ليس لليأس من نفسي مكان...
أخي الفاضل الوسي ....... تحياتي لك .
إنك وفقت في انتقاء الموضوع ...
وأجدت في تناول أفكاره ..
ولي لمسات :
سيدي كثير من أمورنا في هذا الجانب من العالم تفتقر إلى الدافع والمحرك..!!
فما هو المحرك وما الدافع لنا للكتابة برغم الاحباطات المتوالية من عند أنفسنا ..
نقطة ثانية علاوة على ماذكره المشاركون من طبيعة البشر نحو كل ما هو جديد ..
العقل البشري يحتاج إلى تمويل ، و(تشييك) إن صح التعير ،فهو كالوعاء ينفد من كثرة العطاء فلا بد من ملئه مرة أخرى ، وهذا أمر يتفق عليه كل الكتاب الذين يحترمون قراءهم ....فلابد من وقت يستريح فيه الكاتب ويعيد ملء عقله بالاستزادة .
نقظة ثالثة وأخيرة من الطبيعي جدا مع غياب المحرك واتكاء الكاتب على حماسته أن يحصل فتور يوما ما ..ولا شك أنه أمر طبيعي ولكن يحتاج إلى فهم النفس وكيفية التعامل معها في هذه الفترة .. وأرى أن يوظف الكاتب جهوده بالنهل من التراث والاستزادة منه قدر الإمكان حتى تنجلي (الشرة) وينكشف الفتور.. وأن لا يكون لليأس من نفسه مكان ...
سمحوني على الإطالة والإثقال عليكم ولكنها نظرية مكتسبة وعملية مطبقة أحببت أن أفيد بها أحبابي ..
والشكر لك أخي الغالي الوسي ..... والسلام .