أشياء .. أتمنى أن يسمح لي بفعلها ..
by
, 17-12-2010 at 02:17 (18111 المشاهدات)
/
أشياء .. أتمنى أن يسمح لي بفعلها ..
لا يخفى عليّ أنني أعيش في مجتمعي ، ومجتمعي يعيش بشريعة الله سبحانه ومبلّغها لنا حبيبنا رسوله صلى الله عليه وسلم .. وبها ما يّشرع فعله ومالا يُشرع ، ما يجوز ومالا يجوز ، ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه .. ثم بعد ذلك نعيش في تشريع
مجتمعنا عاداته وتقاليده ، سلومه وعلومه ، وثوابه تبييض الوجه وعقابه سواد الوجه ..
ليس هذا محور حديثي ، ولكن لكي لا يجنح أحدا باتهامي بعلمنة او لبرره او حضرنه ويمكن بعد بَدوَنه ، فهذه أمنيات أتمنى فعلها دائما عندما أواجهها او أشاهدها عن كثب او من غير كثب
من هذه الأمنيات وردات الفعل تجاهها :
أتمنى ان يتم سنّ نظام " شاهر " فيحق لك إشهار يدك وتصفع مخالفها بصفعة ليست كأي صفعة ، صفعة من هو " فاير دمه " أي وصل معدل الادرينالين لديه حدا يرى راحته الأبدية في أصابعه الخمس وهي تسير بسرعة عشرة ألاف كيلو متر
بالساعة لا يعيقها عائق إلى "وجنة " خد متلقيها :
1. صفعة محركها الادرينالين ، لكل من يدخل بصف طويل " ويغابش " المنتظرين لساعات ، لا يردعه بوق سيارة ولا إشارة يد مستاء .
2. صفعه لكل من وقف بالمسار الأيمن حاجزا خلفه عشرات السيارات مانعهم من استخدام حقهم بالانعطاف يمينا ، وعندما تنظر إليه وأنت بجانبه تجده يتحدث بالجوال ولا يعير صوت زفير ونفير أبواق خلق الله من خلفه.
3. لكل كاتبه تصدر لنا خزعبلات يقال عنها أدبيه عن حال بنات جنسها وهي تعيش حياتها خارج مجتمعها جسدا وروحاً.
4. لكل من يمدحك فيما ليس فيك علانية ، و "يفصفص" عظامك شتما وتقليل مقام لدى خاصته وشلّته .
5. لكل من يقيّم الناس "حوله " بناءا على ما يسمع ، لا على ما يرى وليس كل شيء يُرى إلاّ بالتبيّن.
6. لكل من يجاهد بقلمه ليُظْهِر سيّئات مجتمعه ، ولم يُكلّف نفسه يوما من الأيام أن يخصص سطر ثناءا على محاسن مجتمعه ، بحجّة أن المحاسن لا يهمّ ذكرها.
بالتأكيد أمنياتي كثيرة ولكن استأثرت بذكر أماني خفيفة .. رغم خفّتها إلاّ أنها تريحني كثيرا