أستغرق بأفكاري ومعظمها يلوح بالتلاشي ولا يبق لي منها سوى بقايا أفكار أنثرها فوق الصفحات لأعود لها كلما ضاقت الحلقات واستحكمت بي الظروف القاسية. ومن بين آلاف الحكايا التي ترتع بين بنات أفكاري تستحضرني حكاية ذلك الطفل الذي كان يعاني من تأخر دراسي وكسل في مدرسته وفي يوم من الأيام طلب من والدته أن تسجله في نادي لكرة القدم ، وافقت الأم على طلب الابن وكانت كل يوم تذهب معه لمكان التدريب ولكن الطفل لم يقدم أي جديد ولم يحقق أي تفوق فيما اختاره بنفسه . ...