عرض للطباعة
كنت أبحث عن شخصية الرئيس الأوغندي الذي مات في المستشفى بجدة
ولماذا يصفه الغرب بالدكتاتور ومجرم وغير ذلك ........ الرئيس الأوغندي هو
اخر رئيس مسلم لأوغندا وكان يحارب المنصرين الذين يقومون بتنصير المسلمين في بلاده ولذلك اشتدت عداوة الغرب له وخاصة بريطانيا .
اللهم ارحم الرئيس عيدي أمين.
يعد بألف من رجال زمانه ..............لكنه في الألمعية واحد
تعلم ما الرزية فقد مال...... ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد حر ......... يموت بموته بشر كثير
[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل عبدالرحيم الغام ..
حفظك الله ورعاك ..
ابتداء .. لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار ..
لمن البقاء والدار دار فناء ؟!
ولمن العزاء ، وكلنا ذلك الميت ..؟!
ولكن ..
لابد من عزاء وتعزية .. ليواسي الحي الحي ..
مع أن ذكرى الموت تؤرق كل صاحب قلب حي ..
رحم الله الفقيد رحمة واسعة ..
وما ذكرته عنه يجعلنا نستبشر بأن خاتمته كانت خيراً ..
وأنه انقلب إلى روح وريحان ورب غير غضبان _ إن شاء الله _ ..
ولكن يبقى أن للموت وقعه العنيف وصداه الشديد ..
تقبل تحياتي ..
جــواهــر
[/ALIGN]
جزاك الله خير
أشكر مرورك الكريم .
[ALIGN=CENTER]الله يرحم كل مسلم برحمته
وانا لله وانا اليه راجعون
ولكن ابين لك هذه النقطه اخي[/ALIGN]
اقتباس:
كنت أبحث عن شخصية الرئيس الأوغندي الذي مات في المستشفى بجدة
ولماذا يصفه الغرب بالدكتاتور ومجرم وغير ذلك ........ الرئيس الأوغندي هو
[ALIGN=CENTER]لقد اتهم بفترة حكمه بقتل
ثلاث مائة الف اوغندي اما بالحروب او بنضامه
ومن هم من معارضيه
اعرفة لمذا وصف بالدكتاتوريه[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]نسأل الله له الرحمه والمغفرة ولذويه الصبر والسلوان
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اخوكم الحربي[/ALIGN]
جزاكم الله خير إخواني ذيب شراف والحربي
أخي ذيب شراف
كثير من الناس فرحوا بموت الرئيس عيدي أمين دادا لأن بوفاته كما يقولون انتهت الديكتاتورية وهزيمة لقامع الحريات في القرن الأفريقي ونشرت التقارير كماقلت عن أنه قتل 500ألف من أفراد شعبهوالحقيقة :
أنه منذ شهر نيسان من عام 1979الذي سقط فيه نظام الرئيس عيدي أمين تحت ضربات المعارضة الداخلية المدعومةمن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وكينيا
بدأالغرب يملأ الدنيا ضجيجا وصراخا حول وحشية نظام عيدي أمين وحول مجازره
ووصل الأمر إلى كتابة التقارير وتأليف الكتب والأفلام السينمائية حول المجنون المتوحش كما يلقبه الغرب عيدي أمين ونجح الإعلام الغربي في ترسيخ صورة
الوحش الغريب في أذهان الناس إستعدادا لعملية إسقاطه وتحرير أوغندا من حكمه البربري .
ولكن الهدف من إسقاطه هدف سياسي .
أولا : لأنه مسلم
ثانيا:أوغندا كانت مستعمرة بريطانية وكانت بريطانيا تريد إعطاء أوغندا لإسرائيل
لإقامة دولة إسرائيل ولكن بريطانيا تخلت عن هذا الأمر وقامت بإعطاء فلسطين
لإسرائيل ولكن إسرائيل لم تتخلى عن اوغندا وعاشت أوغندا شبه مستعمرة لإسرائيل وما إن صعد عيدي أمين للرئاسة قام بنقل أوغندا من حظيرة التبعية
لاسرائيل الي موقع التلاحم مع الفلسطينيين والعرب والمسلمين عامه ولاكن الاسرائيليون حاولو ا تنفيذ عمليه بشعه عام 1976م ضد عيدي امين ولاكن لم تنجح لان العرب وقفوا معه خاصة المملكه العربيه السعوديه وليبيا ومنظمة التحرير الفلسطينية كل ذلك سمح له بمواجهة الموجة المعادية له ولكن الغرب وإسرائيل نجحوا بإسقاطه عام 1979 بسبب تفرق العرب حيث زار السادات
القدس وتوقيع إتفاقية كامب ديفيد إضافة إلى صراعات عربية مثل صراع ليبيا ومصر فأصبح عيدي أمين معزولا وسهل إسقاطه .
يجب أن لا نردد ما يقوله الغر ب وأعداء الأمة الإسلامية
في العام الماضي تم إعدام جنديين مسلمين في أوغندا لأنهم قاما بقتل منصر
نجح بتنصير مجموعة من الشباب الأوغندي ومنذ يومين قتل منصران في أوغندا وجاري البحث عن القاتل .
إذا اطلع المسلمون لحال مسلمي أوغندا سيعلمون أن عيدي أمين دادا
كان يبعد عن مسلمي أوغندا هموم كثيرة .