ثمانية عشر طفلا توفوا بعد التطعيمات في المملكة المتحدة
ثمانية عشر طفلا توفوا بعد التطعيمات في المملكة المتحدة
المصدر:
Beezy Marsh for the News Telegraph, UK http://tinyurl.com/a7mhv
ترجمه بتصرف: ياسر بن محمود الفهد – والد طفل توحدي – الرياض
أفاد تقرير سري بأن 18 طفلا توفوا بعد التطعيمات .. ويقول الخبراء بأن عدد الموتى قارب إلـ 40 بينما مقياس الأصابات وصل إلى 8000.
وقد توفي خلال أربعة أعوام 18 طفلا ورضيعا بعد اعطائهم التطعيمات وفق ما أفاده تقرير سري للحكومة.
هناك 4 وفيات يعتقد بأنها مرتبطة بالتأثرات العكسية للتطعيم الثلاثي الحصبة والحصبة الألمانية والجدري MMR، وذلك وفق وثائق أعدت لخبراء ومستشاري الحكومة بخصوص المناعة.
وقد أحيطت الجرعات المثيرة للجدل بالمخاوف من ربطها بالتوحد وأمراض الجهاز الهضمي bowel disease، على الرغم من تقديم تلك الجرعات بداية في عام 1998، حيث تقلص العدد السنوي للموتى من الحصبة من ستة عشر وحتى الصفر، بينما جرعات الالتهاب السحائي meningitis C يعتقد بأنه ينقذ أرواح خمسين سنويا.
وغطى التقرير الفترة مابين 2001 و 2004، ويُفَصّل التقرير كيفية أن أحد الأطفال عانى من موت المهاد بعد جرعة التطعيم الثلاثي MMR في عام 2003. هناك رضيعين آخرين توفوا بعد اعطائهم جرعة التطعيم الثلاثي عام 2001، لكن سبب الوفاة في كلتا الحالتين غير معرف.
و قد طالب ولي أمر طفل كان قد أصيب ابنه بالالتهاب السحائي و تضخم في المخ بعد ثلاث أسابيع من اعطاء ابنه جرعة التطعيم الثلاثي في عام 2004 تعويضا، ولكن ليس من المعروف إذا نجح الأمر أم لا.
هناك ستة وفيات بين عام 2001 و 2003 كانوا قد توفوا بعد تطعيم الاتهاب السحايا meningitis C. موت سبعة أطفال آخرين كان مرتبطا بالتطعيمات المجمعة للدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي DTP وتم ابلاغ وكالة انتاج وتنظيم الدواء والعناية الصحية (MHRA). حيث قاموا بإضافة طفل آخر توفي بأزمة قلبية، وطفل آخر توفي بعد جرعة التطعيم ضد الشلل.
تقريبا هناك 800 تقرير آخرين عملت حول الشكوك اصابات تطعيم الأطفال تتضمن التشنجات و ارتخاء العضلات والتي يصبح بها الطفل لينا مثل الدمية القماشية و تتضمن 160 منها للتطعيم الثلاثي MMR.
الأطباء قرعوا الجرس تحت نظام التحذير التابع لوكالة انتاج وتنظيم الدواء والعناية الصحية و الذي وُضع لمراقبة الأثار العكسية للدواء. على الرغم من أن عمل مثل هذا التقرير لا يثبت بأن التطعيم قد يسبب الموت أو الأذى، وهذا يعني أن الأطباء يخشون من احتمالية أن التطعيم قد يلعب دورا في ذلك.
وقد استنتجت لجنة التطعيم والمناعة من التقرير بأنه لم يتم تحديد قضايا ذات مدلول بالنسبة للأمور المتعلقة للسلامة.
إن تفاصيل الوثيقة انبثقت بعد طلب تحت قانون حرية المعلومات جائت وسط مخاوف من حمل تلك الجرعات المعطاة للأطفال في حال زيادة عدد الجرعات.
