فلوب الناس مرتزة .. على الشاشات يا غزة !!

قلوب الناس مرتزّه / على الشاشات يا غزه / تناظر جرحك النازف / و تنزف من كثر عجزه ... فآه و آه / وكان الله .... بعونك بس يا غزه / صرختي بس من يسمع / خَذَ لْـك القلب و المدفع / لزمنا الشجب كالعاده / وسيف الشجب ما يقطع / بكينا دم و شلنا هم / و ندري النوح ما ينفع ..

وهذه الرائعة هي لشاعرتنا ريوف الشمري ..



هي غزة , هي القدس , هي الضفة , هي جنين .. بل هي فلسطين .

من غرائب هذا الزمن أن أميركا تُناصر اليهود المحتلين في إسقاط حكومة حماس المُنتخبة وذلك بتجويع الشعب الفلسطيني وتعريضه للقصف والدمار , بينما هي ومن جهةٍ أُخرى كمحتله , تقوم بقصف عراقيين وتدمير منازلهم وإذلالهم في سبيل تثبيت من يدًَعون بأنهم يمثلون الحكومة المُنتخبة في العراق !!

أين تِلك الصولات والجولات البهية والتي إفتقدناها حتى وإن كانت لا تتعدى بوابة الجامعة العربية ؟! أين الشجب وأين الإنكار ؟! أين الإجتماعات الطارئة والتي يُعجل بها الشيخ المشروم في شرم الشيخ ؟!

لِم أصبحت فلسطين وأهلها من الامور التي لا تُلفت الأنظار ؟! ولا تستوجب البحث ؟!

هل وصلنا إلى مرحلة اللامبالاة أم اليأس أم البلادة أم ماذا ؟!

مخجل ومعيب ومهين وشائن ومشين

هذا الصمت العربي الرسمي والشعبي!

حتى ان تيارات اليسار الاسرائيلي

تتظاهر ضد استخدام القوة العسكرية

بينما التيارات العربية اسلاميها

ويمينيها ويساريها شيوعيها علمانيها

ليبراليها اشتراكيها سلفيها اخوانيها

صوفيها شيعيها ....الخ

صامتة صمت الاموات !

وان خرجت البعض من الاصوات فهي اصوات

دون الحدود الدنيا التي يتطلبها هول الموقف

ومايتعرض له اخوتنا الاعزاء

في فلسطين الاقصى من تقتيل وتجويع

وتدمير وتهجير وحصار خانق!.


اسأل الله سبحانه وتعالى

ان يرفع عنهم هذه الغمة وينصرهم

على عدوهم انه هو ولي ذلك والقادر عليه.


شكرا لك اخي الكريم محمد العربي على وضع غزة على جدول الاعمال

والذي كاد ان يهمل بين هموم شخصية وعناوين انانية!

والشكر موصول الى قائلة الابيات شاعرتنا القديرة ريوف حفظها الله.

يوم لا لرحمة للمسلم عند المسلم فهو .. يوم غريب 000
ويوم يكون لا عرض للمسلم عند المسلم فهو .. يوم كأيب 000
ويوم تكون دماء المسلم رخيصة عند المسلم فهو .. يوم عجيب 000
ويوم 00 ويوم 00ويوم
ومن تلك الأيام يكون أسبوع العرب والمسلمين في هذه الأزمان .
فما لغزة ولا لفلسطين نصيب إلا نصيب المحزون من الحزن والألم
لا لشيء إلا يوم كنّا نحن الحاكمين والمحكومين 0000
شكراً أخي محمد 000

وسأل الله أن يبدل الحال من حال إلى حال
آمين
وســـــــلام

بلاده + لا مبالاه + الخوف + الانشغال بملهيات الحياة

لاتنتخي راحو رجال الملمات ............... اللي لهم بالمجد مارد ومصدار
والي بقوا تجار فسق ودعارات .........مابين مسترزق ومابين سمسار
لو زوروا التاريخ في كل صفحات ........... ماتنمحي بجباههم وصمة العار


لاوالخيبه والمصيبه العظمي الاتصالات العربيه التي تطالب بالإفراج عن هالجندي الصهيوني ونسوا آلاف الفلسطينين وايضا العراقين المسجونين في سجون الصهاينه والامريكان ماطالبوا فيهم والحو في مطالبهم مثل يوم يلحون على هالصهيوني ليتهم اسكتو مثل سكوتهم على هالمصايب اما يكونون بصف الصهاينه في تلبية رغباتهم مصيبه وجريمة كبرى وعظمى وشنعى ...


صراحه هالصمت وعدم الرد عليهم هو اللي خلاهم يتجرؤن على العرب بداية بفلسطين ثم العراق ثم أسرانا في جوانتاناموا حتى اطلاق صراحهم أصبح مثل القطاره يرجعونهم بالتقسيط والبعض يرجع الى اهله جثه هامده حسبي الله عليهم والله قهر وغبن ....



الاخ محمد

والله انك جددت الجروح :( ....

تحياتي
شموخ

اقتباس:

---

لِم أصبحت فلسطين وأهلها من الامور التي لا تُلفت الأنظار ؟! ولا تستوجب البحث ؟!

هل وصلنا إلى مرحلة اللامبالاة أم اليأس أم البلادة أم ماذا ؟!

---

كل هذا الذي ذكرته أخي محمد

لا فض فوك

فكم نحن بحاجة لهذا الايقاظ ...وتلك الصرخة

فلقد طال الرقاد .. و طال الصمت ..

الفاضل محمد العربي

بارك الله بك

وبقلمك الواعي الحضاري المثقف ..

اقتباس:

---

أين تِلك الصولات والجولات البهية والتي إفتقدناها حتى وإن كانت لا تتعدى بوابة الجامعة العربية ؟! أين الشجب وأين الإنكار ؟! أين الإجتماعات الطارئة والتي يُعجل بها الشيخ المشروم في شرم الشيخ ؟!

لِم أصبحت فلسطين وأهلها من الامور التي لا تُلفت الأنظار ؟! ولا تستوجب البحث ؟!

---

أخي محمد

لاتقل أين ولا لم ؟؟

فكلنا يعلم أين اختفت تلك الصولات والجولات الشكلية !!

وكلنا يعلم أيضاً لمَ اختفت وما سبب اختفائها !!

لكن علينا أن نبحث عن :

متى وكيف ؟؟

متى سنستيقظ من هذا السبات العميق وكيف سننتصر ؟؟

فالإجابة عن هذين السؤالين هما الأجدى والأنفع لنا من البحث عن إجابة أين ولم !!

فيما مضى كان يؤلمني منظر الشجب والاستنكار من حكوماتنا العربية والإسلامية لأنني كنت أرى ذلك من أضعف الضعف وأعلى مراتب الذل والانهزام !!

ولم يدر بخلدي أن هناك ماهو أذل وأحقر من تلك المرتبة إلا بعد ماحدث لغزة وما يحدث لحكومتها المنتخبة من الشعب " حماس "

أما الآن فأنا أعلم يقيناً أن العيب فينا قبل أن يكون في حكوماتنا فلولا أننا ارتضينا هذا الذل لما ارتضته حكوماتنا !!

ولهذا فالتغيير صار بيدنا نحن أولاً وسينتهي إلينا آخراً

بورك فيك أخي محمد وزادك غيرة وحمية إلى غيرتك وحميتك

قلوب الناس مرتزّه
على الشاشات يا غزه
تناظر جرحك النازف
و تنزف من كثر عجزه ...
فآه و آه وكان الله ....
بعونك بس يا غزه
صرختي بس من يسمع
خَذَ لْـك القلب و المدفع
لزمنا الشجب كالعاده
وسيف الشجب ما يقطع
بكينا دم و شلنا هم
و ندري النوح ما ينفع ..

تسلم أخي محمد وتسلم أختي ريوف على هذا الجلب الرائع الذي فاق ما جلبته في موضوع لي
" قضيتنا في خبر كان " حيث أستطعت بخبرتك وتمرسك للكتابة أختيار شاعرة من بيتنا الصغير تعبر عن مشاعرنا نحن بني المضايف .

بالنسبة للموضوع كنا نسمي جامعتنا العربية بجامعة الشجب والأستنكار ...دون أن تحرك ساكناً أو حتى تهيج الأستشعار... فمات بسببها الاحساس ومات الاحرار... وضاعت منها فلسطين وسلبت منا الدار ... وها نحن نعيش الذل تحت وطأة الاستعمار ...

أخي الغالي قضيتنا أصبحت قضايا وجمعنا أضحى شتات والكل منا يغرد خارج السرب ويغني على ليلاه ، فكيف للاعداء أن تنظر لنا وترأف بحالنا ونحن من طرف عينه بأصبعه .

لن يرحمنا التاريخ ولا الاجيال القادمة مادمنا "محلك سر".

دمت مبدعاً أخي العربي

أي قضيه ؟ وأي فلسطين ؟

أعذرني أخي العربي يقال بأن فلسطين عربيه في كتاب التاريخ

وأرى منذ ترعرعي وفهمي لمعنى كونها عربيه

شعب يجوس خلال الديار في تيه غريب ينقب عن كنوز ومكاسب ماديه

ويبحث عن بلد آمن كــــ لبنان ليعيث فيه فساداً وإرهاباً

عندما يصدق قوم القضيه مع حق قضيتهم سيجدون لهم مناصرين

//


بعيداً عن كونها بلد إسلامي وحق مغتصب وقضيه مقدسه

ومواجهتهم جهاد واجب مقدس ولكن ....

إذا كان قومها ناموا على كراسي السلطه ورضوا بــــ قطعه من أرض قذفت لهم فلم أصحوا ؟

كل الشكر لك أخي ولتعذرني على كوني من عصر شبابها نسي قضيته

كل ماأعرفه تبرعات تقدم بنيه الدفاع عن قضيه مقدسه ومشكوك إلى إبن تذهب ,,,,,

اقتباس:

---

من غرائب هذا الزمن أن أميركا تُناصر اليهود المحتلين في إسقاط حكومة حماس المُنتخبة وذلك بتجويع الشعب الفلسطيني وتعريضه للقصف والدمار , بينما هي ومن جهةٍ أُخرى كمحتله , تقوم بقصف عراقيين وتدمير منازلهم وإذلالهم في سبيل تثبيت من يدًَعون بأنهم يمثلون الحكومة المُنتخبة في العراق !!

---

لنتذكر قول الله تعالى ( و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا )

اقتباس:

---

أين تِلك الصولات والجولات البهية والتي إفتقدناها حتى وإن كانت لا تتعدى بوابة الجامعة العربية ؟! أين الشجب وأين الإنكار ؟! أين الإجتماعات الطارئة والتي يُعجل بها الشيخ المشروم في شرم الشيخ ؟!

---

ما فائدة الأصوات المفتقدة للإنتاج أو للأفعال فالمثل يقول الأقوال تصدقها الأفعال








----------
تحياتي
أبو رشيد

مرحباً أخي عبدالرحمن وأحسنت بهذه المداخلة الطيبة .. ومن قولك أقول , أعاننا الله على زمانٍ يكون فيه حزباً اسرائيلياً أكثر تفاعلاً لقضايانا من عربوينا واسلاموينا !!