العين دمعه دب دايم ذواريف***وقلبي..

ذي اول مشاركه لي واتمني القصة تعجبكم

[ALIGN=RIGHT]رجلان من شمر مع اختلاف في الثاني لدى الرواة ..هل هو زبار الشمري
او غيره من القبيله؟.. كان الثاني قد قتل قتيلا وليه نيف الشمري وصاحب الدم
لايامن ولا يلذ له نوم ولا تطيب له حياه ولا سيما اذا كان الذي يطالب بدمه شجاعالاتؤمن غوائله ولا يحام حول حماه..وهكذا الحال با النسبه لهذه القصة.
فنيف لاينام على وتيرة ولايبقي على ذم .والعرب تحتقر الذي لا ياخذ بثأره ويتهاون الرجال بقدره لهذا كان منه غريمه على وجل ولا يعيش عيشه راضيه ولا ينعم بحلاوة الحياة وبينما هو ذات ليله ممطره شاتيه يستعد للخروج من بيته لينام في كهف او جرف او جذع شجرة ..قالت له امرأته:وين ودك تنهج مثل هاذي الليله وتفارق دارك والله ماهقيتك كذا جبان فقال لها..لوتعرفين عن نيف مثل ماعرف انا وباقي رجال شمر لعذرتيني اااه ويل الذي لمن يطلبه نيف يشهد على ربي انه هو الذي حدني اتبع الكهوف واعزف لذيذ النوم في بيتي مخافه رقيبـــتي يقول هذا القول وظل يداعب ولده الصغير ويرقصه وهو يردد هذه القصيدة[/ALIGN]:

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
[poet font="MS Dialog,5,darkred,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]كريم يابرقٍ سرىله رفاريف
قعدت اخيله والعرب نايمينى
عزل من المنشا مزونه تقانيف
جعله على التيم يسار ويمينى
وسواق الاجفر غاديات كما السيف
حتى ان منزله لآهلها يزينى
منازل اللى يكرم الجار والضيف
يشوفهم في جانبه كل حين
اهل رباع كالهضاب المناويف
كبار الصحون ومطلقين اليمينى
شمر هل الطولات ماهي تصانيف
من سابق للطايلة كاسبيني
ياعل ديرتهم كثير بها الريف
وياعلهم طول الدهر مسعدينى
ودى بهم لاشكماهي على الكيف
عنهم نحانى حبس درعالكمينى
ياسعد من له با الرفاقة مثل نيف
اوى مثله ينطح العايلين
الله لحد من نقضي الجزو با الضيف
وانا لذيذ النوم ماطب عينى
العين دمعه دب دايم ذواريف
وقلبي على لاما الرفاقه حزين
والرجل ملت من كثر التواقيف
ولالى حداك مشاكي يا جنينى
[/[/ALIGN][/ALIGN]poet]
[/poet]وماكاد ان يتم قصدته حتى انطلق صوت من جانب البيت يقول : تعاهدني بالله انك ماحسيتبي واناحد رواق البيت وكان الصوت صوت فحل شمر نيف
تسلل ودفن نفسه فى متاع البيت ليقتل زبار فحلف له انه ماحسبه وما هقى انه بيتسلل لم البيتبمثل ها الليله المطيره .... فخرج وصافح زبار وعفا عنه وظل نيف في ضيافته وفي الصباح ودعه.. فامسى وهو في ذل ودمع حراق
واصبح وهو رافعٍ راسه ومطلق البسمه
وهكذا الايــــــــــــــــام....
[ALIGN=CENTER]والليالى من الزمان حبالى *** مثقلات يلدن كل عجيبه[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الإخت االفاضلة
الكحيله
قصة حقيقيه ولاكن لم تورديها كامله
والي اعرفه إنه ليس بقصر بل كان ببيت شعر بدوي
وكلام زوجته ليس مثل ماتفضلتي بل قالت له رأفتاً بحاله من االتعب والبرد
وكان غريمه موجوداً داخل االبيت كان بوسط االقش ويسمع مادار بينهم من حديث بحيث قال له إحلف بالله إنك ماتدري بي إني موجود وحلف وأعتقه
لله وهذا يدل على شجاعتهم وكرمهم وتثمينهم لحلف االدين لأن من حلف بالله صدق ماهو مثل زماننا هذا
لك كل االشكر والتقدير [/ALIGN]