الأمير الفارس راكان ابن حثلين

السلام علييكم ورحمة الله وبركاته


هذه قصيدة الأمير الفارس راكان ابن حثلين أمير قبيلة العجمان والتي قالها عندما كان أسيرا لدي الأتراك في اسطنبول وقد ساقه الشوق والحنين إلى ربعه وجماعته ومنازلهم

يا الله يا مخـــــــرج من المكرهــيــه مــــدك ومعــــروفك وفضـــلك كفـــاني

يا عــــالم اســــــرار عليـــــنا خفيـه
يا واحـــــد مــاله شــــــــريك وثــــاني

يا راكـــب حمــــــرا تبــــوج الثنــيه
حـــــره وفيــها من وصـــــايف عماني

تهـــذل هــــذيل الذيــب مع جرهديه
لا طــــالع الزيــــــلان والليـــل دانــــي

يا فـاطــــــري ذبي خـــــــرايم طميه
يوم اشـــر هبت مثل وصف الحصاني

ذبــي طميــه والفيـــــــاض العـــذيه
وتنحــــري بـــرزان زين المبـــــــــاني

تنحــــــري لطــــــام خشــــم السريه
فــــرز الــوغــــا لا جـــا نهار لو حاني

محمــد لـــــــزم علينــــــا مجـــــــيه
قبـــــل الحبيــــب وقبل قــاصي وداني

واليـــــا قضيــــت الــلازم اللى عليه
الـلازم اللي مــا قضــــــــاه الهـــــــــــداني

تذكـــــــر المشـــــحون ديــران حيه
مســـــوا حبــــال اكــــوارهن بالمثاني

الجـــــدي خـــــله فوق ورك المطيه
بنحـــــورها يــبدي ســـــــهيل اليماني

نمشـــــي برأى الله على كل نيــــــه
وبالقـــــــدر ناصل عقب عشر وثماني

نبـــــي نـــدور طفـــــله عســـوجيه
ريحــــه نســـمها كالزبـــاد العمـــــاني

لى صـــــاحب مانيـــتي عنه نيــــــه
وأثــــره قضـــــاله حــــــاجه ما تنـاني

ليتـــــه صبــــر عــامين والا ضحيه
والا نشــــد عن غـــربتي ويـش جـاني

اشــــــره على الطيب ويشــره عليه
اللى تجـــــوز عشقــتي ما احتـــــراني

روحــــــي وانا راكــــان زبن الونيه
ما يشـــــرب العقبــــات كــون الهداني

تبـــاشـــروا بي عقــب سابع ضحيه
وانــــا على ابـــــرك ليـــــالي زمــــاني

قــــــالوا لفــــا راكــــان زبـن الونيه
من غـــربته يصــهل صهيل الحصاني

اشفـــق على شـــوف الربوع الدنيه
ســــقم الحـــريب وهيــف حيل سماني

ربعــــي هل النـاموس وأهل الحميه
هل ســــربه تــــروي حدود الســـناني

فى وردهم كم طفــــحة ا من ســريه
وســــاع الطــــــعون مقدمين اليمــاني

حريــبنا لهــــدا علينـــــــــا هـــــديه
عنــــدي مجــــازاته مثـــــل ما جزاني

رده جمــــــوع تــــرد حوض المنيه
وبيــــــارق تــــاطا الغبـــــا والبيـــاني

لابـــــد ما يفجـــــــع صبـــــاح بهيه
ويصـــــوي كما يصوي مجدع الأذاني

يصــــبر على كـــن الجـروح الخفيه
واليــــــابرا الأول نعــــــــــوده بثـــاني

شـــتات شــــمل الضــــد حتــم عليه
فـــرض عليه مثـــل صـــوم رمضــاني

فى ســـــاعة كل يهــــــمل خــــــويه
لا شـــــاف ضــــرب مصقلات السناني

من القطيـــف اليــــا النفــوذ محميه
ولا يجيـــــها الا خـــــوي وعـــــــــاني

قــــــول بليــــــا فعـــل عيب وخطيه
وقـــــولي على صـــــدق وفعـــل بياني

الصــــدق يظــــهر من حبــاله رديه
والكــــذب يقطــــــع من حبـــاله متاني


ودمتم,,,,,,,,,,,,,,

الرعـــــــــــــــــــــــــــب