هل تداعت علينا الأمم ؟؟ تحقيق ..
إن الغرب يخوض حرباً حقيقية على الإسلام ..
لكنه يجتهد في المسميات ..
كالإرهاب ، وحقوق الإنسان ، والديمقراطية ..
وغيرها من المسميات ..
لكنه بالأساس يستهدف الإسلام !!
لنشتت الإسلام ولنستغل البدع الإسلامية والطرق الصوفية ..
* البارون كارادي فو
@@@
قبل اكثر من 14 قرنا ً اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم
بأن زمانا ً " ما " يوشك ان تتداعى فيه الأمم على المسلمين
كما تتداعى الأكلة على قصعتها .. ومن هول ما جاء في الوصف ،
فإن الصحابة رضوان الله عليهم بادروا بالإستفسار
عن صفات ذلك الزمان .. وهل تُفترس الأمة المسلمة ( يومئذ )
من قلة عددها؟ اجاب الرسول صلى الله عليه وسلم
بأن السبب ليس من قلة : " بل انتم يومئذ كثير ولكنكم
غثاء كغثاء السيل "
ثم تابع الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام في وصف
حال المسلمين وارادتهم فقال : " ولينزعن الله المهابة منكم
من صدور اعدائكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " .
قالوا : وما الوهن يا رسول الله ؟ قال :
" حب الدنيا وكراهية الموت " ..
من هنا يمكننا معرفة اشراط وعلامات هذا الرزمان
الذي تفترس فيه الأمة المسلمة .. وتتلخص في الآتي:-
- كثرة المسلمين من دون بركة ،،،،،،،،،
- وجودهم من دون هيبة او مهابة ،،،،،،،،،
- حرصهم على الدنيا ونفورهم من الدار الآخرة ،،،،،،،،،
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ..
بعد 14 قرن وبعد مشاهدت الدماء المسلمة التي صارت رخيصة
تسيل في اماكن عديدة ..
وبعد مشاهدت اوضاع المسلمين المأساوية وغياب الإرادة الجماعية
وسطوة الغير عليهم ..
من بعد كل هذا حقيق بنا ان نطرح السؤال :
هل الزمان الذي عناه الرسول صلى الله عليه وسلم
هو الزمان ذاته الذي نعيشه الآن ؟
هل الأمة الإسلامية التي جاءت في الوصف هي التي تعيش الآن ؟
وإن كانت الإجابات تتجه نحو النطق بـ" نعم "
فما المخرج وما السبيل لتدارك الأمر وخطورته ؟
وكيف يمكننا ان نوظف البشارة المبثوثة في المرجعية
الإسلامية والتي تَعِدُ بالنصر والتمكين للمسلمين إذ لن يجعل
الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ..
ولكن .. هل تَحقَّقَ الإيمان في الأمة ؟
وإن كانت الإجابة " نعم " فكيف صارت الغلبة للكافرين ؟
هل تتداعى الأمم اليوم على المسلمين ؟
تلكم الأسئلة ..
وهذه المحاور المقترحة للتحقيق :-
0 تداعي وافتراس بلا شك ..
0 ضعف المسلمين الحالي لم يأت فجأة ..
0 المكر السيء قديماً .. والتداعي حديثاً ..
0 تفاؤلهم بزوال المسلمين ..
0 تغريب المجتمع وتفكيك الأسرة ..
0 النخبة الوطنية تصبح اداة غربية ..
0 حتمية زوال جبروت الأرض ..
حول تلك الأسئلة وهذه المحاور ..!!
يدور التحقيق ،،،،،،،،،،
دمتم ،،،،،،،،،،،
الرعـــــــــب
َلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكم !!!!
(يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ )
عندما يتحقق ما بالحديث من أسباب الضعف والخنوع
فحتما 000 يستحق أصحابها أن تنهب خيراتهم وتسلب بلادهم
فلا تعجب لضعيف 000 أصبح لقمه سائغه لطامع
فبيده قدم نفسه على مائده عدوه !
ولا تعجب من جبان 000 سقطت هيبته
وغشته الذله والمسكنه !
فأفترسه عدوه !
/
:
/
:
/
ربما ما نمر به دعوه لأصلاح النفس والعوده للعقيده
وهل يسلط العدو على قوم إلا من تقصير بهم؟
وهل يغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ؟
/
:
/
كل ما نتمناه أنه ليس هذا العصر
فقط 000 ماأصابنا ربما من باب تسليط العدو حتى نعود لديننا
وهاهي معالم المقاطعه ووحده المسلمين
تعبر عن قوتهم وعودتهم للدين
/
:
/
كم أحب النظره التفائليه
فليس زماننا برمادي كله
فهناك بياض شاسع !
/
:
/
يااااااا الله كــــــــــم اكره الروح الأنهزاميه التي تحبط الهمم
وتقيض روح الجماعه
وتنعق من خلال أبواق الهزيمه
فهم أشد من سيوف الأعداء
/
:
/
سيدي الرعب
سلم طرحك الطيب
دمت كما تحب أن تكون !