[frame="9 80"]من السهل ان تفقد ثقتك بانسان ... ومن الصعب ان تحترم انسان ...
هكذا علمتني الحياة .. وهكذا علمني من تعاملت معهم ...
اين تكمن المشكلة ؟؟؟
ان الناس حولك تحاسبك على ما تظنه صحيحا ...
ينصب الفرد نفسه قاضيا ومحاميا ودفاع ..
وانت .. ما انت ؟؟؟
انت المتهم خلف قضبان الاساءة ؟؟!!!
لا مجال الا لتعليق الحبل واصدار حكم الاعدام ، حتى قبل الاستماع للشهادة .. ولا شهود .. لان الجميع سيدلي بما يراه صحيحا وحسب ...
والان رسالتي اليك يا صديقي / رفيقي ... أي شئت ان تكون كن
التمس لي الف عذر ، فحال المرء كصندوق مغلق مفتاحه لسانه ..
حياتنا كهف اسود .. معتم مظلم .. لتكن يا رفيقي النور فيه .. لتكن يدي وعيني .. كن عصاي التي اتوكا عليها في وحدتي!!
هل أنا أخطأت ؟؟
بربك أتبيع صداقتي لاجل أنني مخطئ ؟؟
قل لي يا صاحبي .. أأنت كامل ؟؟
فلو بحث كل إنسان عن صديق ابيض لا ذنب له .. لكانت الأرض كلها ضياع ..
صوّب لي .. ودعني أصوب لك ..
انصحني ، واقبل نصحي اليك ..
دعني أقول احتاجك لأنني أريد أن أقولها واحتاج إليها لا لانك تلزمني بها !!!
آه يا رفيقي لو حاولت النظر لجزء الكوب الممتلئ وتجاهلت الفارغ ..
لرأيتني ملاكا .. وكنت بنظرك انسانا
آه يا رفيقي .. لو صبرت على غضبي .. لرأيت حسني وبهائي في وقت سعادتي ..
آه يا رفيقي لو تحملت معي ضيقي .. لرأيت كيف تفرج السماء .. وتهطل النعمة بعد عناء
لكنك استكبرت .. و عني ابتعدت .. وما راعيتني ..
لك ودي واحترامي
وتذكر ...
انك من علمني أنه من السهل ان تفقد ثقتك بانسان
وعلمتني
ذا الزمن ياطير خان الاحبه
مايهتني به غير حاكم وسلطان
تلك رسالتي لك يا من أسميت نفسك يوما لي رفيق
فهملا تمهل بربك
[/frame]
