http://images.google.com.sa/images?q...oad/1097.pjpeg
عباس محمود العقاد
رمز من رموز الأدب العربي لا أمل قراءة كتبه وإن كنت أخالفه في بعض آرائه ,, لكن تفرده في الأسلوب وتميزه عن بقية الأدباء جعلت منه بالنسبة لي مثلاً يحتذى به ,,
قرأت له بعض كتبه فكان على اختلاف مواضيعها وتباين أغراضها ملماً بكل فنٍ وكأنه هو صاحبه ,,
لا أخفي إعجابي الشديد به ولا ألزمكم بموافقتي على ذلك ,, لكن أحببت أن أتناقش وإياكم جانباً من جوانب حياته ,, الأدبية منها خاصة ,,
لكل شخص خصوم ,, وكذا الأديب ,, بل لعل خصومه أكثر لتعرضه وأدبه لنقد النقاد فهذا ماتحتمه المنافسة للحصول على قصب السبق في مجال الأدب ,,
لكن للمنافسة حدود وللنقد قواعد وآداب ,,
هذا ماأريد الخوض فيه مع أديبنا الراحل عباس العقاد ,, لكنني هنا أضعه في قفص الاتهام فهو المعني بمقدمتي السابقة ,,
قرأت له ولزميله ابراهيم المازني كتاب " الديوان " وذهلت حين رأيت هجومهما الصارخ على بعض رموز الأدب المصري أمثال :
أحمد شوقي ,, مصطفي المنفلوطي ,, مصطفى الرافعي ,, وشكري " أعتقد أنه أراد به عبدالرحمن شكري "
النقد بحد ذاته لست ضده خصوصا في تلك الحقبة من الزمن والتي شهدت نهضة للأدب العربي بعد فترة ركود ,,
لكن مالم يعجبني هو لغة النقد واللهجة الساخرة التي لاتمت للأدب ولا للنقد بأي صلة !!
قرأت نقدهما مرة واثنتين وثلاثاً وتقريباً اقتنعت بقوة حججهما ,, لكني لازلت أستهجن ذلك الأسلوب الذي لايمكن أن يصدر من أديب أريب كالعقاد !!
هل هكذا تصنع الغيرة !!؟ أم أن هناك أسباباً أخرى دفعت بالكاتبين لسلوك هذا المسلك الغريب !!؟
أتمنى أن يكون هذا محور نقاشنا ,, في انتظار آرائكم ونظرتكم للموضوع ,,