و العيون في البيت الحرام كسيرةً ** فلا عبدالمطلب هنا ولا حفيده الأمام
[frame="6 80"][align=center]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كلمات كتبتها حين حصار الفلوجة وأحببت أن أصافحكم بها هنا الأن
يقولون فلوجة الفؤاد عند العلج أسيرةً
..................................... فلا نامت عيون العرب ولا الأسلامِ
قد أصبح الجهاد لها جرماً وجريرةً
........................... في حين نحن نجاهد في الحبر والأقلامِ
تشكو دموع مأذنها الى الأله كسيرةً
.......................... ونحن نقلب بين إيدينا ترانيم الأصنام
تقطع جسدها إلى إشلاء صغيرةً
.......................... وبكى بها الشيخ الكبير قبل الأيتام
تتقاذف الرؤوس هناك كلاباً عقيرةً
............................ والعُرب هنا تتقاذف كؤوس المدام
تتقاسم أوطاننا بحكم الغرب (شطيرةً)
........................... ونسرع لهم لتقديم السكاكين كالخدام
ياقدس نامي و أبقي في أيدي حقيرةً
........................... فلقد شغلنا عنكي في دم بغداد والشامِ
و الأرهاب يحاصر أسوار جزيرةً
.......................... بها مرقد الرسول الكريم خير الأنام
و العيون في البيت الحرام كسيرةً
......................... فلا عبدالمطلب هنا ولا حفيده الأمام
استبدلوا الأفيال تلك بأفكار كثيرةً
........................ وقد تنحى الأشرم بعيداً عن عمه سام
فهذا ينشد الأصلاح في عقولاً فقيرةً
.......................... وذلك مازال يعيش في ماضيات الأيام
بئساً لكم جميعاً من جموعاً غفيرةً
.......................... قم يا صلاح الدين فلقد صرنا أصنام
كفي الملام يافلوجة فالأيدي قصيرةً
.......................... والقوم عنكي في سباتٍ عميق وأحلام
نعم ذكور ولكن عين العز ضريرةً
........................... فينا وإيديناعنكي ذليلةً في قيودالسلام
نراكِ والله كل يوماً للعون جديرةً
........................... ولكننا ننشغل عنكي بحكايات الغرام
أبكي وأنزفي كيفما شئتي عشيرةً
........................... وبعدها أبكي علينا لأننا مجرد أقلام
وأجدلي لنامن رؤوس القوم ظفيرةً
........................... لنا لأننا نحن رجالُ ولكن في الكلام
.
.
.
.
.
.
.
تكابد الأخطار وحدها شامخةً
...................... وينحني لها جبين العز خجلاً
نواسي إنفسنا والعين دامعةٍ
...................... القلب مطعوناً والعقل وجلاً
عيناً تراقبكي وعيناً مناجيةٍ
...................... تدعو الاله نصراً غير مأجلاً
فلوجة القلب عينيها داميةً
...................... تبكي مأذنها زمان المراجلا. [/align][/frame]
