القضية الأولي لهذا الاسبوع .. ( ماذا تريد أمتنا ؟ ) ..

[ALIGN=CENTER]

دعوة الى الحوار .ماذا تريد أمتنا؟

ياأمة ضحكت من جهلها الأمم

هذه دعوة للحوار في اول موضوع لهذه الفكره التي طرحناها سابقا في مواضيع اخر ، والتي اتمنى من الله عز وجل ان تلاقي هذه الفكره النجاح والحماس والتشجيع والمشاركة من الجميع .

موضوع اول حلقات هذه الدعوة الحِوارية الاسبوعية هو

ماذا تريد أمتنا الإسلامية ( ليست العربيه فقط ) !!!

في ظل تخبط ( دويلاتنا ) وحكوماتنا في الفساد الاداري والخضوع للضغوطات الغربية واستنزاف ثرواتها وابتعادها عن الصناعات والعزوف عنها ، بل ان من ينظر في حالها يكاد يجزم ان دولنا لا تريد ولا تتمنى ان تقام صناعة فيها فنحن من افضل الدول التي تشتري صناعات الاخرين مع انه بالامكان ان نصنع مانشتري .

الكثير والكثير ينقصنا ، والكثير الكثير الذي اضعناه ، والكثير الكثير الذي نريده ونحتاجه وتحتاجه امتنا ....

لا اريد ان استرسل في الكلام لاجعل لكم فرصة للحديث والتطرق لجميع نواحي هذا الموضوع وهو

ماذا تريد أمتنا الاسلامية؟


تقبلوا تحياتي ..


جــواهــر

[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]تريد جيلا ً صادقـًا يتطلع لإستعادة أمجادها .. لا جيلاً يتفاخر بإقتناء أحدث أنواع السيارات أو لفت أنظار الفتيات ..
جيل .. تفكيره تافه ينحصر جلُ إهتمامه بما سبق .. يائس يركض خلف إشباع شهواته
تريـد جيل قدوته سامر المكنى بخطاب جمعنا الله معه بجنان عدن ..
تريد جيلً لا تساوي الدنيا عنده جناح بـعوضة ... جيل يفي بـ إحتياجات أمته بشتى المجالات
الهندسية و الطبية و التكنولوجية جيل يكتب على منتجاته " صناعة إسلامية "

لي عودة إن شـاء الله



[/ALIGN]

شكرا لك مشرفتنا العزيزه على طرحك لهذه القضيه

وبالتاكيد فهي قضيه ليست ككل القضايا
قضيه تتمحور حول المجهول
قضيه تخص رقعه من اكبر واعضم الرقاع ولكن الذل يعتصرها !!!
لو سألت طفلا عن حال هذه الامه لجاوب وبلا تردد: (يالله نلعب أحســن ) !!!

تختلف طموحات افراد هذه الامه!!
فامالهم متباينه،،
مايريده البعض هو لقمة العيش!!
ومايريده اخرون هو الوقوف في وجه الاذلال!!
واخرون يريدون الانسلاخ من جلد هذه الامه لشدة ياسهم واعتقادهم بأن الالتحاق بركب الغرب هو السبيل الوحيد لحفظ حقوق الانسان !!!

مانريده كامة اسلاميه وعربيه من وجهة نظري هو اكبر من ذلك كله،،
نريد عزة صدر الاسلام، والغنى في عهد عمر بن عبدالعزيز، وشجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه في معاركه ، ،

لانريد ان تستمر امتنا هكذا،،
امّه ضعيفها ذبحه الجوع فسكت، وغنيهّا ذبحه الطمع (فضحّى)!!
نعم ضحّى بدينه وعروبته وسمعته في سبيل ان يبقى ( غنيّا على قيد الرفاهيه!!!!!! )

احيي فيك عزيزتي جواهر شجاعتك لاختيار مثل هذا الموضوع ،
ففتاة عربيه تحاول اختراق حاجز الصمت الاذلالي- الذي يخيم على امتنا بكاملها- لاشك
انها تبحث عن حقيقةٍ مفقوده مع يقيني بانها (كرامةٍ) مفقوده او بالاصح (اُجبرنا على فقدانها) !!!!!

وحتى في تعبيري السابق ( أُجبرنا على فقدانها) يبدو انني لم اكن صادقا بما فيه الكفايه،
ولا الوم نفسي فالرؤس الكبيره في هذه الامه لم تصْدق فلا تلقون علي باللائمه!!

نعم،،فالكبار لم يملكوا الشجاعه بعد- ولا أدري متى سيملكونها- لكي يقولوا بأن من أجبرنا على فقدانها هم (امريكا) متنكرة بزي الامم المتحده!!!!!!

بالغرب يدفع الفرد الضرائب وهو مايرهق ميزانيتة ويثير غضبه،،
أمّا نحن فندفع الضرائب لنبقى على كراسينا وهو غاية طموحنا ومايثير فرحنا وسرورنا !!!!


اذا كانت السطور شائكه في في وجه الكلام،، فكيف بالطريق في سبيل السلام؟!!!!!





همســــــــه :
ماقل دلّ،،،،،، يا أمّةً عزيزها ذل !!!!!!!!!!!

قد أعـــــــــــــــــــــــــــــــود للموضوع!!
عقــــــــــــــــــــالي مـــــايـــــــــــــــــــــل

[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]الاخت الفاضلة - جواهر - اهلا فيك وهذا الموضوع المهم والكبير.....

ماذا تريد امتنا ؟

امتنا ماتدرى ولا تدرى ماذا تريد !!

ولا تريد ان تدرى انها لا تدرى !!

امتنا مريضة وعلاجها موجود ولا تريد ان تتناول هذا العلاج الناجح والناجع

لكل امراضها ؟

لذلك سوف يطول هذا المرض وهذه العلل !!

طالما هى عازفة عن تناول هذا العلاج !!

امتنا غنية بكل شيئ وفى كل الجوانب التى تؤدى للتقدم

ولكنها لم تتقدم ؟!!

لماذا ؟ لانها فقيرة فى جانب واحد ؟

وهذا الجانب الواحد والاوحد هو الذى اخرها وافشلها من

عن اللحوق بالركب العلمى الحديث، وجعلها امة متخلفة ومستهلكة

وعائشة على مايجود به الاخرين .....

لذلك لا علاج لها ان هى لم تمارس هذا الجانب الاوحد !!والذى انعكس تعطيله

على بقية هذه الجوانب الغنية ،والسبب انه جانب مهم وركيزة اساسية من

ركائز بناء الاوطان...

والذى اراه كبل ومنع تقدمنا ، واعنى بهذا الاجانب الاوحد

هو الجانب السياسى والعمل به بكل حرية وتجرد وعدم الخوف منه

فلو سئلنا انفسنا عن سبب تقدم الامم الاخرى لكانت الاجابة الحرية السياسية

التى تمتع بها هذه الامم ...

اين الجامعات العربية والاسلامية التى تدرس العلوم السياسية ومن متى

اؤنشئت؟ وكيف تدار هذه البلدان وبأى طريقة تحكم وكيف تحكم ؟

و...و....واسئلة كثيرة وكبيرة تدور فى الرأس وقد يحرم حتى السؤال عنها؟!

وكذلك قد نتجاوز اكثر ونقول هل نحن نختلف لهذه الدرجة عن الاخرين؟

وهل نحن مخلوقين من جنس اخر غير هذه الامم !!

وهل عقولنا متخلفة لحد هذا التخلف المحزن؟!منذ ان انتقل الى الدار الاخرة

رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ..

ونحن امة كل خلافاتها ومشاكلها تنحصر فى هذا الجانب الممنوع ؟!......

وكل مشاكل امتنا هى مشاكل سياسية وان ادعينا غيرها......

ان الانسان عندما يشعر بأن له كرامة وحقوقه مضمونة ومصانة ولا خوف

عليه من زوار الليل والنهار ؟! سوف يبدع ويكون انسان صالح لوطنه وامته

اما اذا كان همه منصب على كيف يحمى نفسه من (رجال ) امن وطنه

فأعتقد بل اجزم انه لم ولن يقدم لوطنه وامته ماينفعها بل سوف ينزوى فى

احد الزوايا المظلمة خوفاً من نور هذا الوطن المحرق لحد الذوبان فى(الاسيد؟!)




جواهر شكراً 0[/ALIGN][/ALIGN]

نريد ......اسلاما صادقا قائما بكل اوامرة

فعندما يترسخ الآسلام الحق... فسوف تعود الينا ....


الـــــــــــــــــــــــعـــــــــــــز ة ...

فلا عزة لنا بغير الآسلام ...

فماذا كان العرب قبل ....وبعد..... الآسلام ؟؟؟؟؟؟؟

[ALIGN=CENTER]

أهلا وسهلا بكم أخواني الأفاضل / القلب العاصف ، العقال المايل ، عبدالرحمن ، الصارم ..

سعدت بتجاوبكم مع قضيتنا لهذا الأسبوع وكم وددت بأن أجد تجاوب أكثر من قبل اخواني واخواتي الكرام ..

اعزائي من خلال قرأتي لسطوركم الرائعة وجدت اتفاق فيما بينكم على وجوب رجوع الأمة إلى ديننا الإسلامي حتي ترجع لنا عزتنا ..

أخواني الأكرم لي تعليق بسيط ارجوا بأن تسمحوا لي بالمشاركة به ..

فكثيرا ما يطرح نفس التساؤل ونفس الكلام يتكرر منذ عشرات السنين ..

وللاسف الشديد فكلما أتي جيل يسأل نفس السؤال ويتغاضي عن مجرد التفكير في إجابته ..

لأن الإجابة ستدينه هو ، وسوف تحمله على العمل وعدم التكلان ... وهو لايريد

ويذهب جيل ويأتي بعده آخر ، فلا يجد مايتوارثه عن آبائه وأجداده سوى نفس السؤال :

ماذا تريد امتنا؟؟

ولكن هل هي تريد حقاً ؟؟


اعــزائـــي ..

لازلت أنتظر تجاوبكم مع قضيتنا لهذا الاسبوع ..

تقبلوا تحياتي ..

جــواهــر



[/ALIGN]

اقتباس:

---

كاتب الرسالة الأصلية : جــواهــر
[ALIGN=CENTER]

دعوة الى الحوار .ماذا تريد أمتنا؟

ماذا تريد أمتنا الإسلامية ( ليست العربيه فقط ) !!!

في ظل تخبط ( دويلاتنا ) وحكوماتنا في الفساد الاداري والخضوع للضغوطات الغربية واستنزاف ثرواتها وابتعادها عن الصناعات والعزوف عنها ، بل ان من ينظر في حالها يكاد يجزم ان دولنا لا تريد ولا تتمنى ان تقام صناعة فيها فنحن من افضل الدول التي تشتري صناعات الاخرين مع انه بالامكان ان نصنع مانشتري .


[/ALIGN]

---

بما ان المنهج (الاسلامي) موجود ، اذاً امتنا تحتاج الى
قائد ،طموح ، شجاع، ذو مبدئ ثابت ;)

[ALIGN=CENTER]بكل تأكيد أتفق معك

معك أخي الأصمعي

جملةً وتفصيلاً

بالفعل هذا ماتريده أمتنا[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]


مرحبا بكم من جديد أعزائي ..

فمن خلال ما سطرتم اخواني الأفاضل ومن خلال ما نراه يوميا من خلال قنوات الإعلام المختلفة فالبعض يعتقد أن الإصلاح المطلوب للمجتمعات يكون من خلال قلب أنظمة الحكم في بلاده ومن ثم إذا تولى صالحون فرضوا الحكم بشرع الله على الشعوب والبلاد .. فإن الله - كما يكررون - ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .. وهي مقولة حق بلا شك .... لكنها فهمت في غير محلها ..

وبالتالي فإن أصحاب هذه النظرية تجدهم يسعون في كل إستراتيجياتهم وأعمالهم الدعوية والحركية نحو قلب أنظمة الحكم من خلال تعريتها وفضح فسادها أمام الشعوب حتى ينقلبوا عليها .. فتكون الطريق مهيأة لهم للحكم بما أنزل الله ... !!!!

أصحاب هذا الإتجاه نسوا أن الشعوب التي تنقلب على حاكم هي التي تنقلب على الذي بعده .. وأظنهم لم يهتدوا إلى الطريقة الأنجع والأسلم , والمتبعة لسنة المعلّم القدوة عليه أفضل الصلاة والسلام في التغيير ..

التغيير في المجتمع له جانبين مرتبطين ببعضهما البعض , القمة والقاعدة .. الرأس وهو أهل السلطة في المجتمع , والجسد وهو الشعب المسلم المحكوم ..

و هي حلقة متصلة ومترتبة على بعضها , بعضهم يشبه ترابطها بنظرية البيضة والدجاجة .. هل البيضة قبل الدجاجة , أم أنّ الدجاجة قبل البيضة .. ؟؟؟


- فإذا كنا لا نملك دفع أهل السلطة ليعملوا فينا بالعدل والمساواة الشرعية بين الطبقات والفئات المكونة للمجتمع ..

- وإذا كنا لا نملك دفع أهل الإقتصاد وأصحاب رؤوس الأموال أن يضخوا أموالهم في قطاعات تنفع الشعوب وترفع من المستوى التقني والإبداع العلمي للأمة ..

- وإن كنا لا نملك حث العسكر وأهل الجيش أن يعدوا العدّة والعتاد للجيوش الإسلامية , وأن يوجهوا هذه الجيوش لأعداء الأمة وليس لصدور أبنائها ..

إن كنا لا نملك كل هذا .. فإننا نملك أنفسنا ونمون على أبنائنا وزوجاتنا .. ومن هنا نستطيع أن نبني الخلية الأولى للمجتمع , وخلية مع خلية مع أخريات من هنا وهناك سيجد المجتمع نفسه في صلاح .. فيخرج منه حينها المدير والوزير والعسكري والأمير وكل الفئات من الصالحين المصلحين بإذنه تعالى ..

مشكلتنا - دائما - أننا نود بناء مجتمع راشد على منهاج النبوة , في حين أننا لا نتعلم كيف بنى الرسول المعلّم هذا المجتمع ..!!

فإذا بذل عليه الصلاة والسلام هو ونفر قليل من قومه ثلاثة عشر عام من حياته النبوية الثلاث والعشرون في صبر على الأذى وفي تعبد وذكر وصيام وقيام .. ألا يجب علينا أن نعمل على بناء أنفسنا وإيمانياتنا بنفس الأسلوب وبفترات زمنية تتناسب مع الكم والكيف الذي نواجهه من الضعف الإيماني والنفسي ...؟؟

أمّا الذكرالذي نسيناه مثل كثير من السنن المهمة , وهضمنا حقه الذي يستحقه ...

زمن المعجزات الحسية والمعنوية التي أكرمنا بها الله عزوجل .. لا يعرفه ولا يعرف فضله إلاّ المجربون الذائقون لحلاوته ..

فالذكر الدائم هو الذي يربط قلب العبد بخالقه , وهو الذي يحفظه من نفسه وأهواءه وشهواته .. هوى المال والسلطة والجنس والظلم و.. , وهو الذي يحفظه من شياطين الإنس والجن .. فلا يكون لهم عليه من سلطان ..

هذه النفوس المحفوظة من هواها وشهواتها , والمحفوظة من نزغات المفسدين من الإنس والجن :

- ألا تحقق العدل الذي نريد ..؟؟

- ألا تحقق الرقي الذي نطمح له ..؟؟

- ألا تجلب لنا الأمن الإقتصادي الذي نحتاجه ..؟؟

- ألا تبني لنا عزا عظيما بين الأمم بقوتها العسكرية والإيمانية ..؟؟


تقبلوا تحياتي ..

جــواهــر



[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الغاليه / جواهر

ماذا تريد أمتنا ؟

امتنا فيها من الهمم الكثير وروئيه بعدية المدى ..

لكن السؤال يبقى من عنده ألاجابه ..

ماذا يريد حكام هذه الامه من امتهم وشعوبهم ...

في عصر الاهانه والاحتقار لهذه ألامه من الغرب واعداء هذه الامه الاسلامية.

اذا انت لست معي اذن انت ضدي .....



تحيااااااااااااااااااااااااااتي[/ALIGN]