مشهد أثار شجني يوم العيد

سأروي لكم ما رأيت اليوم وأثار شجني......

اليوم هو يوم العيد..فرحه غامره تملأ القلوب وخاصه قلوب الأطفال...فالعيد

بالنسبه لهم لعب ومرح وهدايا وكثير كثير من المتعه والترفيه...لازالت أحتفظ

بذاك الشعور المبهج في خزانة الذكريات من أيام طفولتي....عندما خرجت اليوم

رأيت الشارع ملئ بالأطفال كورود وسط البستان....لاأنكر أنه عم قلبي الفرح

بما رأيت...ركبنا السياره وسارت بنا أنبهت من تأملاتي لبهجة العيد على صوت

أخي يقول أنظرو.....فألتفتنا جميعاً إلى حيث أشار مشهد ربما يكون عادي لكنه

أثار حزني ...طفل على كرسي معاق يلهو بالشارع مع أقرانه أمعنت النظر إليه

فرأيت الأطفال حوله يتحدثون معه فكرت للحظه هل أمه مخطيئه بإخراجه

للشارع ...؟؟؟؟ لست أدري لكني لم أملك عبرة خنقت ضعفي تجاه ذاك

الطفل...قلت ربما أردت أم تلك الزهره أن تجعل طفلها يشعر بأجواء العيد

لاأدري.........وها أنا ما أن عدت حتى بدأت أكتب لكم ما شاهدته.....



[c]أيها الكرسي الحبيب[/c] [c]أنقلني على جناحك..إلي عالم أهواه[/c] [c]أنه يوم العيد[/c] [c]قدماي لاتقوى المسير[/c][c] لكني من فرحي أطير[/c] [c]بالعيد..باللعب...بالهو الوفير[/c] [c]قلبي سعيد...نعم قلبي سعيد[/c] [c]قدماي لا تقوى الحراك[/c] [c]لكني سأملأ الدنيا غناء[/c] [c] هيا أيها الكرسي الحبيب[/c] [c]صحبي لن يطيقو الإنتظار[/c]

مساء العيد سندريلا ... عيد اتى كي يوقظ ذكريات .. كانت ذات يوم
ما زال بهجة العيد تتربع في قفصك الصدري .. يالك من حالمه كم هو رائع ان تبقى تلك الايام رصيد في حساباتنا , اللعب , اللهو , حتى البكاء كان ذا نكهه اتصدقي ذلك
؟؟ هذا الموال كان متشرد في بوتقة العيد فقط كيف يكون له جبين من حديد في تلك الايام .. وهو متشدق بعلبة ... الميرنداااااااا :) فقط لانه يريد كل شي له .. يالله لم نفكر
ان ياتي يوم ... يعد العيد من عداد الراحلين في جزر الذات ..
يبدو اني خرجت عن دائرة الموضوع
لكن .. حقآ هم فئه تستحق منا ان نثير مشاعرهم بالعيد ان لا ندع هاجس العجز يقرح مقلتيهم .. ايضآ هم اطفال لا نريد ان نحرمهم من بهجة العيد ..

ويبقى للعيد ذنب انه قادني لعلبة ميرانداااااااااااااااااا
سندريلا ... سوف اقشر ميراندااااااا الان احتفاء بالعيد

أخي المفضال:موال:)

كل عام وأنت بخير:) وعيدك مبارك....أشكرك لمرورك الذي ربما يكون

أثار في نفسك ذكرى عالم العيد..من زمن الطفوله...وتلك الفرحه

التي من حق ذاك الطفل أن يشعر بها....

أختي العزيزة سندريلا شماليه

شعور جميل وإحساس أجمل منكي تجاه ذلك الذي تحدى الإعاقة ليشارك بمشاعره

وبما يدور بصدره من مشاعر فرحه بالعيد

أختي العزيزة قد تكون والدة ذلك الطفل تعيش فرحه النجاح لقدرتها على إدماج طفلها للمجتمع

قد تكون عملت الصعب لكي يتقبل ذلك المجتمع الصغير ( الحي - الحارة ) لإعاقة طفلها

وأصبح يعامله كسائر البشر

أنا أرى أنها تعمل الشيء الصح وليس الخطأ

فالخطأ هو أن تحبس مشاعر ذلك الصغير الذي لا ذنب إقترفه

أو أن يكون معاقاً تعتبر الإعاقة ذنب

لا ليس صحيح أختاه

كم هي سعادة في صباح يوم العيد وأنا داخل جمعية الأطفال المعوقين

منظر يجعل السعادة تنبعث داخل الفؤاد

أطفال أبرياء ومشاعرهم صادقه كم أتمنى أن يأتي ذلك اليوم الذي نقفل في هذه

الجمعيات ونرى هذه الفئة داخل المجتمع

أختي سندريلا شماليه

لكي مني كل تقدير وإحترام

أخي المهيني....

صدقت أخي ....كل ما أستطيع قوله هو أعان الله هولاء الأشخاص

والحمد لله على كل حال....


لك خالص تقديري

اختى سندريلا

اشكرك جزيل الشكر لوصف هذه الواقعه وتأييد لكلام الاخ المهينى

تحياتى لك

أختي مرفأ الأحزان....

مشكوره يالغاليه لمرورك الغالي:)

لكِ كل حبي