إهداء إلى الشيخ / أحمد بن زيد الربع رحمه الله .. ( أبيض الرايات )
[ALIGN=CENTER]اخواني واخواتي في مضايف شمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيده إهداء إلى الشيخ / أحمد بن زيد الربع رحمه الله تعالى
.
.
[poet font="Tahoma,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
للحزن صدر و لإيسر ضلوعه لهود
تركي و يجفا ليا ارتكت به منامه
و للدمع عين و لأزرق دموعه خدود
تروج و ياصل من دموعي سلامه
لابو جمال الشيخ و الذيب و العود
لابو جمال الذرب راع العمامه
أحمد و فاح بذكره العطر و العود
و الغيم سال و جاء يسولف غمامه
من حزمته و الوقت و أيامنا السود
جاء لليالي والرجوله حسامه
الصارم اللي مابراياته قيود
بيضا و تطرق بالصخا و الصرامه
عن طيبته والعز والجاه والجود
عن عزته و عن الشموخ بكلامه
عن كفخته لا هد .. وان . هد به زود
و القاع خلاها لراس النعامه
ما غير زوله بيننا اليوم مفقود
و لادايم الا الله عزيزٍ دوامه
لو راح . علمه باقي اليوم موجود
علمه و هو ميت يشـّـرف مقامه
عليه ما جسـّـر رديٍ و مقرود
يفرض غلاه وهيبته واحترامه
أحمد يوم إن الوقت كربٍ و مشدود
جاه متحيزم ماإرتخى به حزامه
يوم العفون عفون و رخوم و قرود
أحمد عصا خاله و فزعة عمامه
أحمد و حكيه لا حكى ملح بارود
أحمد و فعله , كل فعله شهامه
ينومس ولابعياله بنوب مضهود
عياله اللي يفخرون بمقامه
أطيبهم اللي بالمواجيب محمود
و أرداهم اللي بالشدايد غلامه
و أكبرهم اللي بالصخا ماله حدود
و أصغرهم اللي بالرحم له علامه
يا جعل قبره روض به مسك و ورود
فيها يشم من النفل والخزامه
اللي تشهـّـد لحظة الموت موعود
يارحمة اللي واجبٍ له صيامه
نبكيه لو دموعنا مابها فود
نبكيه لو إن البكا به ملامه
يبكي عليه اللي قبل أمس مولود
والشايب اللي ماتشيله عضامه
[/poet]
رحم الله أبو جمال رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته
إنه سميعٌ مجيب
تحياتي لكم
عقاب عفات الربع[/ALIGN]
