* * وَكَانَ حُلُمَا .. ذَاتَ اُسطُورَةِ اَخَذ يَركُضُ ويَرتَع بينَ اَروِقةِ الروحِ كَفرسِ مُختَال جَمالاَ وغُرورَا بِهم ولمْ يِكدْ يخْلُو المَنَام او اليَقظَة مِنْه والاِيمَان بانَّه سَيتَحقْق يوْمَا وانَّ الاقْدَارَ ستَرْأفُ بِحالِنَا وحالِهُم وتْخُبو خُفُقَ الالمِ ورَاءَ اُفُقِها كَان اوكْسِجِينَا.. تَتَنَفسُه ...