اكثروا من الصلاة على رسول الله

بسم الله الرحمن الرحيم
قراة فيما قراة ان شابا ذهب للحج مع ابيه وكان ابيه
رجلا يتصف بالجمال وبياض الوجه وفيما هم سائران قرب المدينه المنورة توفي والده فلما كشف عن وجهه وجده شديد السواد فتنكد هذا الشاب
واصابه الخوف الشديد من مصير والده والذي كان يعرف عنه انه رجل صالح فنام هذا الشاب وهو حزين على مصير واخرة ابيه فبينما هو نائم حلم ان جاؤة
رجل حسن الثياب والمظهر فقال له الشاب من انت قال انا رسول الله محمد فقال له يارسول الله اني حزين
على والدي فقال له ابشر ان الله قد غفر لوالدك لكثرة مايصلي على محمد رغم ما عمله من ذنوب في شبابه فاذهب وشاهد وجه ابيك
فقام من نومه مسرعا فكشف عن وجه ابيه فاذا هو ابيض وضاء فحمد الله وشكرة ==فلا ننسى ان نصلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
لان الدعاء بين الصلاة على رسول الله والصلاة على رسول الله مستجاب

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

الأخ مرزوق ...
جزاك الله كل الخير ... موضوع رائع ... ومفيد ...
اللهم صل صلاة كاملة على سيدنا ونبيتا محمداً التي تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب وتقضى بها الحوائج ..
ويستسقى الغمام بوجهه الكريم ..

اللهم صل صلاة كاملة على سيدنا ونبيتا محمداً التي تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب وتقضى بها الحوائج ..
ويستسقى الغمام بوجهه الكريم


شكــــراً لكــ اخوي مرزوق..
وجزاكــ الله عنـــّا خير الجزاء..
واكثر من هذه المواضيـــع فأن الذكـــرى تنفــع المؤمنيـــن





ღ
ღ
ღ
تحياتي
عشـق القصـيد

الأخوة الأفاضل حفظكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

بغض النظر عن صحة القصة وعدم صحتها فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة بل إنها تبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ومن صلى عليه صلاة واحدة صلى الله بها عليه عشرا كما ورد في الحديث أما أن تنفرج بها الكرب وتنحل بها العقد وتقضى بها الحوائج فهذه المسألة تحتاج إلى دليل ولا دليل ، لأن الدعاء والمسألة عبادة لا تصرف إلا لله سبحانه وتعالى وأما التوجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم في طلب الشفاعة في دعاءنا في الدنيا ، فهو محرم ومن الشرك في الدعاء .

قال الإمام عبد الرحمن بن حسن رحمه الله ردا على البوصيري في توجيه دعاءه للنبي صلى الله عليه وسلم طالبا الشفاعة منه لا من الله تعالى في قصيدته الشركية المشهورة :
قال : هذا هو الذي ذكره الله عن المشركين من اتخاذ الشفعاء ليشفعوا لهم ، ويقربوهم إلى الله زلفى ، قال الله تعالى ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ) فهذا هو دين الله الذي لا يقبل الله من أحد دينا سواه ، ثم ذكر بعد ذلك دين المشركين فقال : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون ، إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار ) ، فتأمل كون الله تعالى كفرهم بقولهم ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) وقال في آخر هذه السورة ( أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون ، قل لله الشفاعة جميعا ) قلت وقد وقع من هؤلاء اتخاذهم شفعاء بدعائهم وطلبهم ورغبتهم والالتجاء إليهم وهم أموات غافلون لا يقدرون ولا يسمعون لما طلبوه منهم وأرادوه .
وقد ورد ما يدل على جواز التوسل بالأعمال الصالحة ، كما في حديث الثلاثة الذين دخلوا الغار فانسد عليهم ، كما ورد ما يدل على جواز طلب الدعاء من الرجل الصالح ، فيتوسل بدعاءه ، لا بذاته ، لان دعاء الرجل الصالح أقرب إلى الإجابة ، كما توسل الصحابة بدعاء العباس رضي الله عنه في الاستسقاء ولم يتوسلوا بالنبي صلى الله عليه وسلم لأنه قد مات عليه السلام فينبغي علينا اللجوء الى الله في السؤال والدعاء وكشف الضر وجلب النفع وينبغي للمسلم الموحد أن يتحرى سلامة القول خصوصا في شرع الله خصوصا في مسائل العقيدة أسأل الله لنا ولكم جميعا التوفيق والسداد

محبكم في الله

عبدالله الواكد

[grade="FFA500 008000 F4A460 2E8B57"]"رغم أنف من ذكرت عنده ولم يصل علي"
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزاك الله خيرا ..أخي الكريم

مع أني لا أقتنع بمثل هذه القصص
ولكن شكراً ع ايرادها
فالهدف منها أن تبين فضل الصلاة ع النبي عليه السلام
وعلى الرغم ان تأكيد ذلك لا يحتاج لقصة. .[/grade]
http://www.shmmr.net/upload/up/up/jaja4.gif
شكرا لك مره اخرى
أختكم المجد