-
إعاقة تحدت المستحيل
إعاقة تحدت المستحيل
--------------------------------------------------------------------------------
قدر الله سبحانه وتعالى أن يصاب فارسنا بحادث فقد على أثره أحد رجليه وأصبح معاقاً (في نظر المجتمع) ....
أصبح الأطفال تضحك من مشيته .... من حركاته .... مما جعل الحزن والآسى يأسر قلبه ....
كان مولعاً بالسباحة ... محباً للبحر ..... ولكن ماذا يفعل مع هذه الإعاقة... !!!
كل ذلك جعل منه إنسان محبط حتى قرر أن يترك الدراسة ....!! وفي يوم من الأيام وهو يسير على جانب البحر ... رأى مجموعة من الصبية يلعبون ويتسابقون... دب الفرح في قلبه ولكن هو معاق ...!!! كيف ينظم إليهم... إلا أن حبه للسباحة غلب إعاقته وخوفه وأقترب منهم وسألهم مشاركتهم اللعب ... فرحبوا به....
وكأن الدنيا أبتسمت له مرة أخرى....وأستبشر خيراً ... لعب معهم وأحب هذه الصحبة ... وهم أيضاً أحبوه..... أحبوا فيه حماسة وجديته..
كبر الغلام يوماً بعد يوم.... حتى في أحد الأيام وكانت في عام 1970م أن طلب منه المشاركة في مسابقة للسباحة للمعوقين....
وأبدا إستعداده.... وأستعد .... وأجتهد... وطبعاً فاز بالمسابقة... ومرة أخرى أبتسمت له الحياة..... مما دفعته وحببته لمواصلة الدراسة مرة أخرى...
وفي عام 1972م طلب منه المشاركة في أحد الأولمبيات العالمية.. وأشترك فيها.... وحقق أول ميدالية ذهبية .... نعم حقق اعظم النتائج..... حقق المستحيل....
وتمر السنون..... وتأتي منافسة عظيمة .... منافسة يخشاها الأبطال الأصحى... إلا أن فارسنا...
قبل بها وشارك ... وهي مسابقة قطع نهر البنش ، النهر الفاصل بين أنجلترا وفرنسا ...
وقد كان عرض هذا النهر 30 كيلو ... ومعروف عنه مياه هذا النهر بأنها الأشد والأقوى على الاطلاق
حاول فارسنا الدخول لهذه المسابقة إلا أن جسمه فضلاً عن إعاقته لا تؤهلانه .... حاول بشتى الطرق وأقنع الحكام بذلك ـ حيث أن السرعة المطلوبة هي 3,5 كيلو بالساعة وقد كانت سرعته 3 كيلو بالساعة وتحت إصرار كبير منه قبل بالدخول في المسابقة....
وبدء فارسنا تدريباته المكثفة للإستعداد لهذه المسابقة ... فقد كان يتدرب مرتين يوميا ( صباحا وبعد الظهر ) وقبل بدء المسابقة بيومين يصاب فارسنا بآلم شديد في أذنه ... وبعد الكشف عليه اتضح أن أذنه مصابة بكيس دهني ويجب أن يستأصل بسرعة وبدون تردد قبل ذلك إلا أن الطبيب المعالج قرر أن يرتاح على الأقل أسبوع... صدم فارسنا بذلك.... رأى أن حلمه الذي بناء سوف ينهار ويتحطم لكن عزيمته فوق كل مستحيل... وإصراره فوق كل عائق...
ما أن أنتهت العملية وبعد يومين قرر فارسنا المضي لتحقيق حلمه.... بدأ السباحة في ذلك النهر وبعد 12 ساعة .... 12 ساعة .... تحقق المستحيل .... فاز بالمسابقة... حقق ما عجز عنه الأبطال الأصحاء .... وأصبح أول رياضي يقطع نهر البنش .... وكان ذلك في عام 1982م
أتعرفون من هو فارسنا هذا.....!!!!
أنه البطل العالمي المصري / السباح خالد حسان.........
معاقون نعم ..... عاجزون أبداً...!!
أمنياتي للجميع بالسعادة
،،،
،،
،
جــواهــر
-
قصة هذه العملاق المصري خالد حسان
إرتحت بنا بين أماني الأصحاء ومشاهدهم لأفراد هذه الفئة بعجزهم
وهاهي الأمثلة تتوالى لتعمل على تغيير تلك الصورة
من العطف إلا الإعجاب
كاتبتنا الرائعه جـــواهـــر
دعيني أهنيء نفسي بقلمك الرائع
فكل ذرة إحترام أتوجه بها لشخصك
-
خالد حسان
بطل
بطل
بطل
إنهم ليسوا معاقون
ليسوا معاقون
بل المعاق من يقنع نفسه أنه عاجز
جواهر
موضوع جدا ممتاز
ويبعث الحماس في الروح
ويزيد مكانة الثقه في النفس
وهو مثال حي للكل على أنه ليس هناك مستحيل
ألف شكر
-
اشكر لكم تعقيبكما الأكثر من الرائع أخي المهيني / قاسي الباس ،،،
نعم .... وأزيد على مقولتكما تلك الجميلة مقولة أخرى :
الإعاقة ..... إعاقة العقل والفكر .... ومتى ما تعطلتا تلك الحاستين تعطل العالم كله
وحقيقة ، البطل خالد حسان ضرب أروع الأمثال في تحديه .... ليس لإعاقته فحسب وإنما لنفسه وكل من سخروا منه..... أثبت لهم هذا البطل أن الثقة بالنفس المستمدة من الثقة برحمة الله جل وعلا أفضل سلاح لقهر المستحيل ..........
أمنياتي للجميع بالسعادة
،،،
،،
،
جــواهــر
-
[c]
جــواهــر
---------------------------------
إعاقة تحدت المستحيل
---------------------------------
أشكرك على مجهودك الرائع
وإعطائنا مثال السباح خالد حسان
استوقفني كل الموضوع لكن وقفت هنا كثيرا
معاقون نعم ..... عاجزون أبداً...!!
---------------------------------
اللهم لا نسألك رد القضاء لكن نسألك اللطف فيه
---------------------------------
تحية من القلب
[/c]
-
أختي جواهر
الإعاقة كما قلتي هي إعاقة العقل عن العمل.. و التفكير .فكم من الا صحاء
اعاقو عقولهم عن العمل....وتركوها في سباتها تغط
لكِ كل التقدير
