مات الرئيس فهل أستدل الستار ؟؟
كل عام وانتم بخير أيها الزملاء
الحقيقة لا اريد الكتابة حول قضية صدام حسين وطريقة أعدامه بتلك الصورة البشعة والتي لاتمثل أخلاقنا ولا مبادئنا العربية ولا الاسلامية بل تنم عن تنم عن همجية وحقد وتشفي الامر الذي جعل من غالبية الشعوب تتعاطف معه وتنسى كل ما فعله من جرائم .
كان بالأمكان أن يقدم صدام حسين لمحاكمة قانونية وعادلة حسب القوانين الدولية ويحاكم عن جرائمة وتكون نتيجتها الاعدام دون اللجوء الى تلك المسرحية السياسية الهزلية التي أوصلتنا الى مايريده أعدائنا وثلةٌ غبية من ساستنا المتوشحين باللون الطائفي الهمجي .
ولكن حدث ما حدث واعدم الرئيس بهذا السيناريو الهزلي الذي لانقره ولانؤيده ، رغم قناعتنا المطلقة بأن أقل ما يستحقه السيد الرئيس هو الأعدام ، فهل أستدل الستار بعد أعدامه ؟؟؟
المتابع للاحداث يعي بأن هناك مرحلة قادمة ومسرحية أعد أنتاجها وتوزيع أدوارها هي تكملةٌ للمسرحية الحالية التي انتهى آخر فصولها بأعدام صدام بهذه الطريقة .
المسرحية القادمة يصعب علينا أدراكها وأستيعابها لسبب بسيط متمثلٌ بنجاح وقبول المسرحية الحالية من قبلنا ، وتصديق كل الادوار التي شاهدناها في كل فصولها ، ومرور نتائجها علينا مرور الكرام وكما كان يريد مخرجها لنا .
المرء منا يعيش في صراعٍ دائم بين عقله وعاطفته ، والملاحظ بأن العاطفه دائماً ما تتغلب على العقل الامر الذي يجعل منا نتسرع في ردات أفعالنا ، وهذا ما يجعل مِن مَن يريد ترويج مسرحياته
أن يعتمد على ردة فعل الشارع الذي تعرض عليه المسرحية .
وأخيراً وليس آخراً مات الرئيس فهل أستدل الستار ؟؟؟
ملاحظة : للمسرحية تكملة فكونوا معنا !!!