صبا
هامت ببغداد روحي ترقص طربا*****وتسعد عند مرءاها المحبينا
ما أكثرهم بها فهي خليلتهم*****تراهم بها جماعات و أثنينا
غرسوا بها في كل شبر ورودهم*****دائمة العطر قداحأ وياسمينا
أنا وشعري الشعور يقودنا*****ووجه رائعة الصبا يغرينا
تلك التي أخذت من الطفل الصغير*****و برائته ونعومته واللينا
أناياصديقةشاعراًغنىالهوى*****بعذوبة الأنغام والتلحينا
لكن ما طرق مـسامعي نـغمةً*****كضحكتك هيا بها زيدين
وإبـتسامتك التــي نروى بها*****من أين جئتينا بها من أينا
أنا يا صديقة صادقا بتساؤلي*****من أين جئتينا بذي العينينا
أنا ياصديقة رغم بعدي أزوركم*****وأنت إن سمحتي بالكرى زورينا
ودعـت في بغداد حـباً صادقـا*****صونيه يابغداد لا تنسينا
