ذكر بعضهم الشاعر / فهد بن صليبيخ في قصيدته التالية ، وقالوا انها لغيره ،،،
يقول :
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="ridge,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قال الذي ما يعتني بسب الاجواد = لا شك قلنا يوم شفنا الجفايا
نغضي عنه لو هي تجينا من الأضداد= وندرى العلوم الواضحة والخفايا
لكن بدا بالقلب لاهد ولهاد=من علة بين الضلوع الحنايا
من قالةٍ ما له مستِّرت الاجواد = يستاهله من حصله بإرتضايا
جتنا من اللي صيتهم قبل وجّاد = جدودهم وإلا هذولا سمايا
ابن الكريم اللي لهم صيت من غاد=جرّبتهم واثري علومه حكايا
الضيف ماله عندهم قدر ودّاد= ايضا ومع ذلك نفوس ملايا
حتى الثنا والصيت من قو الإبلاد=لو انت بنجد تسان مالك تلايا
كِرمك من البلِّيخ ومن زرعة الباد = والجود من الماجود وكثر الرعايا
دار الكرم زراعة الزاد باعداد = اهل نجد مسقمين الهفايا
اهل المضايف متعبينه بالأنفاد = هل الضعون ونازلين القرايا
نطّاح سبع خلول من عصر شدّاد = إبن عبيكة بالسنين الرِّدايا
وسَكّان بقعاء عبيد وعثمان لاجاد = مزهِّب الطراقي لا لفوا له عرايا
والبايح والهياف وإن جوه حفِّاي = وناصر بن لحيدان زبن الردايا
والخوير زيد والظلماوي وفهاد = اشباه حاتم بالكرم والعطايا
حطّاب والجربان لاهل السند وإسناد=اهل صحون كبار ودوم ملايا
وإن حل حلال يزيحون الأضداد = وبأطرافهم تلقى سهوم المنايا
واخوان بتلا مطوعة كل عنّاد = اهل البيوت اللي كبار زمايا
كم واحد منهم على القاع ورّاد= يشكي صوابٍ له خطير النجايا
الكل منهم يرخص العمر زهّاد = الى إعتلوا بظهور قب السبايا
وراكان بن مرشد ينادي بعواد= ضد النحير وعزو ذيك البنايا
وإختص ابو هيكل الى صرت وفّاد = عليه من وصف المهادي تهايا
ايضا المهادي مكرم الجار وطراد = طراد بن ملحم زبون الونايا
هذا الكرم ماعندهم شط بغداد = هل الندى يندون لوهم ثوايا
وإلا انت لو صوّت في بارد الزاد= من ريع شطك والعيون الجرايا
صيتك ظهر بين الفداغين واكراد = حده حلب والدير والبوسرايا
ليتك تجي لديار عربين الاجداد = تضيع بين صحون هكالطنايا
اطرفهم اللي للمواجيب سداد = ومع ميرهم تلقى نفوسٍ وطايا[/poem]
واهل الكرم بالجبل اكثر مما ذكر في هذه القصيدة بكثير ، ولكن إختص الذين شاع ذكرهم بين الناس ، والحقيقة إن كل اهل الجبل اهل كرم وشجاعة واهل دين ،،،
وسلامتكم ،،،
