نبض لؤلؤة

*
*


الثبات على رأى ومبدأ قليلا جدا من به يتسمون
فقد صرنا فى زمن كل الاحبال اقصد الطرق تؤدى الى روما
اقصد الهدف.. ولكن ما هو الهدف؟؟!!!!!!!!!!!!!
,
,
تختلف الاراء وتتخالف ما بين فكر وآخر وهذا شئ طبيعى بل وصحى جدا
وضرورى للسلامة العقلية والفكرية لاى مجتمع
ولكن حين يأتى الاختلاف والمخالفة فى الفكر الواحد وحول نفس القضية بين ليلة وضحاها
هنا نقف نتساءل؟؟
هل كان الرأى منذ البداية من صميم الفكر ام دخيل ام فقط موافقة من باب الاكتساب للاراء والتضامن؟؟
والتغير الذى طرأ بهذه السرعة.. هل يأتى من تغير بالفكر نفسه ام ايضا مجرد مسايرة للركب الساير؟؟
اى مثل حجا و****ه ومثل ما يقول الناس يقول اى نعم صحيح ما قلتوا
بل يكاد لا يرى نفسه وهو من وافق بداية وعاد وخالف رأى ليوافق اخر ومعاهم معاهم عليهم عليهم
ولا زلت اتساءل ايضا لماذا حين تتضح الصورة جليا لا نرى؟؟!!
ام تبقى عقول البعض مغيبة لسبب او اخر وتبقى التبعية المظلمة عليها عامل كبير فى اتضاح الرؤى

الانسان يحمل الكثير من المتناقضات ولا عجب فهو بشر و به من كل ضد ضد
ولكن ان تكوت المتضادات متغيرة وبشكل سريع وبوقت قياسى
هنا يعنى وقفة من الانسان نفسه ومن حوله للتفكير كيف ولماذا هكذا تغيير
وماذا يعنى فى كنه الانسان وحقيقته الاصلية التى تتوارى مع الوقت
ليحتل مكانها اخر لا يعرفه

’
’

من كل ضد ضد احمل بداخلى
خير وشر
حب وكره
تواضع وغرور
فانا بشر ولكن اعرف تماما كيف ارجح كفة الانسان على الحيوان بداخلى
لاننى املك مفاتيحه بدينى وخلقى وتربيتى
ويبقى في كبرياء وعزة نفس تمنعنى من الركض خلف عربات النفاق


*
*