استقال وزير الاعلام الكويتي محمد ناصر السنعوسي وذلك قبل يوم واحد من استجوابه من قبل اعضاء في مجلس الامة الكويتي.
وجاءت الاستقالة على خلفية اتهامات نيابية للوزير بانتهاكات للحريات وتجاوزات إدارية في وزارته. وكان مشروع استجواب السنعوسي قد أثار جدلا وأدى الى انقسام حكومي حول دعمه أمام البرلمان.
كما أن السنعوسي كان مصمماً في الرد على محاور الاستجواب وكان واثقاً من نفسه متحدياً مستجوبه النائب د. فيصل المسلم خاصةً وان البعض اعتبر محاور الاستجواب الاول والثاني بانها غير دستورية ولا ترقى الى مستوى الاستجواب .
وجاءت استقالة السنعوسي كمفاجأة للجميع لما عرف عنه من تصميم على خوض الاستجواب
واكدت مصادر بان الاستقالة جاءت بعد ضغطٍ من رئيس مجلس الوزراء للحفاظ على مستقبل السنعوسي السياسي خاصة وان هناك تحالف اسلامي ليبرالي وشعبي داخل المجلس حول طرح الثقة بالسنعوسي .
وكان السنعوسي (68 عاما) الذي درس الاخراج السينمائي في الولايات المتحدة الاميركية والمعروف بكونه من التكنوقراط, حل في مايو/ايار مكان انس الرشيد الذي استقال هو ايضا على خلفية للاحتجاج على مشروع للحكومة بتعديل الدستور.
