بين مطرقة الاسلام المشوه والعلمانية المنحرفة
كان المسلم يعبدرباًواحداًودينه واحد ونبيه واحد ومنهجه واحد وكانت الامة واحدة متماسكه
كالجسد الواحد اذااشتكى منه عضوتداعى له سائرالجسد ولم تعرف هذه الجزيرة الامن والامان الابعدان عرفت الطريق الصحيح والعقيدة السليمة وتعاونت السلطة الدينية مع السلطة السياسية
لخدمة الاسلام والمسلمين في داخل مملكتناوخارجهافي شتى بقاع الارض
ولهذاكانت صورة حكامنا ومازالت ناصعةالبياض وخاصة حين كان الشيخ:عبدالعزيزبن بازرحمه الله هوربان السفينة من الناحية الدينية وهوالشيخ الذي يعتبر والداًللجميع حكاماومحكومين
ونظرا لان الاعداء يرصدون هذه المملكة ويبحثون عن ثغرات يستطيعون من خلالهاان يلجوا
بافكارهم الى داخلهاليحققوااهدافهم المشوهه فقدرفعواشعارهم المعروف الذي من خلاله
استطاعواان يسيطروا علىمعظم الشعوب الاسلامية والعربية حيث ان شعارهم هو(فرق تسد)
ولهذااعتبرالبعض ان دخول الرياضة وانتشارالاندية في المملكة العربية السعودية هي خطة من الماسونية العالمية للسيطرة على شباب الامة ولزرع الشقاق بينهم ولصرف اوقاتهم عن الاهداف
الحقيقية التي خلق الانسان من اجلها قال تعالى(وماخلقت الجن والانس الاليعبدون)
ويجزم البعض ان الماسونية قد حققت اهدافهافقد نجحت في حرف شباب الامة وعلماء الامة ومفكري الامة ومثقفيهاوالدورالان على نساء الامة
ولهذاانتشرت الان الدورالنسائية والتي هدفهاتحفيظ القران الكريم فالخطة
هدفهاالرئيسي اخراج المرأة من بيتها ونفخ نرجسيتها وايهامهابانهاعضوة
فاعلة بهذاالمجتمع وبالتدريج تتم السيطرة على هذا المخلوق الرقيق الذي
خلق من ضلع اعواج ولاغرابة ان نسمع نعيق الناعقين مطالبين باندماج
المرأة في سوق العمل وهذه لعبة مكشوفة لهااهداف يعيها المغفل ومن باب اولى ان اصحاب العقول الراجحة يعلمون خطورتهاعلى المدى البعيد والقريب وان كانت بعض مخططاتهم قد كشفت وفشلت فقد حققوا بعض نجاحاتهم من خلال الزج باكبر عدد ممكن من الاناثي في الشبكة العنكبوتية ومنحوهافرصة الاشراف على معظم المنتديات لتشجيعهاعلى الاستمرار في خدمةاهدافهم وخاصة ان هذه الاسماء مستعارة ومن بلدان مختلفة وهذامايؤكد
ان العلمانية المنحرفة ملة واحدة وايضالدي ادلة اخرى ساحتفظ بهالنفسي
بعض الوقت واتمنى ان لايعتبرالبعض اني اتهجم على العلمانية المعتدلة والتي لاتتعارض مع عقيدتنا ولا اتهجم على اسلامناالحقيقي الذي عرفناه عندماكناصغارا وعندماكبرناوجدنامن يشوهه
وايضاانالااطرح قناعات قبضت ثمنهامن سفارات اجنبية ولامن شخصيات
اخرى ومعاذ الله ان احقق اهداف غيري ولهذا ايهاالقارىء الكريم عليك ان تعتبرقناعاتي قناعات فردية اكتسبتهامن خلال تجاربي في هذه الحياة
وعندمااكتشف اني انحرفت عن جادة الصواب فمن البساطة ان اعترف باخطائي واستغفرربي ثم اعود الى الطريق الصحيح واحمد الله انه لم يكتب
علي حتى الان ان اكون من الاشقياء الذين رسم لهم غيرهم طريقهم فمشوابه على الرغم من تعرجاته واساله سبحانه وتعالى ان لايجعلني
ممن يقول (...ربِ ارجعون(99) لعلي اعمل صالحافيماتركت..) وسبحان
ملك الملوك القائل(افحسبتم انماخلقناكم عبثاوانكم الينالاترجعون)
وهوالذي قال(انه كان فريق من عبادي يقولون ربناامنافاغفرلنا
وارحمناوانت خيرالرحمين(109)فاتخذتموهم سخرياحتى انسوكم
ذكري وكنتم منهم تضحكون)...
