رد على الشاعر سلطان الحجاج
الإخوه مشرفين وأعضاء وزوار مضايف شمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
هذة القصيدة رد على الشاعر سلطان الحجاج
علماً بأنها لا تقتصر على ذلك فقط بل هي مشاركه أهديها لكم جميعاً معتذراً عن تآخري بارد حيث أني إنقطعت عن المنتدى لمدة اسبوع تقريباً وعند عودتي لم أطلع على جميع المشاركات أرجو قبول عذري
كما أعتتذر عن أي نقص أو خطاء فيها
ولكم مني فائق الود والتقدير
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="inset,medium,darkred" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مدري غلا والا وفا أو هي محبه للقصيد= ردي على سلطان إبن حجاج راعي المدرسه
يا شاعرٍ جاب القصيد اللي به الفكر الجديد=فكر مثل قطر الندى من فوق زهر النرجسه
حياك ربي يا هلا وأهلاً هلابك من جديد= يا مرحبا بك مرحباً بالشاعر واهلاً بفرسه
وأجمل تحيه وافيه ومعطره بعطرٍ فريد= لأهل المضايف والشعر كلاً تجيه بمجلسه
الشعر مع دمي جرى بالجسم في مجرى الوريد= أكتب حروفه وانظمه من غير عسر وفلسفه
الشعر منتوج العقل والشاعر إحساسه فريد= إبداع زايد عاطفه وتاج الخيال إنلبسه
نحكم حروفه بالوفا ونترجمه للي نريد= نعطيه حقه بالفعل ماننقصه أو نبخسه
ونصخرة في نصرت الإسلام والدين المجيد= ونذود به عن النبي وندعو لدينٍ أسسه
سلطان هذي مدرسه عنوانها الراي السديد= سديد الراى إستاذها والشعر فيها ندرسه
والمشكله ماهي حكي المشكله فعلاً أكيد=الغرب صورة مظلمه وصرنا مرايه تعكسه
أعدائنا صاغو لنا فكرٍ من الغزو الجديد= شلو حراك عقولنا وللفكر فكر ينجسه
قمنا نعارض بعضنا ونتمسك براىٍ عنيد= لدرب المهالك قادنا في ظل جور وغطرسه
صرنا نتابع للهوى وأفلام إبن شوقي فريد= ونطرب على سمع الغنا وشوف العيون الناعسه
ياأمةً بعقولها إتميز العفل الرشيد= تمشي على درب الهدى في ظل شرع أسسه
حنا أهل دينٍ قوي أشد من صلب الحديد= مايزعزه راىٍ غبي أو قول ناس موسوسه
ناخذ من الغرب العلم وفي علمهم شي مفيد= ونترك سفاسيف الردى والدنفسه والمطرسه
وحنا بها الدنيا سوى خضاع لرب وعبيد = صلاتنا وصيامنا واحرام حجٍ نلبسه
ندعو إلهٍ واحدٍ سبحانه الرب المجيد= فضله على كل البشر والرزق ربك قايسه
يالله تغفر ذنبنا وتجيرنا بيوم الوعيد = من حرنار بوسطها أهل النفاق مكدسه
وتجعل لنا في جنتك مكانة عند الشهيد= وتاج الوقار برحمتك يارب إنا نلبسه[/poem]
الشاعر سديد الراي
