التشاؤم وخطورته على الفرد والامة !
لا وجود للتشاؤم في ديننا غير التحذير منه !
ومع ذلك فهو جاثم على صدور الجميع!
تسأل صديق عنه فتراه على محياه حتى وان اجابك بالنفي!
تسأل وزير فيشح بوجهه عنك مع تمتمة متوشحة بالتشاؤم!
تسأل طفلك الصغير عن تحصيله الدراسي فيجيبك
بأنه محبط من الدراسة والمدرسة !
تسأل زوجتك عن امور تخص البيت فتجيبك
بشد شعرها و......فعندها تخرج
من البيت رافضا الاستماع لها خوفا عليها
من ان تصيبها سكة قلبية! فتزداد فاتورة التشاؤم !
حقيقة ان التشاؤم اخطبوط يهدد الفرد والامة
ان لم ننتبه له ونبين خطورته علينا كافراد ومجتمع
فالاسلام يرفض التشاؤم ويحث على الامل والتفاؤل
وفي تراثنا العربي الكثير من التحذير والمحاذير من التشاؤم
فالفرد المتشاؤم لا يمكن له ان يتقدم خطوة واحدة الى الامام !
فكيف بأمة متشائمة ؟
فهل اصبح التشاؤم ثقافة جديدة تضاف الى ثقافات امتنا ؟.
وقد قيل في هذا الباب الكثير من الاقول.
- المتشاؤم لا يرى من الحياة سوى ظلها -
- التشاؤم هو تسوس الذكاء -
المتفائل يرى ضوءا غير موجود
والمتشائم يرى ضوءا ولا يصدقه -
جعلنا الله سبحانه وتعالى واياكم من المتفائلين .