الفتى دوس العيوب=وترك الثار من بعد الرزايا
وتطريب الرغا من بعد الهدير=وطلب الصلح من بعد الهوايا[/poem]
فقام ابن صباح بتوبيخ العوني وقال له انت ابى السبايب وانت اللي ورطتنا وهالحين تبي الثار بعد ؟؟ الحمد لله اننا سلمنا بأعمارنا من ابن رشيد
ولو الضيف يذبح كان ذبحتك واكتفى ابن صباح بطرده من المجلس