فلما انتخبته بالمجلس البلدي نساني!!!
ما فائدة الأعضاء المنتخبين بالمجالس البلدية إذاً؟ ما هو عملهم الحقيقي؟ ما هي الخدمات التي قدموها للمواطن؟ هل جعلوا هذا المواطن في رضاء عن ما يفعلوه؟ في كل بلدان العالم لا ينفك الشخص المُنتخب عن السعي وراء مطالب الجمهور، الذي انتخبه والذي لم ينتخبه. فما الذي حدث لأعضاء المجلس البلدي في محافظة رفحاء؟!! لماذا لا يوجد أي متابعة للمطاعم ومحلات الوجبات السريعة والحلاقة وأسواق الخُضر في المحافظة، ومراقبة مدى التزامهم بالأنظمة من ارتداء القفازات البلاستيكية ونظافة الأدوات التي يستخدمونها في إعداد الوجبات والحلاقة، وكذلك صلاحية الأغذية المخزنة في المستودعات من لحم وخُضر وغيرها.
كلما دخلت محلاً للوجبات السريعة والحلاقة وجدت الحال كما هي قبل الانتخابات البلدية، "كأنك يا أبو زيد ما غزيت". فينبغي على السادة الأعضاء بالمجلس البلدي بمحافظة رفحاء، متابعة مثل هذه القضايا. يريد المواطن أن يحصل على مستوى عالٍ من الخدمات لقاء انتخابه لهذا العضو، الذي لم يكلف نفسه وسعاً أن يحافظ على منظر رفحاء الجمالي، والقضاء على مصادر التلوث فيها.
من وجهة نظر شخصية، أعتقد أن كل ما حدث من تغيير بسيط حتى الآن، هو من قبل الانتخابات البلدية بالمحافظة. إذا أردنا الرقي بالمستوى المطلوب، علينا السعي للبحث عن احتياجات المواطن. وأخيراً كما قال الشاعر – بعد التعديل طبعاً- :
عَلّمني أن الانتخاب هو الحل لمآسي كل يومٍ فلما انتخبته بالمجلس البلدي نساني!!!
