(يافارسة العصر)
أمتطت تلك الفارسة العظيمة
صهوة جوادها
بعد أن أنحنى لها رجال العرب
وداست على رقابهم
وسلت سيف روايتها
(بنات الرياض)
وقالت وهي فوق منبر الجهاد
أيها الغرب أتيتكم ببنات (يحبون الرقص كما تحبون الخمر)
سأطهر أراضي المسلمين
منكم أيها الغربيين
يامن قتلتم أبي وجاري وفلذة كبدي
يامن قتلتم ذالك العراقي المسكين ونهبتم ثرواتة البترولية
وثروتة المائية
بروايتي (بنات الرياض)
سأقتلكم حيث وجدتكم
في أفغانستان سأنتقم للمجاهدين العرب الذين قتلوا هناك
من دون ذنب إلا أنهم ذهبوا لتحرير أفغانستان من الروس البجم
سأنتقم للأم الأفغانية التي رضيت بحجابها
وبكلمة لاإله إلا الله
والذين أرادوا لها العيش على طريقتهم
لذلك قتلوا أبنها وهدموا دارها الطيني
الذي بناه زوجها الشيخ ليعيشوا في عز
في روايتي (بنات الرياض)
سأصنع للعرب سلاح نووي يسكت أفواه اليهود
والأمريكان عن مهاجمة أراضينا
في روايتي (بنات الرياض)
سأخرج اليهود من القدس المكلومة
سأضمد جرح كل أمٍ مهمومة
وفي النهاية:
يالسخافة أدبنا العربي المعاصر
أخوكم أحمد بن مبارك الخالدي
