سؤال مهم (هل نجد الراحة في سماع الأغاني)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم هذا الموضوع وارجو أن تستفيدوا منه

عندما كنت طالباً في الثانوية كنت أجلس مع بعض الأصدقاء في المدرسة وكانت معظم أحاديثنا عن الفنان الفلاني والأغنية الفلانية وما أخر ألبوم للفنان الفلاني وما أحسن أغنية
وكنا نتانصح فيما بيننا بسماع الأغنية الفلانية فإنها تذهب الطفش والضيقة وغيرها..........
وكنت كلما سمعت أي أغنية كأن الدنيا لاتسعني من شدة الضيق والضنك
وكلما تضايقت لجات إلى الأغاني فزادت الضيق ضيقاً
وفي أحد الأيام ألقى علينا أستاذ الدين جزاه الله عنا ألف خير وجعلها في ميزان حسناته
محاضرة عن اللهو والغفلة عن ذكر الله ومرافقة أصدقاء السوء
وتطرق في محاضرته إلى الأغاني وماتسببه من ضيقة وزهق وطفش
وكيف أنها المفتاح لباب المعاصي وغيرها وغيرها مما تسببه وأنها السبب في وقوع كثير من الشباب في المعاصي ونصحنا جزاه الله خير ان نستبدلها بالأشرطة الاسلامية وغيرها
والرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وفعلاً كنت إذا تضايقت بعدها ألجاء إلى كتاب الله العزيز فأجد مايفرج عني الضيقة ويسلي عني الهموم وأحسست بسعادة لم أحسسها عندما كنت أستمع للأغاني
فوالله أني وجدت الراحة الحقيقية بعد ترك الأغاني
وأحمد الله العظيم الذي رزقني الأبتعاد عن هذه المعصية الخبيثة التي تجر إلى معاصي اعظم منها وادعو الله اني يهدي شباب المسلمين جميعاً
وإليكم هذه الأدلة من الكتاب والسنةالتي تدل على تحريم الغناء
اما الأية
قال تعالى (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ))
ويقول أبن مسعود رضي الله عنه اقسم بالله قسماً أنه الغناء يعني ((لهو الحديث))
أما الدليل من السنة
قال صلى الله عليه وسلم ((ليكوننا ناس من أمتي يستحلون الحرَ والحرير والخمر والمعازف)) أو كما قال صلى الله عليه وسلم

فهل يجوز ان نستمع للأغاني بعد أن علمنا أنها حــــــــــــــرام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلامك جميل وبارك الله فيك...
هي وهم وخداع تلك الراحة في سماع الاغاني كما يزعم صاحبها
ربما تنسية همّةُ وتخرجة من ضيقتة طوال فترة الاغنية ولكن مع انتهاء الاغنية تعود نفسه إلى كدرها وبؤسها.

بعكس كلام الله وقرآنه الخالد فحتى لو تقرأ أية واحدة فهي تُمدّك بطاقة روحانية ونور إيماني يُخرجك من ضيقتك وشقاءك لمدة طويلة لا يقطعها إلا ذنب جديد.

إلا أن الطامة الكبرى والمشكلة التي أربكت كثير من مستمعي الغناء هو تضارب أراء وفتاوى العلماء بخصوص مشروعيتة أو على أقل تقدير كراهته.
فبعض العلماء يفتي بالجواز وهو ربما يقصد معنى الغناء وتجميل الصوت عند إنشاد شعر أو قراءة القرآن بدون آلات موسيقى ومزامير وهذا هو المباح..فيذهب ظن الناس أنة يعني الغناء بمفهومة الذي نراة الان وهذا خطأ فادح اصاب الكثيرين في مقتل.

لا أريد أن أذهب بعيداً...

هناك كتيّب بعنوان ( مزمار الشيطان ) يتعرض إلى الغناء تعريفا لغويا وشرعيا ويفصل فية تفصيلا يقيم الحجّة على من خلط في هذا الأمر.

تحياتي أخي المحروم لا حرمك الله الثواب,

جزاك الله خير على هذا الرد الجميل وعلى النصيحة والتوضيح
وكثر الله من أمثالك أخوي متعجب
وياليت لو توضح لنا أسم مؤلف كتاب (مزمار الشيطان)
وجزيت خيراُ