أراه صادق وذو مبادئ شريفة فماذا ترون؟
[align=center]يتميز بعض الشخصيات والأفراد أياً كان مجال عمله وشهرته "سياسي ، ديني ، أدبي أو إعلامي" بحضور إعلامي طاغي ويحضى بمتابعة مستمرة من القاراء والمشاهدين .
من هؤلاء الكاتب والصحفي المعروف عبدالبارئ عطوان والذي يجتذب المشاهد والقارئ أياً كان موقفه منه ، حتى أنه أشغل الكثيرين بين مؤيد متحمس لطرحه الإعلامي ومواقفه السياسية والفكرية وبين معادي لتوجهه متصيد لأخطاءه لا يقبل منه صرفاً ولا عدلاً ، حتى لقد رصدت ميزانيات ضخمة من بعض الجهات والتي ترى إن صوته الإعلامي المسموع ربما يعري مواقفها ويكشف تخاذلها فقاموا بإستئجار الكتاب والصحفيين لمهاجمته وإعداد البرامج والمسرحيات لتشويه صورته وربما فعلوا أكثر من ذلك مما لايمكن إظهاره للمشاهدين والمتابعين.
فيا ترى لو إردنا رصد لبعض الأحداث التي تهم الفرد المسلم بشكل عام ورأينا موقفه منها:-
ماهو موقفه المعلن "السرائر علمها عند الله" من الحرب الصليبية على الأمة الإسلامية بشقيها العسكري والسياسي؟
ماهو موقفه من الحرب في الشيشان وأفغانستان وكشمير وسابقاً البوسنة وغيرها من النقاط الساخنة؟
ماهو موقفه من العبث والإستعلاء الصهيوني في فلسطين المحتلة وما يقابله من تخال عربي رسمي والمندفع وراء خريطة الطريق وغيرها من خطوات تسليم الحقوق العربيه لإسرائيل؟
ماهو موقفه من الإحتلال الأمريكي لقلب العالم العربي؟
ماهو موقفه من المد العلماني والدفع للتغريب في العالم العربي؟
نستحضر الإجابة في أنفسنا....
ثم بعد ذلك......نلقي تساؤلات مشروعة وتلقي المزيد من الضوء لتوضيح شخصية وحقيقة مواقف الرجل من خلال معرفة حقيقة منتقديه فكما يقال "بضدها تتميز الأشياء"!
من هم منتقديه!
وماهي مواقف منتقديه والكائدين له وقربهم وبعدهم من الهم العربي الإسلامي؟
وهل نقدهم له حباً للإسلام وغيره على سواد المسلمين أم حمية وطنية وولاء لهذه أو تلك من الحكومات؟
وأخيراً ماذا ترون في التهمة التي تقول أن الرجل مأجور ويكتب لمن يدفع أكثر مثل ما قيل سابقاً من صدام ولاحقاً من الغرب والموساد وماهي مصلحة الموساد والسي آي أيه وغيرة للدفع لرجل جعل كل همه التحريض عليهم ونقد الخانعين لهم!
رأيي الشخصي أن الرجل صادق بتعبيره عن الحس الاسلامي والقومي وأنه ذو مواقف مبدأية واضحة ويحمل هم الأمة ويعبر عن مافي نفسه بكل صدق وشجاعة.
ملحوظة:يرجى الإبتعاد عن نعت الرجل بالعبودية لغير الله فقد إختار له أهله إسماً يحمل العبودية لله وهو عُرف بذلك.[/align]