الاصــــــــلاح بيـــن .... وبيــــن ... !!!!!

[ALIGN=CENTER]الإصلاح بين وبين ..
كلنا أمل , وكلنا ننتظر بفارغ الصبر عن الاصلاح الذي قيل عنه في السعودية
الاصلاح الذي طال انتظاره..ام انها مجرد كلمة خرجت ..
الاصلاح اصبح كالرجل المريض الذي طال مرضه ولا يعلم هل له دواء يشفيه
ام انه سوف يبقى على مرضه ونعطيه الامل فقط بالشفاء..

الاصلاح الذي صار حديث المجالس حديث الشوارع حديث المقاهي حديث السجون.
الكبير والصغير الأغنياء والفقراء, المثقفين والأمويون, الرجال والنساء.
حتى القنوات الفضائية والمنتديات السياسية ..

هل يطول هذا الاصلاح ام انه على مشارف الأبواب ...وهل الاستعجال به له
إيجابيات ام سلبيات اذا كان على غير المطلوب.
ام يبقى الحال عليه وعلى المتضرر بتكبير الوساده ..

نسعد ونتمناء الاصلاح في كل شي .....في محاربة البطالة التي تعصف بابنئنا وبناتنا
وتوظيفهم وايجاد الحلول المناسبة لهم ..

محاربة الفقر .فلا يزيد الغني غناء فاحش ولا يزيد الفقير فقراً مروعاً..
محاربة الغلاء الفاحش في الأسعار والبنوك والمهور ...حتى يتسن للمواطن العيش
برغد ونعيم وسعاده ..
محاربة الفساد في الأداة وفي الأماكن الحساسة ومحاربة الفساد الأخلاقي من زنا
والخمور والمخدرات بأنواعها التي بدأت تنتشر بشكل ملفت للنظر ومخيف ..لماذا ولما الأسباب التي تؤدي في نشرها خطوط حمراء ..
محاربة الرشوة والسرقات التي تحدث في المناصب الحساسة ..
محاربة العلمانيون والنساء المتحررات الذين يريدون لهذا البلد ان يعج في أنواع
الفساد والرذيلة ...لهم أطماع مخيفة ..عسى الله ان يجعل كيدهم في نحورهم..

ولان يكون الإصلاح اسماً حقيقي حتى تطبق الشريعة الإسلامية تطبيقاً
صحيحاً ..[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]الاخ الكريم - موج البحر - اهلا فيك وهذا الموضوع المهم.

منذ اكثر من اربع عقود او يزيد والعرب تحجج بأن الاصلاح قادم ولكن بعد

يتم التخلص من الاستعمار وارجاع الاراضى العربية المغتصبة ؟!

وبعد كل هذه المدة لم يتم التخلص لا من الاستعمار ولم يتم ارجاع الاراضى!!

ولم يتم الاصلاح!!!

ولآن بعد ان اعلنت امريكا عن مبادرتها - اصلاح الشرق الاوسط الكبير-

( بغض النظر عن جديتها من عدمها)


تتحرك الانظمة العربية مذعورة وتدعى انها سوف تقوم بتقديم مبادرة شاملة

للاصلاح فى القمة المزمع انعقادها خلال الشهر الجارى فى تونس.

فهل هى صادقة فى هذه المبادرة ام هو خوف من ان تتخلى عنها قوى

الاستعمار وتنكشف حقيقتها وتتجلى للشعوب العربية المغرر بها!!.

اعتقد بل اجزم انها انظمة سلطوية استبدادية لايمكن لها ان تعيش

مع الاصلاح!! والسبب ان الليل لايمكن له ان يحافظ على سواده عندما

يبزغ شعاع الشمس ؟!!

ونحمد الله سبحانه وتعالى : ان هذه الانظمة خسرت قوى الاستعمار

وخسرت شعوبها ولم يبقى معها فى الميدان إلا فلول المرتزقة

الذين سوف يزيدونها ارهاقا على ارهاقها.

تحياتى مكررة 0[/ALIGN][/ALIGN][/ALIGN]

موج البحر

شكرا على هذا الموضوع القييم

الأصلاح الحقيقي

يجب أن يكون نابعا من أنفسنا ومن قناعاتنا الذاتيه

بأننا فعلا في حاجه الى الأصلاح الذي ياتي لنا بالخير

ولا يتعارض مع قيمنا الأسلاميه .

والتي هي صالحه لكل زمان ومكان

وليس أستجابتا لضغوط خارجيه . سرعان ماتتلاشى مع اي تغيرات دوليه


أكثر مالفت نظري لهذا الموضوع

هما البطاله ومحاربة الفقر وكل منهما مرتبط بالأخر

فلو أن كل مسلم في هذه الأرض أخرج نصاب زكاته كما يجب

لأستطعنا أن نقضى على نسبه كبيره من الفقر

ولو استغنينا عن نسبه معينه من العماله الوافده

لفتح مجال واسع من سوق العمل لكل من يرغب في العمل

بعد ان يتم تدريبهم تدريبا مهنيا

والى أن ينعقد مؤتمر القمه العربيه القادم

سنرى ماسوف ينتج عنه من قرارات صادقه راغبه بالأصلاح الحقيقي

وليست حبرا على ورق...

وهل تخرج لنا الرحى إصلاحاً إن كانت بأيد فاسدة؟؟ من غير المعقول
وحتى هذا اليوم منذ أول كلمة تشير إلى الإصلاح إنطلقت لم نرى أي فعل ناتج عن قول من أولئك الحواشي أرباب الفساد ... ولن نرى أي منها ولاتعجب أخي لهذا لأن السبب فيما قاله الأخ عبدالرحمن تماماً
وصدق أخينا سنجار بذكره عما نحتاج ولكنه يبقى بعيد كل البعد عن الحقيقة
فالإصلاح حاصل الآن لكنه ليس من أجلنا نحن .

شاكر طرحك الموضوع اخي موج البحر وعوداً حميداً قبل أن تغيب كعادتك:)

[ALIGN=CENTER]الاصلاح !!

علينا أن نُحدد الخلل الذي يُراد إصلاحه .. !!

أليس من الأفضل أن نسمع منهم هذه الكلمة ؟!

ذلك أولاً ..

ثانياً فالإصلاح كلمةٌ إن خرجت من الدجالين أو المرتزقه أو الخارجين على دولهم والقابعين بين أحضان أعدائنا , تكون هدماً وتدميراً , فهناك أخي العزيز موج البحر , من يسعى لنشر الفتن والغوغائية في بلدٍ آمنٍ مستغلاً مكامن الضعف فيه ..

وبطبيعة الحال لن يجد غير كلمة إصلاح !!

فهو يعلم أن مقومات الدول ومؤسساتها وأركانها التي تُثبتها وكذلك دساتيرها التي تسير على نهجها ( إن كانت الدوله دستوريه ) , لابد وأن يكون بها نقص أو خللٌ بالتطبيق , فيخرج نواحهم عندها من فوق منابرهم البعيدة عنا , قائلين ..

واحسرتاه هناك فقير !

وإن خلفه عاجز !

إلي يا أُختاه .. يامن أضناها السهر وهي ترجوا خروج بعلها من سجنه !

وهؤلاء لهم أشقاء بالعقيدة والتوجه , رأيناهم أيدوا في العراق الإحتلال , وناصروا الغزاة , فكانوا مِن من يسعون للإصلاح والتطوير زعماً منهم , وبعد أن خرِب العراق على أهله , وضاعت الممتلكات , وأُهين رجاله , وبُعثرت نساءه واستباح أرضه القاصي والداني , ظهر عجزهم من أن يبنوا دولةً وأن يؤسسوا شعباً .

طبعاً الحديث لم يكن عن العراق أخي العزيز , ولا عن من يدعي الإصلاح منا وهو غائب أو هارب , بل هو عن إصلاح الداخل من الداخل كما أُعلن عنه وكما بينته لنا .

ومن كلامك والإخوة أيضاً , فلفظة الإصلاح بدأت تسري بقوه في عروق الدول العربيه وتنتشر بكثره على ألسن الناس منذ أن أُعلن عنه من قِبل الويلات المنحله الأميركيه .. كذا للأسف .

على المُصلح المسؤول أن لا يلتفت لهذا الغرب ولا للمطبلين معه , عليه أن يحدد الخلل وأن يحاول معالجته معالجة دائمه وليست آنيه , عليه أن لا ( يُفزز ) الشعوب وأن يُمنيها بإصلاح موعود , وهو يعلم بأنه سيأخذ وقتاً , أو أن له برامج يطول تطبيقها , كالتي يموت فيها الطفل من بعد أن يهرم .

في الحقيقه .. على طالب الإصلاح أن يصارح الشعوب خطوةً بخطوه , فيقول لهم :-

هذا ما أقررناه على أنفسنا من خلل , وهذا ما توصلنا إليه من إصلاح في سبيل القضاء على هذا الخلل .

أتدري ما أسرع طريق لهذا الإصلاح ؟!

النزول إلى الشارع , ومناقشة رواده والوقوف عند مشاكلهم ومنقصات العيش عليهم .. عندها سيتحدد الخلل وستتبين جوانبه , وسيسهل على المسؤولين إصلاحه وبأسرع وقت .

[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]أخي عبدالرحمن ..

اقتباس:

---

ونحمد الله سبحانه وتعالى : ان هذه الانظمة خسرت قوى الاستعمار

وخسرت شعوبها ولم يبقى معها فى الميدان إلا فلول المرتزقة

الذين سوف يزيدونها ارهاقا على ارهاقها.

---

تشكر على الرد الرائع والنقاط التي اوضحتها عن الاصلاح الا قادم

دمت الى من تحب[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]أخي سنجار

نحن محتاجين وبكل شدة الى الاصلاح الذي طال انتظاره ..

ومثل ماقلت يجب ان يتوافق مع ديننا واخلاقناااااااا


دمت الى من تحب[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]أخي ..عبدالعزيز

اذا كان الاصلاح في ايدي فاسده فلا نفع منه .. لانه لان يتغير شي

لكن كلنا امل ان يكون هناك اصلاح حقيقي من اجل الشعب وليس قادم من

اجل واشنطن


تشكر اخي


دمت الى من تحب[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]أخي ..محمد العربي


نحن نطالب بالاصلاح وننتظره ونحن بداخل ....

انشالله يرى النوووووووووووور

تشكرررررر اخي على المداخله

دمت الى من تحب[/ALIGN]

اخي الكريم موج البحر

لقد جاء هذا الرائع العربي بكل مااردت قوله، ولم يترك لي شيء سوى اننا مطالبون بأن نتفاعل مع دعاوي الاصلاح باصلاح انفسنا وعدم التفافنا على القوانين وتشجيع من يتجاوزها من اجل مصالحنا الضيقه.

اقتباس:

---

كاتب الرسالة الأصلية : محمد العربي
[ALIGN=CENTER]الاصلاح !!

علينا أن نُحدد الخلل الذي يُراد إصلاحه .. !!

أليس من الأفضل أن نسمع منهم هذه الكلمة ؟!

ذلك أولاً ..

ثانياً فالإصلاح كلمةٌ إن خرجت من الدجالين أو المرتزقه أو الخارجين على دولهم والقابعين بين أحضان أعدائنا , تكون هدماً وتدميراً , فهناك أخي العزيز موج البحر , من يسعى لنشر الفتن والغوغائية في بلدٍ آمنٍ مستغلاً مكامن الضعف فيه ..

وبطبيعة الحال لن يجد غير كلمة إصلاح !!

فهو يعلم أن مقومات الدول ومؤسساتها وأركانها التي تُثبتها وكذلك دساتيرها التي تسير على نهجها ( إن كانت الدوله دستوريه ) , لابد وأن يكون بها نقص أو خللٌ بالتطبيق , فيخرج نواحهم عندها من فوق منابرهم البعيدة عنا , قائلين ..

واحسرتاه هناك فقير !

وإن خلفه عاجز !

إلي يا أُختاه .. يامن أضناها السهر وهي ترجوا خروج بعلها من سجنه !

وهؤلاء لهم أشقاء بالعقيدة والتوجه , رأيناهم أيدوا في العراق الإحتلال , وناصروا الغزاة , فكانوا مِن من يسعون للإصلاح والتطوير زعماً منهم , وبعد أن خرِب العراق على أهله , وضاعت الممتلكات , وأُهين رجاله , وبُعثرت نساءه واستباح أرضه القاصي والداني , ظهر عجزهم من أن يبنوا دولةً وأن يؤسسوا شعباً .

طبعاً الحديث لم يكن عن العراق أخي العزيز , ولا عن من يدعي الإصلاح منا وهو غائب أو هارب , بل هو عن إصلاح الداخل من الداخل كما أُعلن عنه وكما بينته لنا .

ومن كلامك والإخوة أيضاً , فلفظة الإصلاح بدأت تسري بقوه في عروق الدول العربيه وتنتشر بكثره على ألسن الناس منذ أن أُعلن عنه من قِبل الويلات المنحله الأميركيه .. كذا للأسف .

على المُصلح المسؤول أن لا يلتفت لهذا الغرب ولا للمطبلين معه , عليه أن يحدد الخلل وأن يحاول معالجته معالجة دائمه وليست آنيه , عليه أن لا ( يُفزز ) الشعوب وأن يُمنيها بإصلاح موعود , وهو يعلم بأنه سيأخذ وقتاً , أو أن له برامج يطول تطبيقها , كالتي يموت فيها الطفل من بعد أن يهرم .

في الحقيقه .. على طالب الإصلاح أن يصارح الشعوب خطوةً بخطوه , فيقول لهم :-

هذا ما أقررناه على أنفسنا من خلل , وهذا ما توصلنا إليه من إصلاح في سبيل القضاء على هذا الخلل .

أتدري ما أسرع طريق لهذا الإصلاح ؟!

النزول إلى الشارع , ومناقشة رواده والوقوف عند مشاكلهم ومنقصات العيش عليهم .. عندها سيتحدد الخلل وستتبين جوانبه , وسيسهل على المسؤولين إصلاحه وبأسرع وقت .

[/ALIGN]

---