جهاز يحفز على السعال
يزرع للمصابين بالشلل الرباعي
أصبح السعال ممكنا بالنسبة للمصابين بالشلل الرباعي ، لإخراج الاحتقان من الرئة، بفضل كبسة زر في لجهاز تحكم ألكتروني مربوط إلى كرسي متحرك.
وقال روني مور وهو في الخمسينات من العمر ومصاب بالشلل الرباعي، إنه وبفضل الجهاز المتطوّر أصبح بإمكانه إخراج الاحتقان والهواء من رئتيه.
ووفق الطبيب أنطوني ديماركو الذي يشرف على وضع مور، فهو أول مريض يطبق عليه عمل الجهاز الإلكتروني.
يُشار إلى أن مور هو أول مريض يشارك في دراسة استمرت أربعة أعوام وكلفت 1.5 مليون دولار، قام بتمويلها المركز الوطني للصحة، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وبسبب صعوبة التنفس تعرض مور للعديد من الأزمات والأمراض الصدرية منها التهاب الرئة، وهي أمراض عادة ما تؤدي بالمصابين بالشلل الرباعي إلى الوفاة.
وكان مور الذي أصيب بالشلل نتيجة حادث سير مروع عام 1998، يستعين بممرض لإخراج ما في بلعومه من طعام أو سوائل.
وقال الطبيب ديماركو إن ثلاثة مرضى آخرين مصابين بالشلل الرباعي، سيتم زرع لهم الجهاز في سبتمبر /أيلول المقبل.
وكان مور خضع قبل خمسة أسابيع لعملية زرع ثلاثة أقطاب كهربائية بحجم ممحاة قلم الرصاص في أسفل العمود الفقري لتحفيز الأعصاب، بعد وصلها بأسلاك مربوطة بجهاز استقبال مزروع تحت جلده وتحديدا تحت القفص الصدري.
وخارج جسد المريض يقوم جهاز تحكم يعمل بالبطارية بتشغيل الأقطاب التي تحفز عضلات البطن وتجعلها تنقبض لإحداث عملية السعال.
وقال ديماركو أن التجربة بحاجة لثلاثة أسابيع أخرى لتحديد بالضبط قوة الشحنة الكهربائية المطلوبة لإمكان إحداث سعال بقوة أكبر، لدى المصابين بالشلل النصفي والشلل الرباعي.
وأضاف "ستسمح التقنية للمشلول بالسعال كشخص طبيعي وفي أي وقت يريد."
