الصيف 000 والمشاريع المؤجلة

[align=justify]يكثر في هذا الفصل من السنة إتمام المشاريع المؤجلة والتي تطرب لها قلوب من توسط الجمع ،وتتحسر قلوب من كان له فقط حض النظر من بعيد ، وهي مشاريع الزواج ، أفلست أخي معي بأنك لو كنت متزوجاً فضلن على أن تكون أعزباً فأن النظر لمظاهر الزواج تجعلك تواقاً للزواج أكثر من أي وقت مضى داعبت مخيلتك هذه الفكرة فيه (قبل إتمام قراءة الموضوع تأكد من عدم وجود أعين تسترق النظر !!!! ) أليس ذلك حق مشروع للرجل ، فلله العجب ما أن يحين هذا الفصل حتى أعلنت حالة الطوارئ لدى الرجال والنساء ، فرجال يستعدون لتنظيف الجيوب وبذل كل شيء قد يكون أدخره من المداخل الشهرية التعيسة ، وأما النساء فإحداهن تستعد لإتمام مشروعها ، وأخرى تتأكد من استقرار مشروعها ونتف ريشه (ليس على العموم) فتتأكد من عدم وجود مستجدات تقلب كيانها ، وتعدل كيان الزوج المسكين ، هذا مدخل واستطراد إخوتي لما أريد أن أقول ، حقيقتاً أعجب أشد العجب ـ (( وما أكثر ما أعجب فيا ليت أخوي متعجب يعطيني مسماه )) ـ من أناس يريدون الزواج ـ (حاقد عليهم ) ـ ولكن دون أن يدُر في خلدِهم الأصول التي ينبغي أن تقوم عليها الحياة الزوجية فالزواج والراغب به ينبغي أن يدرك أن هذا المشروع يلزمه بأمور كثيرة أولاً عليه أن يعلم أن الزواج لا بد أن يبنى على طاعة الله ورسوله حتى يكتب له الاستمرار ، أي أن يكون بثابت اعتقاده أن الشهوات الجسدية ليست هي فقط الدافعة المحركة للزواج ، وإنما تكوين أسرة صالحة تقوم على الود والرحمة والوفاق والصلاح والخير والطاعة ، مبنية على حب الاستقرار والتفاهم ، فهي ركائز أساسية في هذا المشروع ، ولكن أين هذا ممن أول مفكر بهذا المشروع ، ابتدأ بمواصفات جسدية لزوجه المستقبل من حيث الجمال والطول ولون العين وهكذا .. دون أن يلتفت للخلق والدين التي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم (.... وظفر بذات الدين تربت يداك ) ثم انتهى ـ باختياره أو دون اختياره ـ بحفل كل أنواع البذخ والإسراف التي تغضب الرحمن وتطرب الشيطان أوجدها فيه ، ثم كان قص شريط هذا المشروع على رعشة وتر وصوت ناي وتمايل أجساد ، فبالله عليكم هذه بداية حياة رجل يأمل من الله إيجاد المودة والرحمة فيها ، وأي جيل سينجبها لنا مشروع هكذا بدايته ، فبالله خبروني ؟[/align][align=right]والـــســـــلام ...[/align]

أخي راعي البيرق
موضوع جميل والاجمل منه كاتبه (( واحد يشبك ))




لكن .........




يا اخي الجمال ايضاً مطلوب

فمن معايير اختيار كل من الزوجين للآخر الجمال ، ولكن يشترط ألا

يتعارض الجمال مع الدين

فإذا تعارض بأن كانت الجميلة ليست ذات دين وخلق فلا اعتداد بهذا الجمال

ونلاحظ في الحديث الذي قال فيه الرسول صلوات الله وسلامه عليه :

((تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين
تربت يداك))

أنه اقتصر على هذه الأمور دون غيرها كأن تكون الزوجة بكرًا أو ولودًا أو

ذكية.... ونحو ذلك

لأن هذه الأمور التي ذكرت هي التي اعتاد كثير من الناس اعتيادها في

الزواج وطمعوا في تحقيقها وتقديمها على غيرها كما جرت عادتهم

بقصد هذه الخصال الأربع وتأخير الدين فبين لهم الرسول صلى الله عليه

وسلم ما ينبغي أن يظفروا به في قوله: ((فاظفر بذات الدين تربت
يداك))

ومع هذا إن مطلب الدين لا مانع أن يجتمع معه المال أو غيره من

الجمال والحسب وغير ذلك

أما مراعاة المال وحده دون الدين فهذا ما نهى عنه الإسلام وحذر منه

حيث يقول ابن عمر : ((لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن

يرديهن ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن ولكن

تزوجوهن على الدين ولأمة سوداء ذات دين أفضل))



اما بالنسبه لقولك

اقتباس:

---

بحفل كل أنواع البذخ والإسراف التي تغضب الرحمن وتطرب الشيطان أوجدها فيه ، ثم كان قص شريط هذا المشروع على رعشة وتر وصوت ناي وتمايل أجساد ،

---

فأنا اتفق معك في هذا
وارجوا ان تطرح هذه النقطه بطرحك المتميز وتفردها في موضوع مستقل


ومرة اخرى اشكرك على موضوعك

مع اني اختلفت معك في بعض طرحك


لكن

كما يقولون ((الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية ))

أخي حنشل ...
((بارك الله فيك .. ما هكذا تورد الإبل يا حنشل .. تجيبلي تهمه أنا يخويك وتخليني أمرح الليله بالشارع ،، الله يهديك . وين أحسان الظن ))

أخي بارك الله فيك ما استرسلت فيه ورفعة شراع قلمك مبحراً في تفصيله ليس هو محل الموضوع فرويداً أخي فليس ما نقصد في موضوعنا ـ وهو ظاهر ـ أن يتم تجاهل معيار الجمال ، ولكن محل الموضوع أولئك القوم الذين تربوا في أحضان الشاشات فأصبح تفكيرهم سطحي وثقافتهم وفهمهم سوقي !! فأصبحوا لا يلتفتون إلى خلق ولا إلى دين ، وإنما همهم الأول أن تكون نموذجاً لبعض الأجساد التي اعتاد النظر إليها ، وقد إهتم بالفاني على حساب الباقي ، فابتدأ في غير مبتدأ وانتهى في غير منتهى ، فهذا هو محل الكلام بارك الله فيك .
والسلام ...

اخي وعزيزي

راعي البيرق

للوهلة الاولى ظننت اني قد استعجلت في الحكم على الموضوع


لكن.......

اليس بيت القصيد في الموضع الذي طرحته هو قولك

اقتباس:

---

ولكن أين هذا ممن أول مفكر بهذا المشروع ، ابتدأ بمواصفات جسدية لزوجه المستقبل من حيث الجمال والطول ولون العين وهكذا .. دون أن يلتفت للخلق والدين التي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم (.... وظفر بذات الدين تربت يداك )

---

ويعلم الله اني قد اعدت قرأت موضعك مرةً بعد مره فلم اجد له الا هذا المقال

وهذا ليس مكابرة وتحيزاً لقولي الذي مهو الا قطرة من بحر قولكم

فإن لم يكن هذا بيت القصيد

فهل بينت لي بيت القصيد الذي يحويه نصك

فقد قصر فهمي عن ادراكه

أخي حنشل ..
أهلاً بك مرة أخرى ، ويسلم فهمك أخي من القصور ، فما أريد أن أقوله في الموضوع دون إطالة تمنع المتصفح من القراءة هو أن كثيراً من الشباب قد أعرض عن المبدأ الصحيح الذي يقوم عليه الزواج القويم إلى معايير غير صحيحة فتكون السلبيات المرافقة نتاج حتمي لمبدأ غير صحيح فماذا تنتظر نتاج هذا المشروع عير كل أمر سقيم .
فلكل الشكر ، والسلام ...

موضوع رائع والله يعطيك العافيه ياراعي البيرق

اخي راعي البيرق شكرا للتوضيح


مع اني حتى الان لم استوعب ماترموا اليه

فهل تريد ان تعرف ما مصير هذا الزواج

ام ما سبب تغير النظره وتركيزها على الجمال بذاته دون غيره

أخي .. حنشل ..
أهلاً بك ، وشرفني حضورك ، واني متفهم لك . فلك الحق اولاً وأخيرا برأيك .
والسلام ..

أخي خالد .. ابو فراج
الرائع هو حضورك في هذا الموضع .. فأهلاً بك ، أخي العزيز .
والسلام ...