-
ظلموك فقالوا .. طفل !
وأي طفلٌ أنت ؟
بل وأي رجلٌ بلباس طفلٍ .. أنت ؟
أنت الآن .. تعاني وتكابد بما لا طاقة لنا بأقل وأهون منه .. ومع ذلك نقول ...
أنت .. طفل !!
هو طفلٌ ولاشك .. إن وقفنا بجانبه .. وهو ولاريب .. الرجل والفارس و الشجاع .. إن جلسنا لنرى ونشاهد ... يومه المتعب والمرعب .. والمعتاد .
وإنه ليندرُ علينا أن نأتي بهذا الفعل .. وذلك الفاعل .. بل وإنه ليصيبنا الإحباط مما نرى بأنفسنا ونرى ما يضاده في شخصه الكريم والأبي .. ولتقتلنا الحرقه والألم .. من ذلك كله .
طفلٌ قد حُرم من أُمه أبيه .. وبيته ومدرسته .. أرضه وحريته .. ماعرف الأمن قط .. وما ألف الأمل بنا يوماً .. وبفقدان كل ذلك .. فقد أيضاً .. ما نحن ذو خبرةٌ به .. الخوف والرهبه .. وليعتاد عوضاً عن ذلك ...
العزةَ والكرامه .
سلاحه ليس بالخَطِر.. وترسه قد كان ... الشجر !!
فهو يقاوم الطغاة .. بإيمانه ويصارع الجبابره .. برسالته ويحارب من داس على أرضه المقدسه .. بقدمٍ نجسه ... بالحجر !!
ثم نقول .. هو طفل !!
ولم كان طفل ؟
هي الغيره أو ربما العجب .. وإن كنت أرى أنه الشعور بالنقص والعجز .. الى ذلك أقرب !!
[ALIGN=CENTER]طفل الإنتفاضه[/ALIGN]
http://vimar.jeeran.com/1.jpg
أيا صغيري ..
والله لن ينسيني ما يلم بنا من مآسي وكوارث ومحن .. ما أنت فيه أبداً .
فأنت شعارنا .. وأنت ملهمنا .. وأنت معلمنا .. ورمزنا ومرجعنا .. يامن علمتنا كيف تكون المقاومه .. وكيف هي الإنفه و الغيره و الحميه .. والذود عن العرض والأرض .. وجذبُ النفس الى حتفها .. وإن لم تنعم بطول مقام ...
بل وعلمتنا .. كيف هو عدونا .. هذا الذليل الوضيع والجبان الحقير .. الذي ليس سوى صوره مكبره ومزوره .. صدقناها فقلنا .. كيف لنا أن نواجه ونقاوم مثل هذا ؟
وللأسف .. لم نعي الدرس .. ولم نفهم ما قد كنت ولا زلت تحاول أن .. تعلمنا !
فكيف بالله يكون هذا .. طفلاً ؟
http://vimar.jeeran.com/faceit1.jpg
فإن كان هذا الطفل .. قد روع الأعداء .. وأحط من حصونهم .. وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ... فماذا سيفعل لو تُرك لكي .. يكبر ؟
-
الله يكون بالعون
وينصر الاسلام والمسلمين
ويكون بالعون
وتسلم اخوي
-
[ALIGN=JUSTIFY]
يالهـا من مأســـاة ..!!
نعم انها مأســـاة .. كبيــرة ...!
عندما نكتشف في نهــاية المطــاف الطويــل ماحولنا من ظلم وجور
انك .. ياأخي العربي .. تملك منتخب من الأقلام ...
لماذا لم تخبرني .. ولو همســا ..
انك مجنون الكلمة ... ..!!
أخذنتا إلى الشقاء ...
ونفيتنا إلى الهلاك ..!!
وضعتنا على الشــرفة موضوعك ... نتذوق عقلا .. فار .. من العدالة الحماقة ..!!
::: خاطرة شعرية :::
فلسطين السجينة في رباه ::: فوا شوقي إلى تلك الروابي
تــراب طــاهــر قــد دنـسوه ::: فوا حزني على ذاك الـتـراب
العربي ..
لله قلمك .. وقلبك ..
ودمــت لنا أولا .. مبدعا تتحفنا ..وترضي غرورنا ..
ودمــت لمضيفنا ... ( أيها المعطاء)..
تقبل عاطر تحياتي ...
ودمــت
جــواهــر
[/ALIGN]
-
تسلم أخوي محمد العربي
وكلمات تؤلم القلم حقا
ولكنها حقائق
طفل فاق في شجاعته أبسل الرجال
كان الله في عونهم ونصرهم بنصرة الاسلام
فلن ينتصر اطفال الحجارة مالم ينتصر الشعب المسلم عامة على هذا الطغيان
فنصرهم من نصرنا والعكس صحيح ....
الف شكر اخي
تحياتي،
-
أخي العزيز: محمد العربي
أين نحن منه؟؟
إنه من يضيء قناديل تشحذ الهمم للمواجهة مع العدو في ضل خذلان بني جلدته ( العرب)
ولكنه يأبى الا أن يتقدم الصفوف في وقت تقهقر آخرون
نحن معه في قلوبنا وندعو له ليس إلا
اللهم نصرك الذي وعدت امة لا إله إلا الله محمد رسول الله
تحياتي لك
أبوتركي
-
الهم انصر الأسلام والمسلمين في كل مكان
جزاك الله خيراً أخوي محمد العربي
وهولاء هم الأبطال أسود في المعارك
تقبلوا تحياتي
الملهم
-
فهو يقاوم الطغاة .. بإيمانه ويصارع الجبابره .. برسالته ويحارب من داس على أرضه المقدسه .. بقدمٍ نجسه ... بالحجر !!
اخي محمد اتعلم لمذا هو لايخاف منهم؟ انه لايتابع الاعلام هو يقاتل لايجادل!
موضوع ممتاز اخي محمد العربي
بارك الله فيك وفي كل غيور على امته
تحياتي
-
الأخوه الأعزاء والأخوات العزيزات .. ذيب شراف - جواهر - مجموعة انسان - ابو تركي - الملهم - الأصمعي .
أشكركم كثيراً .. أن وافقتم على ما ورد أعلاه .
-
عدت وقرأت وقرأت ما خط به قلمك من رائعة بحق ذلك الطفل
يبقى ذلك الطفل فى ذاكرتنا للابد نفتخر به .... لكن هل يتعلم اطفالنا منه
ام يبقون كما هم واذا الطفل لم يتعلم ليكون درسا للكبار وعبره لهم
