أسس التأهيل المهني للمعوقين سمعياً ومشكلاته

[align=center]تؤكد فلسفة التأهيل وإعادة التأهيل باستمرار على الجانب الإنساني ، لأن العنصر المستفيد هو الإنسان أولاً وأخيراً ، وهو إنسان فقد سمعه وتعذر تواصله الاجتماعي في حالات غير قليلة ، وذلك بسبب قصور وسائل التخاطب لديه أحياناً .

ويؤكد مخططو التوجيه المهني على مساعدة الفرد على أن يختار مهنة من المهن فيؤهل لها ، ويدخلها ويرقى لها ، ويكون محور الاهتمام هو الفرد نفسه .

لذلك ينبغي عند التخطيط لبرامج التأهيل اتباع الخطوات التالية :
1/ تحديد حاجة المعوق سمعياً للالتحاق بمركز للتأهيل المهني ، ودراسة مدى قابليته للاستفادة من خدمات التأهيل .

2/ تحديد نوع الخدمات المقدمة إلى المعوق سمعياً .

3/ تحديد الإعاقة السمعية ومستواها وشدتها والأجهزة السمعية التعويضية المساعدة في حال وجودها .

4/ تحديد القدرات والتعرف على الاتجاهات والدوافع وتحليل أنماط الشخصية .

5/ تأثير الإعاقة السمعية على الفرد والأشخاص المحيطين به .

6/ تحديد المعلومات المتوافرة عن العامل ، وعن نوع العمل .

7/ دراسة حسابات الجدوى الاقتصادية ، ومدى الإنتاجية وتحديد فارق الإنتاج .

8/ متابعة المعوق سمعياً أثناء التدريب وأثناء الخدمة بعد التأهيل .

9/ إيجاد برامج تأهيل توائم بين التدريب وحاجات السوق .

10/ تحقيق التعزيز الإيجابي في مختلف المراحل والتغذية الراجعة .

11/ دراسة ظروف العمل من حيث مكان العمل داخل المعمل وخارجه ودرجة الحرارة والرطوبة وأنواع الروائح وأسلوب التهوية .

12/ ملاحظة أنواع المخاطر المحتملة سواء أكانت من نوع ميكانيكي أو كهربائي أو كيميائي أو حروق أو إشعاع أو تسمم .

13/ دراسة ظروف العامل المعوق سمعياً وعمله لوحده أو مجموعة من العمال وحاجته للتفاهم والتخاطب معهم .

14/ إيجاد نوع من الحماية المهنية والأمن الصناعي وذلك بتخصيص شارات ضوئية عند وقوع الخطر بدلاً من الإشارات الصوتية والأجراس .

15/ إجراء تقويم مستمر لوضع العامل مع وضع برنامج متابعة خاص لمعرفة مدى نجاح تدريبه وتأهيله ومدى انعكاسه على قدرته الإنتاجية .


المصدر :
المهن والصناعات التي تتاح ممارستها ومزاولتها من قبل الأشخاص المعوقين سمعياً
الدكتور / فايز شالاتي
نائب رئيس القسم العلمي في الاتحاد العربي للصم ورئيس اللجنة التربوية فيه


أخوكم
حبيب[/align]

[align=center]أخي العزيز

( حبيب )


نظرة متواضعه مني وقد تكون قاصرة نوعاً ما


بالقراءة والمرور على هذا المخطط

ينم إلى القارى ان المعاق سمعياً

أصبح أمام أمر حتمي تجاه التوجه للعمل المهني فقط


ولكن تلك الدراسات وأيضاً الأمثلة على نجاحات المعاق سمعياً

من خلال حصول أفراد على شهادات علياً

تبين أن هذه النظرة التي كانت او قد تكون لازالت في بعض الاقطار

نظرة خاظئة

وإنما المعاق سمعياً ليس أمامه خيار حتمي لا مفره منه كما يعتقد

ألا وهو العمل المهني ووجوب سيره على خطة تأهيليه


ولكن المعاق سمعياً قد يكون منتجاً أو ذا إنتاجية عاليه في مواقع أخرى


وإنما بمعالجة طريقة التخاطب كما مع الفرد العادي


إذا أجد نفسي لا أعمم على جميع المعاقين سمعياً هذه الخطوات

وإنما على من سوف يكون التأهيل المهني من الأفراد المعاقين الخطوات السابقة



إذاً حالهم حال الإفراد العاديين


ألا تتفق معي أنت أم أنك توافق على تعميم المذكور أعلاه من الدكتور / فايز شالاتي

على جميع أفراد ذوي الاعاقة السمعية ؟



لك كل شكري على تفاعلك الملاحظ هنا

ولك المحبة أيضاً[/align]

[align=center]هلا بك أخوي المهيني ، وشاكر لك تشريفك ومشاركتنا هذا الموضوع ومتابعتك الدائمة ومداخلتك الأكثر من رائعة .

لا يختلف اثنان عما طرحت ، ولكن للأسف السائد في السابق اعتراف الكثيرين ممن يلمسون حاجات ذوي العوق السمعي بقربها من المجال المهني كنوع من اختصار الطريق عليهم ووضعهم في إطار معيشي جيد .

لا شك أن هناك قدرات عالية لو فتح لها المجال من البداية لبرزت وتفوقت على أقرانهم السامعين ، ولكن مثل ما ذكرت لك فكر سابق وساد الناس عليه .

وكما تعلم إلى وقت قريب ولدينا في معاهد الأمل المتوسطة الجانب المهني بشكل أساسي ، إضافة إلى أنه ما زال مسمى المعهد الثانوي للصم بالفني . لكن تغيرت تدريجياً بتحويل المعهد المتوسط من مهني إلى أكاديمي وتركيز المواد الأساسية فيه .



أخوك
حبيب[/align]

[align=center]اخي حبيب

جهد رائع ومميز
يعطيك العافيه

ديمه[/align]

[align=center]هلا بك أختي الكريمة ديمة ، وشاكر لك تشريفك ومشاركتنا هذا الموضوع .



أخوك
حبيب[/align]