سؤاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااالي

الاخ مجاهد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

يقول الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على

الاثم والعدوان ) وتشجيع السارق على الاستمرار بالسرقات من

خلال شراء ما سرقه لانه يبيعه بثمن زهيد كل ذلك من التعاون

على الاثم والعدوان ولا شك ان الذي اشترى منه آثم وكان اولى

به ان يبلغ عنه فهو مفرط في جانب تضييعه لحقوق الاخرين التي

وصلت اليه وهو يعلم انها مسروقة ولو ابلغ الجهات المنية عن

ذلك لعادت هذه الحقوق الى اهلها والرسول صلى الله عليه وسلم

يقول ( انصر اخاك ظالما او مظلوما) ونصرة الظالم تفويت فرصة

الظلم عليه وسد السبل المفضية للظلم وكلها كانت ممكنة

واما وقد انتهى الامر فالسائل امام عدة حلول

ان كان يعرف السارق فيجب عليه الذهاب اليه وسؤاله عن صاحب

الذهب المسروق واعادته لاصحابه

وان كان لا يعرف السارق والذهب لا يزال موجودا لديه فعليه ان

يتحرى عن صاحبه حولا كاملا ثم بعد ذلك ان لم يجد صاحبه

فهو باعتار من ملكه بالشراء الا انه يجب ان يتصدق بالفرق

بين قيمة الذهب لو اشتراه من صاحبه وبين ثمنه الذي اشتراه

به من السارق باعتبار ان السارق باعه عليه بثمن بخس يتصدق

به عن صاحبه الذي سرق منه ومع ذلك يتوب الى الله ان يعود لمثل

ذلك والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه وسلم

عبدالله الواكد

مراقب المضايف الاسلامية