وش هالطويرات ببيتكم؟:confused:
يقال ان شاب نشأ في اسره فقيره يعيشون علىالزراعه وتربية الدواجن، بذلت هذه الاسره كل جهده في سبيل تعليم ابنه ثم بعد ذلك عملوا المستحيل لتوضيفه بدولةٍ اخرى وكانوا بانين عليه آمال كبيره بأن ينتشلهم من الفقر ويغير حياتهم ،ولاكن ماذا جرى بعد ذلك:
توظف الشاب وحسنت حاله بعيد عن اهله الذين ينتظرون مجيئه على احر من الجمر، اكثروا عليه من الرسائل يسئلون عن حاله ويتمنون شوفته ، فجائهم باديةً عليه آثار النعمه وبعد ان اكرموه واحتفوا به مضت ايام وايام وقرب يوم سفره ولم يروا منه شيئاً للآن بل لاحظوا ان نظرته لهم مختلفه ويتعامل معهم بفوقيه ويسئل عن كل شيئ بأستغراب حتى جاء بسئواله القنبله
يمه وش هالطويرات ببيتكم؟ فأجابت امه بكل تهكم هذي ياوليدي الي كبرت جنوبك!!!وقد أيقنت ان آمالها خابت بأبنها الذي بذلت من شانه الغالي والرخيص
وش هالطويرات ببيتكم؟:confused: أليست تشبه مايقوم به البعض ممن ابتعثتهم دولهم الى الدول المتقدمه صناعياً ليستفيدوا علماً فيفيدوا دولهم وينهظوا بها صناعياً ، فأذا هم يأتون يحملون نظرة التعالي والفوقيه لمجتمعهم وقومهم وبدل ان يبدعوا في مجال العمل، اذا هم يوجهون سهامهم الى قيم اهلهم وعاداتهم نقداً واستحقاراً وتقليلاً من شأن اهلهم ومجتمعهم وتلميعاً لقيم الغرب وعاداتهم والدعوه لها.
الادهى من ذلك بعض الصغار الّذين لم يذهبوا هنالك اصلاً، بل كل مايعرفوه هو نتاج ادمان الافلام الاجنبيه وقنوات شوتايم وغيره، هؤلاء الصغار أخذوا ينظرون في مايجب علينا فعله، وكل تنظيرهم يدور حول نبذ قيمنا وعاداتنا والتشبه بالغرب والسير على اخلاقياته التي مابرح عقلاء الغرب انفسهم يتنادون الى نبذه والعوده الى قيم المحافظه والتدين.
تحياتي
