زمن السلطان.....

طلب السلطان مستشاريه الى اجتماع عاجل

بعد ان استمع بطريق الصدفة نقدا له من اذاعة امبريالية !

وقال لهم : ابلغوني عن الوضع في البلد

فصاح جميع المستشارين بصوت واحد

امد الله بعمرك كيف لنا بوصف الوضع

انه وضع لا يوصف!

فصاح السلطان مقاطعا ويحكم ايها السفلة!

الم تخبروني في الاجتمال الذي عقٌد قبل عشر سنوات !

ان الشعب يلهج لي بالدعاء وطول العمر وموفور الصحة !

فقال المستشارين وهم في حالة وقوف وارتجاف دائمين!

حلمك علينا يامولانا نحن نقصد بقولنا ان الوضع لا يصف

لا لسؤه اطال الله في عمرك

انما من شدة حب الرعية لك

وعجزنا عن وصف هذا الحب الذي يكنه الشعب لك!!

عندها استلقى السلطان على ظهره مقهقها

ومناديا على الحاجب

باخراجهم وادخال الخطابين!!

وبعد ان دخل عليه الخطابين

قال لهم اريد منكم ايها الخطابين

احضار اجمل عشر بنات في كل مدينة!.

لقد نهض ذاك السلطان وسأل ..
ولكن كثر من السلاطين لا يسألون ..
كأنهم أبو الهول ..
مهما سمعوا من أنباء من محطات سواء كانت امبريالية أو صديقة ...
ان الشعب يلهج لي بالدعاء وطول العمر وموفور الصحة !
فكل شعوب الأرض .. ربما تلهج بالدعاء ولا ندري كيف على أم على ..

وعجزنا عن وصف هذا الحب الذي يكنه الشعب لك!!
نعم ... حب ... حب تحت السيطرة .. والأحكان العرفية .. وقوانين الطوارئ ..

قال لهم اريد منكم ايها الخطابين

احضار اجمل عشر بنات في كل مدينة!.


نعم هذا كان فقط على زمن ذاك السلطان ..
اليوم ... ما عندنا مثل هذا ...
ذاك السلطان .. ذكرني بقصة الملك فاروق ملك مصر ..
والآن لا يوجد ... لأنه يوجد ديمقراطية ..

الأخ عبد الرحمن ..
الله يعطيك العافية ...
وتناقضات .. خلقت حتى من الرد والمشاركة مجموعة تناقضات ... فعذراً منك ..

أخي الفاضل ... عبدالرحمن
نص جميل جداً ويحوي ويستوعب الكثير من المعاني المدغمة ، فلك مني الشكر والتقدير ، وسمح لي بمحاولة مجاراتك بهذا النص وإن كنت على قناعة بأنها محاولة ضعيفة : ( فإن لاقت الإستحسان فبها ونعمت ، وإن كان خلاف ذلك فلك مطلق الحرية بحذفها )

فنطلق الخطابين مسارعين لتلبية رغبة السلطان
وجتمعوا وتشاوروا وعقدوا أمرهم على تقسيم أنفسهم إلى أربع مجموعات (فهم كثر )
للبحث عن أجمل الجميلات لكي ينسين ولي نعمتهم ما أساء سمعه
فقد قال لهم كبيرهم انطلقوا لمهمتكم السامية فسيدنا منذ عشر سنين ويزيد لم يحلم أحد بإسماعه ما يعكر صفوه فكيف بأن يكون ذلك واقعاً ملموساً ، فتباً لتلك الإذاعة الإمريالية وأهلها الذين إمتهنوا تعكير ما صفى
فطفقوا يجمعون المجاميع ويجرون التصفيات
حتى إستقروا على العدد المطلوب
وعزموا على أن تكون منهن متحدثه فصيحت اللسان
ليطرب بها السلطان
فحضرن بين يديه وهن بأبها أللحلل وأكملها زينه
فتقدم بين يديهن كبير الخطابين وقال :
يا مولي لقد أنعم الله علينا يوم أن كنت سلطاننا وولي نعمتنا والمتفضل بكل خير على البلاد والعباد
وإننا من فرط سعادتنا بلقياك تتلعثم الألسن عن التعبير عن رضى الشعب برضاك فأنت الذي .. وأنت الذي ... وأنت الذي ..... وأنت الذي
فقاطعه السلطان بقوله نعم .. نعم أعلم بذلك
فستأذن بالإنصراف بعد أن قدم بين يديه الحسناوات ودعاه للسماع أيضاً منهن
فتقدمن وتكلمت متحدثتهن وقالت
أيها السلطان إسمع وعي إني قائلت قولاً ليناً لعلك تتذكر أو تخشى

وتقبل إحترامي وسلامي ...

حياك الله اختي الفاضلة ايمان واشكرك على المداخلة.

قيل

من السهل عليك ان تصل الى الحكم ولكن من الصعب عليك ان تحكم!

هذا هو حال سلطاننا الذي وصل الى الحكم من غير ان يتخطى صعاب الحكم .

اكرر الشكر.

اقتباس:

---

وجتمعوا وتشاوروا وعقدوا أمرهم على تقسيم أنفسهم إلى أربع مجموعات (فهم كثر )
للبحث عن أجمل الجميلات لكي ينسين ولي نعمتهم ما أساء سمعه
فقد قال لهم كبيرهم انطلقوا لمهمتكم السامية فسيدنا منذ عشر سنين ويزيد لم يحلم أحد بإسماعه ما يعكر صفوه فكيف بأن يكون ذلك واقعاً ملموساً ، فتباً لتلك الإذاعة الإمريالية وأهلها الذين إمتهنوا تعكير ما صفى
فطفقوا يجمعون المجاميع ويجرون التصفيات
حتى إستقروا على العدد المطلوب
وعزموا على أن تكون منهن متحدثه فصيحت اللسان
ليطرب بها السلطان
فحضرن بين يديه وهن بأبها أللحلل وأكملها زينه
فتقدم بين يديهن كبير الخطابين وقال :
يا مولي لقد أنعم الله علينا يوم أن كنت سلطاننا وولي نعمتنا والمتفضل بكل خير على البلاد والعباد
وإننا من فرط سعادتنا بلقياك تتلعثم الألسن عن التعبير عن رضى الشعب برضاك فأنت الذي .. وأنت الذي ... وأنت الذي ..... وأنت الذي
فقاطعه السلطان بقوله نعم .. نعم أعلم بذلك
فستأذن بالإنصراف بعد أن قدم بين يديه الحسناوات ودعاه للسماع أيضاً منهن
فتقدمن وتكلمت متحدثتهن وقالت
أيها السلطان إسمع وعي إني قائلت قولاً ليناً لعلك تتذكر أو تخشى

---

اتعس حكم هو الحكم الذي يفرض عليك ان تذكره صباح مساء.


حياك الله اخي الكريم راعي البيرق

ولك مني جزيل الشكر على المداخلة القيمة

التي انرت بها موضوعي المتواضع.

انا بتكلم من من زاوية شخصية لي ..



















كيف حالك اخوي العزيز : عبدالرحمن




اتوقع ان الشعوب تعيش بحالة فيها غيبوبة , وصار حاكمها انسان مقدس
ولا تلوم السلاطين _ اللوم علينا حنا
وانا لو كنت سلطان >>>> استغفر الله
يمكن اكون نفسه ..
وكذلك انا اتكلم عن حالي مثل اللي فيهم غيبويه ,, لاني بعض المرات اشذ
لدرجه اني لو بغيت ادعي علي حاكم عربي ؟!! اخاف يشور فيني ( ويترد) دعائه
علي وتصيبني هذي الدعوه ,,بدل ما تصيبة
يقولون شيابنا, ان السلاطين حوبتهم وحظهم يقضي علي اي لسان يحاول يتعرضهم
وحتي لو كان اللسان صادق ومظلوم ..










تحياتي اخي الكبير والقدير
عبالرحمن ..والسموحه لتعريجي عن الموضوع

اهلا اخي مغترب واشكرك على التعليق.

اقتباس:

---

اخاف يشور فيني

---

في هذه معك حق:) !!

أستاذي الفاضل البطانة هي أساس الحكم ، فأن صلحت صلح الحاكم وأن فسدت فسد حال البلاد والعباد .

هناك مشكلة لدى السلطان تكمن في حال الرعيه وثقافة الولاء المطلق عندها ، فغالبية الرعيه يرون الوطن في عيون السلطان وبطانته ، لذلك يدعون الله له بالعمر المديد ، بدل أن يدعون الله له بالصلاح والهداية والبطانة الصالحه .

ومتى فهمت الرعيه معنى الوطن ومعنى الأمة مصدر السلطات سوف تأتينا بقلمك المميز لتكتب عن السلطان
وبطانته ورعيته مقالاً يجعلنا ندعوا للجميع بالعمر المديد !!!

تقبل تحياتي

اهلا بك اخي محمد وسلامة الغياب.

نتمنى ان تقل امثالك هذا السلطان

التي خربت البلدان الاوطان

واصبح الجميع ملك خاص لهذا ل..........

اشارة

صاحب السلطان كراكب الاسد

يهابه الناس وهو لمركبه اهيب.

تحية ود اخي العزيز.