قصه يتفطر منها القلب (( بقصيدتها))

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم قصتنا يهتز لها الوجدان وتخفق معها المشاعر
ولا تزال مثل هذه القصص تحصل من مجتمعنا الحالي
انقل اليكم ما قراته



هذي طول الله أعماركم بنت مزيونه عمرها ماتعدا الــ 17 سنه
لها إخت كبيره متزوجه وتوها فرحانه بمولودها الجديد في يوم من الأيام
الإخت الكبيره هذي كانت رايحه للدوام مع باص نقل المعلمات وفي الدرب
قدر الله عليهم وصابهم حادث على الطريق وماتت هذي الإخت الكبيره
وتركت وراها المولود الجديد وزوجها وغادرت الدنيا كلهاااااا

المهم بعد ماوصل الخبر لأهلها قالوا حنا نبي نعوض الرجال (( زوجها )) وبنعطيه بنتنا

الصغيره ((( اللي ذكرت لكم إن عمرها 17 سنه ))) وبالفعل زوجو البنت الصغيره
لزوج إختها مع أن الفرق في السن كان هاااااااااااااااائل جدااا وبالرغم من رفض البنت
بأنها تكون ((سبير)) ورفضها فكرة الزواج وماتبي الرجال هذا
لكن أجبروها أهلها بالزواج منه غصب من ورا خشمها وبالفعل تم الزواج
وعاشت معه خمس سنين وربت ولد إختها من صغرها وكبر على يدها وأنجبت بنت
ولكن بنتها أتت مريضه (( معاقه )) أسمتها (( وفاء ))وتحملت حياة البئس اللتي أرغمها أهلها عليها
والنتيجه كانت الطلاق والإنفصال

تطلقت منه بعد مرور خمس سنوات على زواجهم وأخذت معها إبنتها المريضه
وعادت الى أهلها .......


القصه هذي ذكرها لي أحد الأصدقاء عن أحد أهل هذي البنت وكان متأثر بالفعل

فكتبت هذه القصيده تعبيرا عن هذه القصه وحال هذه المرأه اللتي ظلمها كل من كان حولها

قصــــــــــــة وفـــــــــــــــــاء


ودي أختصـر لكـن القـصـه طويـلـه **** قصـة حـزن بعـده فـرح بعـده أحـزان
قصـة وفــاة زوجــه وفــاةٍ ذليـلـه **** ماتت لأجـل تاخـذ إختهـا نفـس المكـان
عقـد وسبعـة سنـيـن بـنـتٍ نبيـلـه **** ماتـدري إن الحيـاه قـاف ويبيلـه أوزان
زوجوهـا لعـودٍ وصـارت لـه حليـلـه **** وإنقطع فـي قلبهـا كـل عـرقٍ وشريـان
ماتبيـه ميـر هــذا قـدرهـا وسبيـلـه **** ضحت بوردة شبابها لأجـل فلانـه وفـلان
عاشـت وماذاقـت حـلا خـل وخليـلـه **** عاشت لأجل تموت ويعيش بموتهـا إنسـان
خمـس سنيـن ماإهتنـت بـنـوم ليـلـه **** خمس سنين سهر وخمس جـروح عنـوان
عوضهـا الله ورزقهـا ببـنـتٍ جميـلـه **** بوجهها النور يضوي والجمال بعيونها سلطان
جـددت لأمهـا الأمـل ولـو هـي عليلـه **** بثت في روحها الروح رغـم كـل ماكـان
مثل ماينبت العشـب مـن وبـل الخميلـه **** أنبتـت بسمة(وفاء)بوجـه امهـا بسـتـان


وســـــــــــــلامتكم جميعــــــــــا



اختكم بالله : طيبة الفال[/align]

[align=center]تسلمين اختنا طيبة الفال

ولاكن لي مداخله بسيطه
وهي إذا حصل مثل هذه الحالة وتوفت الإمرأة وهي بذات مخلفه طفل
فإن كثيراً من الأخوات يهبن انفسهن خلفاً لمن توفيت لا لأجل الرجل بل
محافظة منهن على تربية إبن أو بنت من فقدن ولكي يملن الفراغ ولايحس
هذا اليتيم بأنه فقد والدته وهن يدركن إنهن ضحيه لهذا الموقف الذي طراء فجئه لهن
ويعرف الكثير منهن والكثير وفقن بالعيش مع ازواجهن ولله الحمد
صــــــــــح لسااانك اختي على القصيدة [/align]

[align=center]http://shmmr.net/vb/images/separators/2.gif

طيبـــة الفـال

تسلمين على القصة الحزينة

وهذهـ الأبيات الرائعة

http://aldather.1ksa.com/am1.gif[/align]

[align=center]سلمك ربي من الشر اخي الفاضل ابو غازي

وشاكره لك هذه المداخله الطيبه

معاك حق اخوي في كل ما تفضلت به ولكن فارق السن يلعب
دوره الاساسي
فاذا فرضنا ان البنت ام ال17 سنه وهو ابو ال40 سنه فرضا
ستجد انه لا يوجد توافق بالفكر او المسؤوليه او تحمل اعباء الحياة
لان هذه البنت بنظري هي سن مراهقه وطيشان اي لا تدرك مدى
المسؤوليه المرميه على عاتقها ونلاحظ صعوبة التفاهم وتقدير المتطلبات الحياتيه لكلا الطرفين
ولكن كما اسلفت اخي الفاضل انه يوجد بعض او فئه من هذه الاخوات يهبن انفسهن
فداءا لذلك الطفل فتجدها هي من تسارع لتكون امه وهذه نعم الاخت
فتجد الا من رحم ربي منهم قليل من هذه الفئه
هذه وجه نظر

وبارك الله فيك اخي الفاضل [/align]

[align=center]وصح بدنك [/align]

[align=center]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخوي راعي الوقيد

وسلمك ربي من الشر

وعدتك اني اكون باذن الله عضوه فعاله في مضيفك :d:
وان شاء الله اكون عند حسن الضن n)


وبارك الله فيك [/align]

[align=center]طيبة الفال


قصة محزنة


سلمت يداك على نقلها

و بانتظار مواضعيك الاخرى


الذيب[/align]

[align=center]طيبة الفال

قصه رائعه ومؤثره
وقصيده اروع ومعبره
صح لسانك ولا هنتي[/align]

[align=center]بارك الله فيكم اخواني الذيب :) والنطول :)
على هذا المرور الطيب
لا عدمنا هذا المرور الكريم
وصحت ابدانكم وجزاكم الله خير [/align]

تسلمين على القصه والقصيده

الله يسلمك ابو الريم :)
وشاكره هالمرور الطيب