سيده القلم ممكن تشرفينا هنا
[align=center]
يقول المثل الحنشولي
((((الخبل ماينسى سالفته))))
سيده القلم لقد سبق لي وأن نشرت موضوع في الادب العربي
بعنوان ((من أعظم قصائد المدح)) للفرزدق
وقد اضفتي رد وقلتي فيه
((بأن الفرزدق زنديق فكيف له ان يدخل مكه)) <<او بمعنى هذا الكلام
ونظراً لأني سبق وأن تجادلت معك بموضوع سابق و اكتشفت
انكي لا تقتنعين الا بدليل وأنك متسرعه في إصدار الأحكام
فلم اشاء ان ارد عليك في حينها واقول لا ليس زنديق او او...لخ
و اكتفيت بالرد بقولي ((الذي اعلمه انه قد تاب ))
مع إني سبق لي وان قرأت قصيده له يبين توبته عن فسقه ومجونه
لكنها لم تكن معي في ذلك الوقت فلما تحصلت عليها اتيتك بها
وإليك الابيات مع قصتها
وهي نقلاً عن كتاب ((دراسات في الأدب العربي على مر العصور))
تأليف د/عمر الطيب الساسي
والكتاب يدرس في كليات وجامعات السعوديه
يقول المؤلف
وقد اعلن الفرزدق توبته في قصيدة طويله يحكى أن سببها هو أنه دخل السوق يوما فوجد رجلاً من موالي باهلة يقال له (حِمام) ومعه نحى من سمن يبيعه فسامه الفرزدق فقال له حمام هو لك إن أقلعت عن التعرض لأعراض قومي ... فنظم الفرزدق قصيدة طويله في ذلك ... قال فيها[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألم ترني عاهدت ربي وإنني = لبين رتاج قائم ومقام
علي قسم لا أشتم الدهر مسلماً = ولا خارج من في سوء كلام
ألم ترني والشعر أصبح بيننا = دروء من الإسلام ذات حوام
بهن شفى الرحمن صدري وقد جلا = عشا بصري منهن ضوء ظلام
فأصبحت أسعى في فكاك قلادة = رهينة أوزار علي عظام
أحاذر أن أدعي وحوضي محلق = إذا كان يوم الورد يوم خصام
ولم أنته حتى أحاطت خطيئتي = ورائي ودقت للدهور عظامي
ولعمري لنعم النّحي كان لقومه = عشية عبّ البيع نحّى حمام
بتوبة عبد قد أناب فؤاده = وما كان يعطي الناس غير طلام
أطعتك يا إبليس سبعين حجة = فلما انتهى شيبي وتم تمامي
فررت إلى ربي و أيقنت أنني = ملاق لأيام المنون حمامي
ولما دنا رأس التي كنت خائفاً = وكنت أرى فيها لقاء لزام
حلفت على نفسي لأجتهدنها = على حالها من صحة وسقام [/poem]